حزب الله يستفز العرب ويرفع صور الحوثي
الحريري: السفن الإيرانية ستحمل معها المخاطر والعقوبات للبنانيين
الحريري: السفن الإيرانية ستحمل معها المخاطر والعقوبات للبنانيين
الخميس - 19 أغسطس 2021
Thu - 19 Aug 2021
أتباع حزب الله في بيروت يرفعون صورا للحوثي ونصرالله (د ب أ)
بينما رفع متظاهرون في حزب الله اللبناني صور زعيم ميليشيات الحوثي الإرهابية محمد علي الحوثي في قلب بيروت، اتجهت عيون العالم إلى العقوبات الأمريكية والغربية المنتظرة تجاه البلد الغارق في الكوارث، بعدما أعلن زعيم الحزب الإرهابي حسن نصر الله، أن سفينة محملة بالوقود انطلقت من طهران، ملوحا بتصعيد عسكري في حال مست تلك السفينة في تهديد صريح لأمن المنطقة.
وجاءت احتفالات حزب الله الإرهابي بيوم عاشوراء في قلب بيروت أمس مليئة بالانتهاكات والاستفزازات، بعدما رفع المتظاهرون صور محمد علي الحوثي جنبا إلى جنب مع حسن نصر الله في استفزاز لافت للدول العربية الكبيرة التي تصنف الحوثي كجماعة إرهابية إجرامية.
وعلق رئيس الحكومة اللبنانية السابق سعد الحريري على إعلان الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله عن انطلاق أولى السفن الإيرانية المحملة بالوقود إلى لبنان، واعتبر أنها ستحمل معها إلى اللبنانيين «مخاطر وعقوبات».
وقال في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي «هل ما سمعناه هذا الصباح عن وصول السفن الإيرانية هو بشرى سارة للبنانيين أم إعلان خطير بزج لبنان في وحل صراعات داخلية وخارجية؟».
وأضاف «يعلم الحزب أيضا أن سفن الدعم الإيرانية ستحمل معها إلى اللبنانيين مخاطر وعقوبات إضافية على شاكلة العقوبات التي تخضع لها فنزويلا ودول أخرى».
ورأى أن اعتبار السفن الإيرانية أراض لبنانية يشكل قمة التفريط بسيادتنا الوطنية، ودعوة مرفوضة للتصرف مع لبنان كما لو أنه محافظة إيرانية».
واستطرد «يعلم حزب الله أن أساس أزمة المحروقات في لبنان تنشأ عن التهريب المتعمد لخدمة النظام السوري، والأجدى في هذه الحالة وقف التهريب بدل وعد اللبنانيين بالحصول على المازوت الإيراني».
ويأتي كلام نصر الله الذي يصفه مراقبون بالخطير، في ظل حرب سفن بين إيران وإسرائيل، أطلت برأسها منذ أشهر. فيما لا يحتمل لبنان أي تصعيد عسكري في ظل أوضاع اقتصادية ومعيشية كارثية.
وكشفت مصادر لقناة (العربية) أن زعيم ميليشيات حزب الله الذي كان أصر في يوليو الماضي على إدخال البواخر الإيرانية إلى لبنان عبر مرفأ بيروت، عدل عن الفكرة بناء على نصيحة أحد حلفائه بأن لبنان لا يحتمل مزيدا من العقوبات عليه، فاتفق مع القيادة الإيرانية على أن يكون مرفأ بانياس في سوريا وجهة بواخر النفط الإيرانية، على أن ينقل لاحقا منه إلى لبنان.
كيف يستفز حزب الله العرب؟
وجاءت احتفالات حزب الله الإرهابي بيوم عاشوراء في قلب بيروت أمس مليئة بالانتهاكات والاستفزازات، بعدما رفع المتظاهرون صور محمد علي الحوثي جنبا إلى جنب مع حسن نصر الله في استفزاز لافت للدول العربية الكبيرة التي تصنف الحوثي كجماعة إرهابية إجرامية.
وعلق رئيس الحكومة اللبنانية السابق سعد الحريري على إعلان الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله عن انطلاق أولى السفن الإيرانية المحملة بالوقود إلى لبنان، واعتبر أنها ستحمل معها إلى اللبنانيين «مخاطر وعقوبات».
وقال في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي «هل ما سمعناه هذا الصباح عن وصول السفن الإيرانية هو بشرى سارة للبنانيين أم إعلان خطير بزج لبنان في وحل صراعات داخلية وخارجية؟».
وأضاف «يعلم الحزب أيضا أن سفن الدعم الإيرانية ستحمل معها إلى اللبنانيين مخاطر وعقوبات إضافية على شاكلة العقوبات التي تخضع لها فنزويلا ودول أخرى».
ورأى أن اعتبار السفن الإيرانية أراض لبنانية يشكل قمة التفريط بسيادتنا الوطنية، ودعوة مرفوضة للتصرف مع لبنان كما لو أنه محافظة إيرانية».
واستطرد «يعلم حزب الله أن أساس أزمة المحروقات في لبنان تنشأ عن التهريب المتعمد لخدمة النظام السوري، والأجدى في هذه الحالة وقف التهريب بدل وعد اللبنانيين بالحصول على المازوت الإيراني».
ويأتي كلام نصر الله الذي يصفه مراقبون بالخطير، في ظل حرب سفن بين إيران وإسرائيل، أطلت برأسها منذ أشهر. فيما لا يحتمل لبنان أي تصعيد عسكري في ظل أوضاع اقتصادية ومعيشية كارثية.
وكشفت مصادر لقناة (العربية) أن زعيم ميليشيات حزب الله الذي كان أصر في يوليو الماضي على إدخال البواخر الإيرانية إلى لبنان عبر مرفأ بيروت، عدل عن الفكرة بناء على نصيحة أحد حلفائه بأن لبنان لا يحتمل مزيدا من العقوبات عليه، فاتفق مع القيادة الإيرانية على أن يكون مرفأ بانياس في سوريا وجهة بواخر النفط الإيرانية، على أن ينقل لاحقا منه إلى لبنان.
كيف يستفز حزب الله العرب؟
- برفع صور الإرهابيين وتمجيدهم
- إطلاق الشعارات العدائية تجاه الدول العربية
- الاستقواء بإيران ضد بلدهم وقوميتهم
- تصريحات استفزازية لزعيمه حسن نصرالله
- مؤامرات وأعمال إرهابية ضد مصالح لبنان وجيرانها
