مصادر التمويل أهم العوامل المؤثرة في القرار الاستثماري
الخميس - 12 أغسطس 2021
Thu - 12 Aug 2021
ناقش لقاء افتراضي نظمه مركز التواصل والمعرفة المالية «متمم»، بعنوان «آلية اتخاذ القرارات والتخطيط المالي بعيد المدى»، أسس اتخاذ القرارات المالية والاستثمارية، ومفاهيم وخصائص القرارات المالية والعوامل المؤثرة فيها، وأهمية منهجية التحليل المالي في عملية اتخاذ القرار، بالإضافة إلى سياسات التخطيط المالي والأطر التقديرية.
وقال أستاذ الاقتصاد بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور محمد العتيبي، «إن توقيت القرار المالي من أهم المعايير نظرا لتأثيره على نجاح القرار، بالإضافة إلى المعلومات المؤكدة وما يتعلق بها من بيانات وقوائم مالية وإحصائيات، وكذلك طبيعة الإدارة من حيث التحفظ أو القدرة على المخاطرة». وأفاد أن من أهم العوامل المؤثرة في القرار الاستثماري هو وجود التمويل ومصادره، وفي القرار المالي توفر المعلومات فكلما كان هناك شفافية لنشاط الاستثمار، نجح القرار الاستثماري بشكل أكبر، بالإضافة إلى العوامل الأخرى كطبيعة عمل الإدارة وثقافتها.
عواقب مستقبلية
من جانبه، أوضح أستاذ المالية المساعد بكلية إدارة الأعمال بجامعة الملك سعود الدكتور عاصم الحميضي، أن الكثير من القرارات الاستثمارية تمر بمراحل قبل الوصول إليها، ولها عواقب مستقبلية ومنها ما يخص المستثمر الفرد وهذه الأمور الاستثمارية تأخذ من ميزانية الفرد والمنظمة.
وبين أن القوائم المالية توضح الصورة سواء للمستثمر أو المنظمة وتفيد في معرفة المركز المالي ومعرفة الأداء السابق، كما يمكن مع تحليل البيانات أن نعرف مكانة المستثمر أو المنظمة بين منافسيهم.
التحليل المالي
بدوره، أفاد مستشار الإدارة العامة للمخاطر بهيئة السوق المالية حاتم الغامدي، أن العوامل المؤثرة في اتخاذ القرار عديدة منها عوامل اقتصادية، مثل معدل التضخم وأسعار الفائدة والإنفاق الحكومي وغير ذلك، ومنها كذلك متطلبات تنظيمية وما يتعلق بمصادر التمويل ومدى تقبل المخاطر، ومنها كذلك التحيزات المعرفية والسلوكية المتعلقة بمتخذ القرار.
وأشار إلى أن التحليل المالي يساعد في التعرف على الشركة ومواطن القوة والضعف، وقدرتها على توليد الدخل وسداد مديونياتها، وكفاءتها، ومعرفة قدرة إدارة الشركة على المحافظة على التنافسية والنمو، وأهمية هذه العناصر تحدد بحسب الغاية من التحليل، ما إذا كان بغرض الإقراض أو الاستثمار أو غير ذلك.
توفر المعلومة
وأكدت عضو مؤسس بجمعية حماية المستثمرين الأفراد ريم أسعد، أن السوق السعودية يغلب عليها المستثمرين الأفراد بعكس السوق الأمريكية التي يتفوق فيه المستثمر المؤسسي والشركات، مبينة أن ما يحرك توجه السوق هو توفر المعلومة والثقة فيه، والهدف من الاستثمار وفئات المستثمرين وعدد منصات الدخول، فكما شهدنا في المرحلة الأخيرة أن المنصات الحديثة فرصةً ثمينة لشرائح جديدة لم يسبق لهم الاستثمار في الأسواق.
ويأتي هذا اللقاء لرفع الوعي من الناحية المالية وتوضيح آلية اتخاذ القرارات وأثرها الاقتصادي والاستثمار للتخطيط المالي بعيد المدى سواء للفرد أو للقطاعين الحكومي والخاص.
وقال أستاذ الاقتصاد بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور محمد العتيبي، «إن توقيت القرار المالي من أهم المعايير نظرا لتأثيره على نجاح القرار، بالإضافة إلى المعلومات المؤكدة وما يتعلق بها من بيانات وقوائم مالية وإحصائيات، وكذلك طبيعة الإدارة من حيث التحفظ أو القدرة على المخاطرة». وأفاد أن من أهم العوامل المؤثرة في القرار الاستثماري هو وجود التمويل ومصادره، وفي القرار المالي توفر المعلومات فكلما كان هناك شفافية لنشاط الاستثمار، نجح القرار الاستثماري بشكل أكبر، بالإضافة إلى العوامل الأخرى كطبيعة عمل الإدارة وثقافتها.
عواقب مستقبلية
من جانبه، أوضح أستاذ المالية المساعد بكلية إدارة الأعمال بجامعة الملك سعود الدكتور عاصم الحميضي، أن الكثير من القرارات الاستثمارية تمر بمراحل قبل الوصول إليها، ولها عواقب مستقبلية ومنها ما يخص المستثمر الفرد وهذه الأمور الاستثمارية تأخذ من ميزانية الفرد والمنظمة.
وبين أن القوائم المالية توضح الصورة سواء للمستثمر أو المنظمة وتفيد في معرفة المركز المالي ومعرفة الأداء السابق، كما يمكن مع تحليل البيانات أن نعرف مكانة المستثمر أو المنظمة بين منافسيهم.
التحليل المالي
بدوره، أفاد مستشار الإدارة العامة للمخاطر بهيئة السوق المالية حاتم الغامدي، أن العوامل المؤثرة في اتخاذ القرار عديدة منها عوامل اقتصادية، مثل معدل التضخم وأسعار الفائدة والإنفاق الحكومي وغير ذلك، ومنها كذلك متطلبات تنظيمية وما يتعلق بمصادر التمويل ومدى تقبل المخاطر، ومنها كذلك التحيزات المعرفية والسلوكية المتعلقة بمتخذ القرار.
وأشار إلى أن التحليل المالي يساعد في التعرف على الشركة ومواطن القوة والضعف، وقدرتها على توليد الدخل وسداد مديونياتها، وكفاءتها، ومعرفة قدرة إدارة الشركة على المحافظة على التنافسية والنمو، وأهمية هذه العناصر تحدد بحسب الغاية من التحليل، ما إذا كان بغرض الإقراض أو الاستثمار أو غير ذلك.
توفر المعلومة
وأكدت عضو مؤسس بجمعية حماية المستثمرين الأفراد ريم أسعد، أن السوق السعودية يغلب عليها المستثمرين الأفراد بعكس السوق الأمريكية التي يتفوق فيه المستثمر المؤسسي والشركات، مبينة أن ما يحرك توجه السوق هو توفر المعلومة والثقة فيه، والهدف من الاستثمار وفئات المستثمرين وعدد منصات الدخول، فكما شهدنا في المرحلة الأخيرة أن المنصات الحديثة فرصةً ثمينة لشرائح جديدة لم يسبق لهم الاستثمار في الأسواق.
ويأتي هذا اللقاء لرفع الوعي من الناحية المالية وتوضيح آلية اتخاذ القرارات وأثرها الاقتصادي والاستثمار للتخطيط المالي بعيد المدى سواء للفرد أو للقطاعين الحكومي والخاص.
الأكثر قراءة
"كيتا" توسّع نشاطها إلى مدينة مكة المكرمة
استراتيجيات استثمارية تعزز الاقتصاد في منتدى حفر الباطن 2025
علماء يكتشفون ميكروبيوم فريد من نوعه على سطح كوكبنا
“لوسِد” تنضم إلى برنامج "صنع في السعودية" وتؤكد التزامها بدعم التميز الوطني
دراسة جديدة من "كاوست" تكشف دور السلاحف الخضراء في اكتشاف مروج أعشاب البحر الأحمر وتعزيز الاستدامة البيئية.
إثراء الضيافة القابضة تستعرض رؤيتها المستقبلية في مؤتمر الحج 2025 لتحقيق تجربة استثنائية لضيوف الرحمن