125 قياديا حوثيا متورطون في تجنيد الأطفال

هادي يدعو إلى استكمال تنفيذ بنود اتفاق الرياض وتوحيد الجهود
هادي يدعو إلى استكمال تنفيذ بنود اتفاق الرياض وتوحيد الجهود

الاثنين - 09 أغسطس 2021

Mon - 09 Aug 2021





هادي يترأس اجتماع مجلس الدفاع الوطني                               (مكة)
هادي يترأس اجتماع مجلس الدفاع الوطني (مكة)
جدد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي مطالبه بضرورة استكمال تنفيذ بنود اتفاق الرياض، بهدف توحيد الجهود والإمكانات لمعافاة الاقتصاد وتعزيز الاستقرار السياسي والأمني والنهوض بالتنمية وتعزيز الموارد وتوحيد أوعيتها لمواجهة الالتزامات الملحة تجاه متطلبات الفرد والمجتمع.

وأكد على الموقف الوطني الأصيل والثابت للسعودية في الدفاع عن الشرعية ونظامها الوطني، وذلك خلال ترؤسه اجتماعا لمجلس الدفاع الوطني ضم نائبه علي محسن صالح، ورئيس مجلس النواب سلطان البركاتي، ورئيس مجلس الوزراء معين عبدالملك، ورئيس مجلس الشورى أحمد بن داغر.

بالتواكب، كشفت منظمة ميون لحقوق الإنسان عن مقتل 640 طفلا ممن جندتهم ميليشيات الحوثي الإرهابية للقتال في صفوفها خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي 2021.

وقال التقرير إنه «وثق مقتل 640 طفلا يمنيا، تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عاما، ممن تم تجنيدهم من قبل جماعة الحوثي»، وإن من بين الضحايا 13 طفلا في ما يسمى بالإعلام الحربي والذين شيعوا جميعا في مواكب دفن علنية.

وتضمن التقرير قائمة بأسماء أبرز قيادات جماعة الحوثي المتورطين في استقطاب وتجنيد الأطفال. وقالت المنظمة إنها وثقت تورط عدد 125 قياديا بعمليات تجنيد الأطفال، وكشفت المنظمة عن أسماء عدد 22 جهة أيضا متورطة في عمليات تجنيد الأطفال في مناطق سيطرة الحوثيين، مشيرة إلى قيام جماعة الحوثي بمنح رتب عسكرية ما بين عقيد وملازم ثاني لعدد (155) طفلا، من إجمالي عدد الضحايا الذين قتلوا خلال الأشهر الستة الأولى من هذا العام .

وذكر التقرير أن «الحوثيين يقومون بتجنيد الأطفال من خلال الدورات الثقافية، والمدارس والمعاهد، والمساجد والمراكز الصيفية ودور رعاية الأيتام والخطف»، وبين أنهم يجبرون الأطفال على تنفيذ مهام كالقتال المباشر، ونقل الإمداد وجمع المعلومات، وزراعة الألغام، وقيادة السيارات والدراجات النارية، وبناء التحصينات والخنادق، ومرافقة القيادات والمشرفين، وكذلك العمل في نقاط التفتيش، وتعرضهم للقتل أو الأسر، والإصابات بعاهات مستديمة.

وأكد عبده علي الحذيفي رئيس منظمة ميون للحقوق والتنمية، أن أطفال اليمن يعدون الشريحة الأضعف في المجتمع، ولذلك فهم يدفعون ثمنا باهظا جراء استمرار الحرب. وقال إن «التفكك الأسري والتسرب من المدارس وتفشي عمالة الأطفال وغيرها من الظواهر – للأسف - لم تعد الأخطر على الأطفال في اليمن، بل إن الحرب صارت بيئة خصبة لارتكاب أبشع الانتهاكات بحقهم».

ضحايا الحوثيين من الأطفال المجندين في 2021:

ـ 640 طفلا مجندا قتلوا خلال هذا العام.

ـ 333 قتيلا في صنعاء وذمار وحجة.

ـ 340 مصابا من صنعاء وذمار وحجة.

ـ 125 قياديا متورطون في تجنيد الأطفال.

ـ 22 جهة متورطة في التجنيد.

ـ 155 طفلا حصلوا على رتب عسكرية.

مشاهدات يمنية

  • المركز اليمني للألغام يوثق سقوط 101 ضحية بسبب الألغام التي زرعتها الميليشيات الحوثية في النصف الأول من 2021.

  • الميليشيات تفرض رسوما كبيرة على شركات الاتصالات.

  • قائد المنطقة العسكرية السادسة اللواء الركن عمر سجاف: ميليشيات الحوثي تعيش حالة انهيار كبير.