5 حالات يكافأ فيها المهتم بالآثار

حددت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني 5 حالات يكافأ فيها المواطن ماليا حسب النظام واللوائح الحديثة للهيئة، والتي أوضحها مدير إدارة الاستشارات بالهيئة عبيد ملحان لـ»مكة» ضمن أعمال الورشة التعريفية لنظام السياحة ونظام الآثار والمتاحف والتراث العمراني أمس الأول، في مقر الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة.

وأكد الملحان دور المواطن في العناية بالآثار والمواقع التاريخية، حيث يستحق المكافأة على مساعدته في ضبط الآثار أو اكتشافها ولو عن طريق الصدفة أو العثور على مواقع غير معروفة لدى الهيئة أو المساعدة في المحافظة عليها.

الآثار

الأعيان الثابتة والمنقولة والمطمورة والغارقة داخل حدود المملكة وفي المناطق البحرية الخاضعة لسيادتها القانونية، التي بناها الإنسان، أو صنعها، أو أنتجها، أو كيفها، أو رسمها، وتكونت لها خصائص أثرية بفعل تدخل الإنسان عبر العصور، وإن امتد تاريخها إلى فترة متأخرة، على ألا تقل عن مئة سنة.

وللهيئة أن تعد ما يرجع إلى عهد أحدث آثارا، وتدخل تحت اسم الآثار المواقع التاريخية ومواقع التراث الشعبي وقطعه.

تمنح الهيئة مكافأة مالية حسبما تبينه اللوائح لكل من:

1. ساعد على ضبط أثر عثر عليه، أو جرى تداوله بصورة مخالفة لأحكام النظام ولوائحه.


2. قدم معلومات أدت إلى اكتشاف أي مخالفة لأحكام النظام ولوائحه.


3. اكتشف أثرا ثابتا، أو منقولا، أو غارقا حتى لو كان ذلك عن طريق الصدفة، وتكون المكافآت متناسبة مع قيمة الأثر.


4. أرشد أو ساعد على العثور على مواقع أو قطع أثرية غير معروفة للهيئة، على أن تكون المكافأة التي تمنح له متناسبة مع قيمة الأثر.


5. أسهم في المحافظة على الآثار والتراث العمراني، ولم يعبث بهما.

كيف يسجل المواطن الآثار؟

1. يتجه إلى إدارة الآثار بمنطقته.


2. تعرض على المختصين لتقييمها.


3. تسجل في سجل الآثار.

سجل الآثار

القيد الذي تسجل فيه جميع الآثار، ويشمل ما يأتي:

1. الآثار الثابتة، والمنقولة.


2. المواقع التاريخية، ومواقع التراث الشعبي.


3. قطع التراث الشعبي.