هشام كعكي: مشاريع "غرفة مكة" تدعم قطاع الأعمال وتواكب حراكنا الاقتصادي

جاء ذلك خلال مخاطبته قمة كازان الاقتصادية الدولية 2021، التي تضم دول الاتحاد الروسي ودول منظمة التعاون الإسلامي، وتم تنظيمها افتراضيا، بهدف توطيد أواصر التعاون الاقتصادي والتجاري والثقافي والاجتماعي بين الدول المشاركة، حيث استعرض أداء غرفة مكة المكرمة خلال الفترة الماضية وامتداد العلاقات على مستوى الغرف الإسلامية والدولية والأداء العام الذي توج بجائزة التميز المعماري منذ ثمان سنوات، متفوقة بمبناها ذو الطراز المعماري الفريد، والمستوحى من الفن الإسلامي وتصميم المسجد الحرام، ومشاريعها الحالية والمستقبلية التي تستهدف قطاع الأعمال.

ونوه رئيس مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة باختيار الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة والزراعة، ومنظمي القمة لغرفة مكة المكرمة للمشاركة في قمة كازان الاقتصادية الدولية في دورتها الثانية عشر لإبراز قصة نجاح مقرها ذو الطراز المعماري الفريد.

وتحدث هشام كعكي عن تاريخ تأسيس الغرفة عام 1948م ومقراتها السابقة حتى وصلت إلى مبناها الحالي الذي يمثل إحدى العلامات المميزة للعاصمة المقدسة منذ 2013م، والمستوحى من عمارة المسجد الحرام، وقال "أُستوحي مبنى غرفة مكة المكرمة من ركائز ملهمة وقداسة متجذرة، نراها متجلية في أركان مبنى الغرفة مثل المجسم المحاكي للكعبة بنفس مقاساتها، والنافورة التي تتوسطه ممثلة لحركة ينبوع ماء زمزم، واتجاه المبنى ككل ناحية القبلة".

وأشار إلى أن المبنى الرئيسي للغرفة يحتوي على 10 قاعات مجهزة للفعاليات المختلفة، مع مسرح يتسع لأكثر من 400 شخص، والمبنى الإداري الذي يضم الأمانة العامة والإدارات المختلفة، والخدمات الرئيسية، منها صالة خدمات الاشتراكات وفرع المديرية العامة للجوازات، وفرع أمانة العاصمة المقدسة، وفرع مكتب التأشيرات الدولية VFS، فيما سيتم توفير جهاز "أبشر" قريبا، فضلا عن المبنى الاستثماري بمساحاته التأجيرية الحديثة التي تصل إلى 41 وحدة، ومبنى الريادة الابتكار الذي يوفر مساحات تشاركية لتنمية الأعمال والبيئة الريادية.

وتناول رئيس مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة حزمة مشاريع الغرفة وتأثيرها على بيئة الأعمال والاقتصاد محلياً وعالمياً، وهي سلسلة مراكز متخصصة، منها مركز مكة المكرمة للتحكيم التجاري، ومركز مكة المكرمة للبحوث والدراسات، ومركز التدريب، والمرصد العقاري، ومركز الريادة والابتكار الذي يشغل مساحة 1000مترا مربعا، ومركز مكة المكرمة للمعارض والفعاليات بسعته الاستيعابية التي تصل إلى نحو 500 ألف زائر سنوياً.