هل يتعالج نصرالله في طهران؟

قاسم وصفي الدين يتنافسان على خلافة أمين عام حزب الله
قاسم وصفي الدين يتنافسان على خلافة أمين عام حزب الله

السبت - 31 يوليو 2021

Sat - 31 Jul 2021

حسن نصرالله (مكة)
حسن نصرالله (مكة)
كشف موقع إيراني معارض أن الأمين العام لميليشيات حزب الله الإرهابية حسن نصرالله وصل إلى طهران سرا بعد تدهور حالته الصحية.

ونقل موقع «آوا تودي» الإيراني المعارض، عن مصادر إيرانية، قولها «إن زعيم جماعة حزب الله اللبناني الإرهابي حسن نصرالله موجود حاليا في طهران».

وأضافت المصادر «إن حسن نصرالله سافر إلى إيران بسبب آلام الظهر الشديدة ويتلقى حاليا العلاج في طهران».

وتحدث موقع إيراني معارض في وقت سابق عن الأسباب الخفية وراء مرض نصرالله، وذلك إثر ظهوره خلال كلمة متلفزة، الأمر الذي أثار سلسلة من التساؤلات حول صحته وسعاله الشديد.

ونقل موقع (آوا تودي) الإيراني عن مصادر مطلعة لم يكشف عنها، قولها «إن أسباب مرض حسن نصرالله ما زالت مجهولة على الرغم من تحسن صحته بعض الشيء في الأيام الأخيرة».

وقالت المصادر «إنه خلال حرب غزة الأخيرة، اختبأ حسن نصرالله لمدة 13 يوما في أحد مقرات حزب الله في لبنان بعمق 15 م تحت الأرض».

وأضافت «إن الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله أصيب بضيق شديد في التنفس في اليوم السابع خلال تواجده في هذا النفق المخصص لأحد قادة الحزب، لكن لأسباب أمنية حتى في هذه الظروف لم يغادر حسن نصرالله المخبأ».

ولم يظهر أمين عام حزب الله كثيرا، ووفقا للمصادر فإن «الأطباء الخاصين بحسن نصرالله يحققون في سبب ضيق التنفس الشديد، لكنهم يعتقدون أنه لم يكن مصابا بمرض فيروس كورونا المستجد، كما تحدثت بعض وسائل الإعلام عن ذلك».

ويبلغ حسن نصر الله من العمر 60 عاما، وهو الأمين العام الثالث والحالي للحزب منذ 16 فبراير 1992، وقد تولى المنصب خلفا لرجل الدين عباس الموسوي، فيما كان الأمين العام الأول للحزب صبحي الطفيلي الذي انشق عن قيادة الحزب بعد الإطاحة به بذريعة مخالفته لولاية الفقيه في إيران.

وأشارت تقارير قبل سنوات عدة إلى وجود اثنين من الشخصيات المحتملة لخلافة حسن نصرالله، أولهما نائبه نعيم قاسم والثاني هاشم صفي الدين، وهو ابن خال نصرالله وشبيهه من حيث الشكل، ويعد من أبرز الأسماء المطروحة لخلافة نصرالله في قيادة الحزب.

ويرأس صفي الدين المجلس التنفيذي للحزب، حيث سمح له موقعه بالإشراف على كامل الشؤون السياسية والبرامج الاجتماعية والاقتصادية للحزب، مما جعله على تماس مع قيادات حزبية من الصف الثاني والثالث، كما أنه يتمتع بعلاقات قوية مع الجناح العسكري.

وأدرجت الولايات المتحدة الأمريكية وعدد من الدول صفي الدين في عام 2017، على القائمة السوداء للإرهاب، على خلفية مسؤوليته عن عمليات لمصلحة الميليشيات في أنحاء الشرق الأوسط وتقديمه استشارات حول تنفيذ عمليات إرهابية.