سوف يموت الحوثيون بخزيهم
الخميس - 29 يوليو 2021
Thu - 29 Jul 2021
تشير الإنجازات العسكرية التي حققها الجيش اليمني والمقاومة الشعبية بدعم من طائرات التحالف بقيادة المملكة على جبهة محافظة البيضاء إلى بداية انكفاء العصابات الحوثية وهزيمة مشروعها الطائفي الإقصائي، الذي يندرج ضمن الأجندة الإيرانية لبسط الفكر المتخلف والتغلغل في المنطقة العربية وتفتيتها.
لو كان لهذه الميليشيات مشروعها النهضوي والتنموي للنهوض باليمن لكنا أول الداعمين لهذا المشروع، لكن هذه الميليشيات لم تجلب لليمن ولشعبه سوى القتل والدمار والتجهيل والتخلف، وهذا ما تثبته الوقائع على الأرض وكذلك تقارير الجهات الدولية المتابعة للشأن اليمني طوال سنوات الحرب التي بدأتها هذه الميليشيات منذ 7 سنوات.
إن هذه العصابات ليست سوى مجموعات إجرام وسرقة ونهب ولا تتمتع بأدنى المقومات التي تؤهلها لإدارة بلد ظل طوال آلاف السنين يتميز بالتنوع الاجتماعي والثقافي، حتى سمي باليمن السعيد.
لكن اليمن لم يعد سعيدا فقد حولته هذه الميليشيات إلى خراب وأوقفت عجلة التقدم وشردت الملايين من الشعب اليمني، وقتلت مئات الآلاف منه وحرمت ملايين الأطفال من التعليم ودمرت بنيته التحتية وسرقت أمواله وخيراته لتغذية آلة الحرب التي بدأتها هذه الميليشيات ولا تعرف كيف تنهيها. لقد أصبح اليمن العربي صورة من الصراع الذي غذته إيران وميليشياتها في سوريا ودمرت أرضه وشعبه ومقدراته.
إن الميليشيات الحوثية ليست سوى مخلب قط لحكم الملالي والكهنوت الجاثم على صدر الشعب الإيراني منذ عام 1979.
ومن الواضح أن هذه العمائم قد خلقت عالمها الخاص الذي تعشش فيه الأساطير والخرافات والانحرافات الدينية التي شوهت صورة الإسلام في أذهان السائرين وراء قافلة «آيات الله»، وهي قافلة تقودها مجموعة حمير ممسوخة.
في إيران يعيش الملالي في رغد من العيش لأنهم يعيشون على امتصاص دم الشعب الفقير المضلل، ومن أجل نشر أوهامهم حاربوا العراق لـ8 سنوات، واستغلوا تخبط السياسات الأمريكية ليبسطوا نفوذهم الطائفي عليه، وأنشؤوا ميليشيات التخريب تحت مسميات ورايات شتى، حتى يظل العراق تحت هيمنتهم ويحرموه من الاستقرار والنهوض و»الديمقراطية» التي وعدوا الشعب العراقي بها منذ غزوه واحتلاله في 2003.
هؤلاء الملالي الواهمون يفتقدون إلى المنطق والعقل السليم، فهم لا يدركون أن العالم لم يعد يقبل هذا الفكر المتخلف والمخامر الذي يهدد استقرار العالم وسلامه، من خلال مشروع تدميري كان يمكن تسخير بلايين الدولارات التي أنفقت عليه أن تنقذ الشعب الإيراني من فقره وتخلفه.
من هنا تكمن خطورة هذا الفكر، ومن هنا يكمن السبب الذي جعل المملكة تستجيب لدعوة الحكومة اليمنية الشرعية لمناهضة المشروع الحوثي الطائفي التخريبي.
لكن من الواضح أن عصابات العمالة الإيرانية قد أساءت قراءة الواقع، وأساءت قراءة القرار الأمريكي برفعها من قائمة الإرهاب، مما جعلها تتمادى في إجرامها وترفض دعوات المملكة والمجتمع الدولي لوقف فوري للحرب. لو كان لدى قيادات هذه العصابات ذرة من عقل لأدركت استغلال النظام الإيراني لها للخروج من أزمته وتحريضها لهم للاعتداء على أمن المملكة، من خلال الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة العابرة للحدود التي نجحت قواتنا المسلحة الباسلة في تدميرها.
لقد آن الأوان لهذه العصابات أن تدرك بأن مشروعها محكوم بالفشل، فأسيادهم في طهران يستجدون المملكة للحوار، والولايات المتحدة أخذت تراجع حساباتها وأعلنت بأنها ستساند الجيش اليمني، وسوف يكتشفون بعد فوات الأوان أن العباءة الإيرانية لن تستر عريهم وسوف يموتون بعارهم وخزيهم.
لو كان لهذه الميليشيات مشروعها النهضوي والتنموي للنهوض باليمن لكنا أول الداعمين لهذا المشروع، لكن هذه الميليشيات لم تجلب لليمن ولشعبه سوى القتل والدمار والتجهيل والتخلف، وهذا ما تثبته الوقائع على الأرض وكذلك تقارير الجهات الدولية المتابعة للشأن اليمني طوال سنوات الحرب التي بدأتها هذه الميليشيات منذ 7 سنوات.
إن هذه العصابات ليست سوى مجموعات إجرام وسرقة ونهب ولا تتمتع بأدنى المقومات التي تؤهلها لإدارة بلد ظل طوال آلاف السنين يتميز بالتنوع الاجتماعي والثقافي، حتى سمي باليمن السعيد.
لكن اليمن لم يعد سعيدا فقد حولته هذه الميليشيات إلى خراب وأوقفت عجلة التقدم وشردت الملايين من الشعب اليمني، وقتلت مئات الآلاف منه وحرمت ملايين الأطفال من التعليم ودمرت بنيته التحتية وسرقت أمواله وخيراته لتغذية آلة الحرب التي بدأتها هذه الميليشيات ولا تعرف كيف تنهيها. لقد أصبح اليمن العربي صورة من الصراع الذي غذته إيران وميليشياتها في سوريا ودمرت أرضه وشعبه ومقدراته.
إن الميليشيات الحوثية ليست سوى مخلب قط لحكم الملالي والكهنوت الجاثم على صدر الشعب الإيراني منذ عام 1979.
ومن الواضح أن هذه العمائم قد خلقت عالمها الخاص الذي تعشش فيه الأساطير والخرافات والانحرافات الدينية التي شوهت صورة الإسلام في أذهان السائرين وراء قافلة «آيات الله»، وهي قافلة تقودها مجموعة حمير ممسوخة.
في إيران يعيش الملالي في رغد من العيش لأنهم يعيشون على امتصاص دم الشعب الفقير المضلل، ومن أجل نشر أوهامهم حاربوا العراق لـ8 سنوات، واستغلوا تخبط السياسات الأمريكية ليبسطوا نفوذهم الطائفي عليه، وأنشؤوا ميليشيات التخريب تحت مسميات ورايات شتى، حتى يظل العراق تحت هيمنتهم ويحرموه من الاستقرار والنهوض و»الديمقراطية» التي وعدوا الشعب العراقي بها منذ غزوه واحتلاله في 2003.
هؤلاء الملالي الواهمون يفتقدون إلى المنطق والعقل السليم، فهم لا يدركون أن العالم لم يعد يقبل هذا الفكر المتخلف والمخامر الذي يهدد استقرار العالم وسلامه، من خلال مشروع تدميري كان يمكن تسخير بلايين الدولارات التي أنفقت عليه أن تنقذ الشعب الإيراني من فقره وتخلفه.
من هنا تكمن خطورة هذا الفكر، ومن هنا يكمن السبب الذي جعل المملكة تستجيب لدعوة الحكومة اليمنية الشرعية لمناهضة المشروع الحوثي الطائفي التخريبي.
لكن من الواضح أن عصابات العمالة الإيرانية قد أساءت قراءة الواقع، وأساءت قراءة القرار الأمريكي برفعها من قائمة الإرهاب، مما جعلها تتمادى في إجرامها وترفض دعوات المملكة والمجتمع الدولي لوقف فوري للحرب. لو كان لدى قيادات هذه العصابات ذرة من عقل لأدركت استغلال النظام الإيراني لها للخروج من أزمته وتحريضها لهم للاعتداء على أمن المملكة، من خلال الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة العابرة للحدود التي نجحت قواتنا المسلحة الباسلة في تدميرها.
لقد آن الأوان لهذه العصابات أن تدرك بأن مشروعها محكوم بالفشل، فأسيادهم في طهران يستجدون المملكة للحوار، والولايات المتحدة أخذت تراجع حساباتها وأعلنت بأنها ستساند الجيش اليمني، وسوف يكتشفون بعد فوات الأوان أن العباءة الإيرانية لن تستر عريهم وسوف يموتون بعارهم وخزيهم.