الصحة النفسية للطلاب أولوية تعليمية

الأربعاء - 28 يوليو 2021

Wed - 28 Jul 2021

أكد خبراء ألمان أن الاهتمام بالصحة النفسية للأطفال والمراهقين خلال جائحة كورونا يجب أن يكون بنفس قدر الاهتمام بسد الفجوات التعليمية.

وأجرى خبراء من المعهد الاتحادي لأبحاث السكان، أن التواصل مع الأقران، والاستمتاع بالحياة، والتجارب المناسبة للعمر في الرياضة أو وقت الفراغ أو السفر ستكون أمرا محوريا في المستقبل، وليس فقط حصص الدعم.

وأوضحوا أن الأطفال الذين يتمتعون بالثقة بالنفس يمكن أن يعوضوا بشكل أفضل القصور التعليمي المحتمل. مشيرين إلى أن البرامج التي تمول الأطفال من الأسر المحرومة اجتماعيا للمشاركة في الرحلات المدرسية ستكون مفيدة في هذا الأمر.

وبحسب الخبراء، كان لجائحة كورونا وما ارتبط بها من إغلاق منشآت الرعاية النهارية والمدارس آثار بعيدة المدى على التعليم والصحة وجودة الحياة والآفاق المستقبلية للعائلات.

وجاء في الدراسة «لقد ازدادت المشكلات النفسية والاجتماعية والصحية، ويجب أخذها في الاعتبار على نطاق واسع في القرارات السياسية». ولخص الباحثون نتائجها إلى جانب تقديم تحليلاتهم الخاصة وبياناتهم الإحصائية.