مختص في الطاقة: من الأفضل ترك سوق النفط بالكامل في يد السعودية لإدارته
دعا «أوبك» وقطاع صناعة الطاقة لأن يشكرا المملكة على انتعاش أسعار النفط
دعا «أوبك» وقطاع صناعة الطاقة لأن يشكرا المملكة على انتعاش أسعار النفط
الأربعاء - 28 يوليو 2021
Wed - 28 Jul 2021
أكد مختص في قطاع الطاقة أنه من الأفضل ترك سوق النفط بالكامل في يد السعودية لإدارته، داعيا دول «أوبك» وقطاع صناعة الطاقة لأن يشكرا السعودية على انتعاش أسعار النفط خلال فترة جائحة كورونا.
وقال المدير التنفيذي لقسم عقود الطاقة الآجلة في مجموعة «ميزوهو سيكيوريتسز» المالية، روبرت يوغر، «إنه يتوجب على منظمة «أوبك» - وكذلك قطاع صناعة الطاقة بأكمله - أن يشكرا السعودية على وظيفتها «الرائعة» التي أدتها في إدارة إنتاجها خلال جائحة كوفيد 19».
وأضاف يوغر، في مقابلة تلفزيونية مع «بلومبيرج» هذا الأسبوع، أنه «من الأفضل ترك السوق بالكامل في يد السعودية لإدارته».
ونقل الكاتب في موقع أويل برايس جوليان جيجر، عن يوغر قوله إن انهيار أسعار النفط في فترة جائحة كورونا ترك أثرا رهيبا على الصناعة، لكن السوق انتعش مرة أخرى تحت إدارة السعوديين.
لدى بقية أعضاء «أوبك» - وبل ولأي شخص في عالم صناعة النفط - الكثير لشكر السعودية عليه».
في الواقع لعبت المملكة دورا فعالا في إدارة السوق في الأشهر التي أعقبت الانهيار.
وتابع يوغر بالقول «في رأيي الجميع يذكر الفترة التي تدنت فيها أسعار عقود النفط الآجلة لتصبح سلبية (دون الصفر)، وأظن أن الجميع بات يدرك أنه من الأفضل له عدم المبادرة لضخ كميات النفط الخاصة به في السوق والسماح للسعوديين بإدارة السوق وترك الأمور بيد المملكة؛ لقد قاموا بعمل رائع».
وأوضح أن السعودية، من بين جميع أعضاء «أوبك»، ربما كانت الأكثر تحفظا عندما تعلق الأمر بزيادة الإنتاج، حيث حاولت مجموعة «أوبك» الموازنة بين الأسعار والحصة السوقية.
وبين أنه في هذه العملية كان على السعودية أن تتخلى عن بعض حصتها في السوق، كما خفضت أيضا إنتاج النفط أكثر مما اتفقت عليه، في حين أن منتجي «أوبك» الآخرين - سواء بسبب نقص القدرة أو الرغبة - ينتجون أكثر من اللازم كل شهر تقريبا، بعدما كانت اتفاقية خفض الإنتاج سارية.
كان العراق الدولة الأكثر إنتاجا من خارج حصتها المتفق عليها، والعراق يجد صعوبة في التحكم في إنتاج النفط من إقليم كردستان شبه المستقل.
وأشار إلى أنه وبعد الكثير من المساومات الداخلية وافقت أوبك على زيادة 400 ألف برميل يوميا بدءا من أغسطس.
ومن المقرر زيادة 400 ألف برميل أخرى يوميا للعمل في سبتمبر وكل شهر بعد ذلك حتى إلغاء التخفيضات بالكامل.
وأضاف أنه في غضون ذلك يشعر المحللون ومجموعات قطاع الصناعة أن المخزونات انخفضت، وأنه يجب طرح المزيد من كميات النفط في السوق.
أبرز ما قاله يوغر:
وقال المدير التنفيذي لقسم عقود الطاقة الآجلة في مجموعة «ميزوهو سيكيوريتسز» المالية، روبرت يوغر، «إنه يتوجب على منظمة «أوبك» - وكذلك قطاع صناعة الطاقة بأكمله - أن يشكرا السعودية على وظيفتها «الرائعة» التي أدتها في إدارة إنتاجها خلال جائحة كوفيد 19».
وأضاف يوغر، في مقابلة تلفزيونية مع «بلومبيرج» هذا الأسبوع، أنه «من الأفضل ترك السوق بالكامل في يد السعودية لإدارته».
ونقل الكاتب في موقع أويل برايس جوليان جيجر، عن يوغر قوله إن انهيار أسعار النفط في فترة جائحة كورونا ترك أثرا رهيبا على الصناعة، لكن السوق انتعش مرة أخرى تحت إدارة السعوديين.
لدى بقية أعضاء «أوبك» - وبل ولأي شخص في عالم صناعة النفط - الكثير لشكر السعودية عليه».
في الواقع لعبت المملكة دورا فعالا في إدارة السوق في الأشهر التي أعقبت الانهيار.
وتابع يوغر بالقول «في رأيي الجميع يذكر الفترة التي تدنت فيها أسعار عقود النفط الآجلة لتصبح سلبية (دون الصفر)، وأظن أن الجميع بات يدرك أنه من الأفضل له عدم المبادرة لضخ كميات النفط الخاصة به في السوق والسماح للسعوديين بإدارة السوق وترك الأمور بيد المملكة؛ لقد قاموا بعمل رائع».
وأوضح أن السعودية، من بين جميع أعضاء «أوبك»، ربما كانت الأكثر تحفظا عندما تعلق الأمر بزيادة الإنتاج، حيث حاولت مجموعة «أوبك» الموازنة بين الأسعار والحصة السوقية.
وبين أنه في هذه العملية كان على السعودية أن تتخلى عن بعض حصتها في السوق، كما خفضت أيضا إنتاج النفط أكثر مما اتفقت عليه، في حين أن منتجي «أوبك» الآخرين - سواء بسبب نقص القدرة أو الرغبة - ينتجون أكثر من اللازم كل شهر تقريبا، بعدما كانت اتفاقية خفض الإنتاج سارية.
كان العراق الدولة الأكثر إنتاجا من خارج حصتها المتفق عليها، والعراق يجد صعوبة في التحكم في إنتاج النفط من إقليم كردستان شبه المستقل.
وأشار إلى أنه وبعد الكثير من المساومات الداخلية وافقت أوبك على زيادة 400 ألف برميل يوميا بدءا من أغسطس.
ومن المقرر زيادة 400 ألف برميل أخرى يوميا للعمل في سبتمبر وكل شهر بعد ذلك حتى إلغاء التخفيضات بالكامل.
وأضاف أنه في غضون ذلك يشعر المحللون ومجموعات قطاع الصناعة أن المخزونات انخفضت، وأنه يجب طرح المزيد من كميات النفط في السوق.
أبرز ما قاله يوغر:
- يتوجب على منظمة «أوبك» وكذلك قطاع صناعة الطاقة بأكمله أن يشكروا السعودية على وظيفتها «الرائعة» التي أدتها في إدارة إنتاجها خلال جائحة كوفيد
- من الأفضل ترك السوق بالكامل في يد السعودية لإدارته
- انهيار أسعار النفط في فترة جائحة كورونا ترك أثرا رهيبا على الصناعة، لكن السوق انتعش مرة أخرى تحت إدارة السعوديين
- لدى أي شخص في عالم صناعة النفط الكثير لشكر السعودية على إنعاش سوق النفط
- في الواقع لعبت المملكة دورا فعالا في إدارة السوق في الأشهر التي أعقبت الانهيار
- من الأفضل عدم المبادرة لضخ كميات النفط في السوق والسماح للسعوديين بإدارة السوق وترك الأمور بيد المملكة؛ لقد قاموا بعمل رائع
- السعودية، من بين جميع أعضاء «أوبك»، كانت الأكثر تحفظا عندما تعلق الأمر بزيادة الإنتاج، حيث حاولت مجموعة «أوبك» الموازنة بين الأسعار والحصة السوقية
- تخلت السعودية عن بعض حصتها في السوق، كما خفضت أيضا إنتاجها بأكثر مما اتفقت عليه، في حين أن منتجي «أوبك» الآخرين ينتجون أكثر من اللازم كل شهر
الأكثر قراءة
"كيتا" توسّع نشاطها إلى مدينة مكة المكرمة
استراتيجيات استثمارية تعزز الاقتصاد في منتدى حفر الباطن 2025
علماء يكتشفون ميكروبيوم فريد من نوعه على سطح كوكبنا
“لوسِد” تنضم إلى برنامج "صنع في السعودية" وتؤكد التزامها بدعم التميز الوطني
دراسة جديدة من "كاوست" تكشف دور السلاحف الخضراء في اكتشاف مروج أعشاب البحر الأحمر وتعزيز الاستدامة البيئية.
إثراء الضيافة القابضة تستعرض رؤيتها المستقبلية في مؤتمر الحج 2025 لتحقيق تجربة استثنائية لضيوف الرحمن