إلى أين ستهبط أسعار النفط؟
أكثر سؤال يريد الجميع معرفة إجابته هذه الأيام سواء من عامة الناس أو المسؤولين، هو: إلى أين ستهبط أسعار النفط في الأيام المقبلة، وكم سيستمر هذا الهبوط؟لنستمع إلى إجابة من فريق أبحاث السلع لدى مصرف سوسيتيه جنرال الفرنسي والذي قدم إجابة معقولة في تقرير صدر أمس الأول، وسط العديد من الإجابات التي يزخر بها السوق هذه الأيام
أكثر سؤال يريد الجميع معرفة إجابته هذه الأيام سواء من عامة الناس أو المسؤولين، هو: إلى أين ستهبط أسعار النفط في الأيام المقبلة، وكم سيستمر هذا الهبوط؟لنستمع إلى إجابة من فريق أبحاث السلع لدى مصرف سوسيتيه جنرال الفرنسي والذي قدم إجابة معقولة في تقرير صدر أمس الأول، وسط العديد من الإجابات التي يزخر بها السوق هذه الأيام
الأربعاء - 03 ديسمبر 2014
Wed - 03 Dec 2014
أكثر سؤال يريد الجميع معرفة إجابته هذه الأيام سواء من عامة الناس أو المسؤولين، هو: إلى أين ستهبط أسعار النفط في الأيام المقبلة، وكم سيستمر هذا الهبوط؟لنستمع إلى إجابة من فريق أبحاث السلع لدى مصرف سوسيتيه جنرال الفرنسي والذي قدم إجابة معقولة في تقرير صدر أمس الأول، وسط العديد من الإجابات التي يزخر بها السوق هذه الأيام.
وللذين يريدون معرفة ما إذا كانت أسعار النفط سترجع إلى مستوى 100 دولار أو حتى مستوى 90 دولار فإن إجابة البنك ستحبطهم لمدة سنتين على الأقل.
في البداية وقبل الحديث عن الأرقام والدخول في التفاصيل، يقول المصرف في تقرير اطلعت عليه «مكة» إن قرار منظمة أوبك الذي اتخذته الخميس الماضي بعدم تخفيض إنتاجها سيترك السوق لتحديد السعر الذي سيتوازن به العرض مع الطلب.
لكن هذا الأمر يتطلب أن يهبط السعر تحت المستوى الذي يحتاجه النفط الصخري حتى يكون إنتاجه اقتصاديا والذي يراه المصرف عند 65 دولارا لخام غرب تكساس الذي يتم تداوله في نيويورك.
وأوضح المصرف أنه في الأيام السابقة فإن سعر غرب تكساس وصل قريبا من هذا المستوى وسيظل عند هذا الحد لمدة تقارب العامين.
وقال إنه يتوقع أن يظل سعر خام برنت في سوق لندن عند 70 دولارا للبرميل في 2015 و2016 وأن يبقى سعر غرب تكساس عند 65 دولارا لنفس الفترة.
وبمجرد هبوط الإنتاج في الولايات المتحدة فإن الضغط على أسعار خام غرب تكساس ستقل قليلا فيما سيظل الضغط على خام برنت للنزول أكثر مستمرا نظرا لأن السوق العالمية ستكون متخمة بالنفط مع تزايد الإنتاج، إذ لا يريد أحد أن يخفض إنتاجه حتى الآن.
ويتوقع البنك الفرنسي أن تعود الأسعار للارتفاع شيئا بسيطا بعد 2016 نظرا لأن الإنتاج من خارج أوبك سيتراجع قليلا، فيما سينمو الطلب على النفط.
وقد تصل أسعار برنت إلى 72 دولارا في 2017 و74 دولارا في 2018 ثم 75 دولارا في 2019.
توازن السوق 2015
لكن وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي أكثر تفاؤلا من مصرف سوسيتيه جنرال، حيث قال في تصريحات أمس: «نتوقع أن يتوازن السوق خلال 2015 وهذا قد يتطلب بعض الصبر، ونحن على ثقة بأن الأسعار سوف ترتفع عند نقطة الاتزان لمصلحة الجميع».
ويضيف المزروعي الذي لم يتجاوز الأربعين من عمره: «من المنطقي أن سعر الاتزان المرتقب سوف يحدده المنتج الأغلى سعرا.
و نحن لا نسعى لسعر محدد وسوف نرضى بسعر السوق».
وفي الكويت بدأ المسؤولون هناك الاستعداد للانخفاض المقبل في أسعار النفط، حيث نقلت وكالة الأنباء الكويتية أمس عن مسؤول في وزارة المالية أن الميزانية المقبلة للكويت ستكون محسوبة على أساس سعر نفط بين 55 و60 دولارا.
وكانت أسعار النفط في نيويورك ولندن هبطت هذا الأسبوع إلى أقل مستوى لها منذ 5 سنوات بعد قرار أوبك في 27 نوفمبر عدم خفضها سقف إنتاجها البالغ 30 مليون برميل يوميا.