انتفاضة العطشى تهدد باقتلاع الملالي

نيوزويك: الأرض تهتز تحت أقدام الوالي الفقيه
نيوزويك: الأرض تهتز تحت أقدام الوالي الفقيه

الثلاثاء - 27 يوليو 2021

Tue - 27 Jul 2021








جانب من المظاهرات في إيران                                                   (مكة)
جانب من المظاهرات في إيران (مكة)
توقعت مجلة نيوزويك الأمريكية أن تؤدي الاحتجاجات الحالية التي تشهدها محافظات الأحواز في إيران إلى هز الأرض تحت أقدام نظام ولاية الفقيه، وتعجل بسقوط الملالي ونهاية هيمنة المرشد الأعلى.

وأكدت أن (انتفاضة العطشى) امتدت إلى العاصمة طهران، رغم جهود النظام في قمع الاضطرابات، مشيرة إلى أن المتظاهرين نزلوا إلى الشوارع في عدة مناطق بالعاصمة، وأظهرت مقاطع فيديو عشرات الأشخاص يسدون الطرق ويهتفون لسقوط علي خامنئي.

وتحدث أحد النشطاء من منظمة مجاهدي خلق إيران المعارضة لمجلة نيوزويك من احتجاج في شارع (جمهوري) بطهران، وهو شارع كبير في وسط المدينة، حيث قال هادي، وهو مهندس يبلغ من العمر 49 عاما، لمجلة نيوزويك إنه كان من بين آلاف الناس في الشارع يهتفون لسقوط النظام والموت لخامنئي.

وأضاف هادي «لا نهاية لهذه الاحتجاجات»، مضيفا أن «المظاهرات تجاوزت ندرة المياه، وأعتقد أنهم سيستمرون في الأيام المقبلة.. الشعب الإيراني يريد السلام والديمقراطية والحرية». وقال هادي «إنهم متوحشون للغاية.

ومع إرسال القوات إلى الجنوب الغربي لمواجهة انتفاضة خوزستان والحكومة في خضم تسليم الرئاسة، قد يكون النظام أكثر ترددا في طهران».

وكشف مقطع فيديو آخر مجموعة من الناس في شارع (جمهوري) المزدحم في المدينة هتفوا بشعارات ضد الزعماء الدينيين وقالوا لهم «ارحلوا»، واستخدمت قوات الأمن الذخيرة الحية لقمع الاحتجاجات، وكررت نفس المشهد الذي فعلته في مظاهرات 2019، عندما كشفت وزارة الخارجية الأمريكية عن مقتل نحو 1500 شخص في الاحتجاجات.

من جهتها، أكدت مجلة (فوكس نيوز) أن النظام الإيراني يواجه ركودا قبل تعيين إبراهيم رئيسي، وقالت «يواجه النظام الديكتاتوري الإيراني ضغوطا متجددة من الاحتجاجات على الجفاف في الجنوب الغربي، حيث ردد المتظاهرون المناهضون للحكومة شعارات مناهضة للحكومة في الوقت الذي يعين فيه النظام رئيسا متشددا».

ويقول نشطاء حقوقيون في إيران «إن قوات الأمن أطلقت الغاز المسيل للدموع واستخدمت خراطيم المياه، فيما اتهمت منظمة العفو الدولية النظام باستخدام الذخائر ضد المتظاهرين ووصفت الخطوة بـ(المروعة).

قال المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، وهو مجموعة شاملة من الإيرانيين المعارضين للنظام، «إن المحتجين يقاتلون من أجل التحرر من النظام ومن أجل المياه».

وكتبت مريم رجوي الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية على تويتر «تحية لشهداء خوزستان، وتحياتي لمن انتفض من أجل الماء والحرية».

وأضافت «ليس لدى الشعب الإيراني ما يخسره تحت حكم الملالي المجرمين، سيقاتلون حتى النهاية من أجل حقوقهم غير القابلة للتصرف، الماء والخبز والحرية وحق الشعب في السيادة».

وقام مسؤولون آخرون من المجلس الوطني للمقاومة في تغريدات تضمنت مقاطع فيديو تظهر متظاهرين يستهدفون النظام على وجه التحديد.

تداعيات مظاهرات إيران:

  • نقل تلفزيون «إيران إنترناشيونال» أن قوات الأمن تحاصر حي الثورة وتفتش كل من يدخل المنطقة.

  • تطلق قوات الأمن الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين.

  • عثر عدد من المتظاهرين بالأحواز على ذخائر كانت معدة للاستخدام ضدهم من قبل قوات الأمن الإيرانية.

  • حذرت وزارة الخارجية الأسترالية مواطنيها، من السفر إلى طهران وخاصة مزدوجي الجنسية.

  • تواصل انقطاع الإنترنت في المدن التي شهدت المظاهرات.