لبنان يلجأ إلى حكومة إنقاذ ويحقق في انفجار بيروت

الاثنين - 26 يوليو 2021

Mon - 26 Jul 2021








ميشيل عون مع السفيرة الفرنسية                      (مكة)
ميشيل عون مع السفيرة الفرنسية (مكة)
جدد الرئيس اللبناني العماد ميشال عون تأكيد تأييده للمبادرة الفرنسية أمس، مشيرا إلى أن الحكومة اللبنانية الجديدة ستكون حكومة إنقاذ.

وأعرب عون، خلال استقباله وفد مجموعة الصداقة اللبنانية- الفرنسية في مجلس الشيوخ الفرنسي برئاسة كريستين لا فارد، في القصر الرئاسي في بعبدا، بحضور سفيرة فرنسا في لبنان آن غرييو، عن أمله في أن يتم تشكيل حكومة جديدة في أقرب وقت ممكن «لتباشر إجراء الإصلاحات الضرورية لإنقاذ الوضع الاقتصادي في البلاد».

وأضاف الرئيس أن «الحكومة الجديدة ستجري إصلاحات ضرورية بدأ لبنان بها وسيكملها خلال الفترة المقبلة»، مشددا على أن التحقيقات مستمرة في جريمة انفجار مرفأ بيروت لمعرفة كل الملابسات التي أحاطت بها، ومحاسبة المرتكبين والمقصرين وتحديد المسؤوليات.

وأكد عون أن «الحكومة العتيدة ستكون حكومة إنقاذ، من مهامها أيضا الإشراف على الانتخابات النيابية وتحقيق ما يصبو إليه اللبنانيون من رغبة في الخروج من الأزمات التي تواجه بلدهم».

وأعرب عن شكره للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على الدعم الذي يقدمه إلى لبنان، فيما أكدت لافارد «عن اهتمام فرنسا بلبنان وشعبه انطلاقا من العلاقات التاريخية التي تربط بين فرنسا ولبنان، لافتة إلى أن بلادها تدعم الإصلاحات التي ينوي لبنان اتخاذها بعد تشكيل الحكومة».

يذكر أن المبادرة الفرنسية التي أطلقها الرئيس الفرنسي في أغسطس الماضي، تقضي بتشكيل حكومة مهمة تطبق الإصلاحات، وكانت كافة القوى السياسية قد أعلنت تمسكها بالمبادرة الفرنسية، ولكن هذه الحكومة لم تتشكل حتى الآن.