تذبذب القمر يهدد بتعطيل الحياة في سواحل أمريكا

حذرت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) من أنه اعتبارا من العقد المقبل فإن «التذبذب» في مدار القمر على وشك أن يجعل الفيضانات الساحلية على الأرض أسوأ، كما أنها ستصبح أكثر تواترا في أمريكا بمجرد بلوغها.

ومن المتوقع أن تشهد غالبية السواحل الأمريكية 3 إلى 4 أضعاف أيام الفيضانات المرتفعة، كل عام، لمدة عقد على الأقل.

وبحسب تقرير، توقع العلماء أن يتسبب تذبذب القمر في مجموعات متزايدة من الفيضانات التي من شأنها أن تعطل الحياة بشكل كبير، وتضر بالبنية التحتية في جميع أنحاء المدن الساحلية التي تأقلمت مع فيضانات أكثر اعتدالا وأقل تكرارا.

وأشارت الوكالة الى أن التذبذب القمري هو عبارة عن دورة طبيعية استمرت لدهور وستستمر في القيام بذلك لفترة طويلة، وتبدأ الدورة التالية لتضخيم المد والجزر في منتصف الثلاثينات من القرن الحالي، ووجد الباحثون أنه بحلول ذلك الوقت، سيكون مستوى سطح البحر العالمي قد ارتفع بما يكفي لجعل هذه الموجات المرتفعة عن المعتاد مزعجة بشكل خاص.