موجة غضب بعد تورط إيران في خطف صحفية

الأربعاء - 14 يوليو 2021

Wed - 14 Jul 2021

مسيح علي نجاد  (مكة)
مسيح علي نجاد (مكة)
توالت ردود الفعل الغاضبة في الولايات المتحدة، بعد إعلان القضاء الأمريكي، توجيه التهم إلى 4 عملاء للاستخبارات الإيرانية بالتآمر لخطف صحفية أمريكية من أصول إيرانية تقيم في الولايات المتحدة وتنشط في مجال (فضح انتهاكات حقوق الإنسان)، المستمرة.

وفيما أكدت وزارة الخارجية الأمريكية على أن النظام الإيراني يحرم الشعب من حقوقه الإنسانية، مؤكدة عزم إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على مواجهة انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها إيران، اعتبر ‏كبير الجمهوريين في لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي مايكل ماكول، أن النظام الإيراني يحتجز رهائن أمريكيين، ولفت في بيان، إلى أن نشاط طهران بتكميم الأفواه مازال مستمرا، في إشارة منه إلى ما قامت به عناصر إيران من محاولة خطف أمريكية من شوارع نيويورك.. وفقا لـ(العربية نت).

وشدد ماكول على أنه لا ينبغي للرئيس بايدن الدخول في أي صفقات مع إيران دون إنهاء هذه الاعتداءات والأنشطة الخبيثة التي تقوم بها طهران، وأشاد بوزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي على عملهما لفضح ما قال «إنها مؤامرة مروعة من قبل النظام الإيراني لاختطاف مواطنة أمريكية من أرض أمريكية ذات سيادة».

ورغم أن القضاء الأمريكي لم يكشف عن اسم الصحفية، إلا أن مسيح علي نجاد، الصحفية والناشطة الإيرانية المقيمة في نيويورك، بدت في تغريدة على تويتر وكأنها تؤكد أن مؤامرة الخطف كانت تستهدفها، إلى أن أكدت هي نفسها أنها هي المقصودة ببيان وزارة العدل فيما بعد بتصريح لها مع موقع أمريكي.

وقالت وزارة العدل الأمريكية في بيان «إن المتهمين الأربعة وجميعهم رجال سعوا منذ يونيو 2020، إلى خطف كاتبة وصحفية فضحت انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة من قبل الحكومة الإيرانية»، ونقل البيان عن المدعية العامة أودري ستروس قولها «إن المتهمين الأربعة خططوا لاقتياد ضحيتهم بالقوة إلى إيران، حيث كان مصيرها سيكون، في أحسن الأحوال، مجهولا.

وحسب قرار الاتهام، لجأ المتهمون إلى الاستعانة بخدمات محققين خاصين لرصد وتصوير ضحيتهم وأقاربها في مناسبات عدة في عامي 2020 و2021.

وقالت الصحفية نجاد «إنها عملت مع مكتب التحقيقات الاتحادي منذ تواصل معها قبل 8 أشهر وعرض عليها صورا التقطها من كانوا يخططون لخطفها»، مضيفة «أظهروا لي أن الجمهورية الإيرانية باتت قريبة جدا».

يشار إلى أن نجاد تعرف بانتقادها للنظام الإيراني ولها عدة مقالات انتقدت فيه ظلم واستبداد النظام الإيراني وانتهاكاته المتواصلة لحقوق الإنسان.