200 فني وصانع لاستبدال كسوة الكعبة المشرفة الاثنين المقبل
الأربعاء - 14 يوليو 2021
Wed - 14 Jul 2021
تستبدل الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الاثنين المقبل، كسوة الكعبة المشرفة على يد 200 فني وصانع، بكسوة جديدة، جريا على عادتها في مثل هذا اليوم من كل عام.
وأكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن السديس، اهتمام القيادة بالكعبة المشرفة قبلة المسلمين، وتسخير كل الإمكانات في خدمة الإسلام والمسلمين.
من جانبه بين وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الدكتور سعد المحيميد، أنه سيتم الاثنين المقبل التاسع من ذي الحجة إنزال الكسوة القديمة للكعبة، وإلباسها الكسوة الجديدة، والمكونة من 4 جوانب مفرقة وستارة الباب، حيث يتم رفع كل جنب من جوانب الكعبة الأربعة على حدة إلى أعلى الكعبة المشرفة، تمهيدا لفردها على الجنب القديم، ويتم تثبيت الجنب من أعلى بربطها وإسقاط الطرف الآخر من الجنب بعد أن يتم حل حبال الجنب القديم، بتحريك الجنب الجديد إلى أعلى وأسفل في حركة دائمة، بعدها يسقط الجنب القديم من أسفل ويبقي الجنب الجديد، وتتكرر العملية 4 مرات لكل جانب إلى أن يكتمل الثوب.
وأشار وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام، إلى أنه يعمل في مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة نحو 200 صانع وإداري، مبينا أن أقسام المجمع هي: قسم المصبغة والنسيج الآلي، قسم النسيج اليدوي، قسم الطباعة، قسم الحزام وقسم المذهبات، وقسم خياطة وتجميع الكسوة الذي يضم أكبر ماكينة خياطة في العالم من ناحية الطول، حيث يبلغ طولها 16 م، وتعمل بنظام الحاسب الآلي، مبينا أن هناك بعض الأقسام المساندة مثل المختبر والخدمات الإدارية والجودة والعلاقات العامة والصحية للعاملين والسلامة المهنية بالمجمع، لافتا إلى أن الكسوة تستهلك نحو 670 كجم من الحرير الخام الذي يصبغ داخل المجمع باللون الأسود و120 كجم من أسلاك الذهب و100 من أسلاك الفضة.
وأوضح أن الكسوة تتوشح من الخارج بنقوش منسوجة بخيوط النسيج السوداء (بطريقة الجاكارد) كتب عليها لفظ «يا الله يا الله»، «لا إله إلا الله محمد رسول الله»، «سبحان الله وبحمده»، «سبحان الله العظيم»، «يا ديان يا منان»، وتتكرر هذه العبارات على قطع قماش الكسوة جميعها، مشيرا إلى أن عدد قطع حزام كسوة الكعبة المشرفة 16 قطعة، و6 قطع و12 قنديلا أسفل الحزام و4 صمديات توضع في أركان الكعبة، و5 قناديل «الله أكبر» أعلى الحجر الأسود، إضافة إلى الستارة الخارجية لباب الكعبة المشرفة.
كسوة الكعبة المشرفة
وأكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن السديس، اهتمام القيادة بالكعبة المشرفة قبلة المسلمين، وتسخير كل الإمكانات في خدمة الإسلام والمسلمين.
من جانبه بين وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الدكتور سعد المحيميد، أنه سيتم الاثنين المقبل التاسع من ذي الحجة إنزال الكسوة القديمة للكعبة، وإلباسها الكسوة الجديدة، والمكونة من 4 جوانب مفرقة وستارة الباب، حيث يتم رفع كل جنب من جوانب الكعبة الأربعة على حدة إلى أعلى الكعبة المشرفة، تمهيدا لفردها على الجنب القديم، ويتم تثبيت الجنب من أعلى بربطها وإسقاط الطرف الآخر من الجنب بعد أن يتم حل حبال الجنب القديم، بتحريك الجنب الجديد إلى أعلى وأسفل في حركة دائمة، بعدها يسقط الجنب القديم من أسفل ويبقي الجنب الجديد، وتتكرر العملية 4 مرات لكل جانب إلى أن يكتمل الثوب.
وأشار وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام، إلى أنه يعمل في مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة نحو 200 صانع وإداري، مبينا أن أقسام المجمع هي: قسم المصبغة والنسيج الآلي، قسم النسيج اليدوي، قسم الطباعة، قسم الحزام وقسم المذهبات، وقسم خياطة وتجميع الكسوة الذي يضم أكبر ماكينة خياطة في العالم من ناحية الطول، حيث يبلغ طولها 16 م، وتعمل بنظام الحاسب الآلي، مبينا أن هناك بعض الأقسام المساندة مثل المختبر والخدمات الإدارية والجودة والعلاقات العامة والصحية للعاملين والسلامة المهنية بالمجمع، لافتا إلى أن الكسوة تستهلك نحو 670 كجم من الحرير الخام الذي يصبغ داخل المجمع باللون الأسود و120 كجم من أسلاك الذهب و100 من أسلاك الفضة.
وأوضح أن الكسوة تتوشح من الخارج بنقوش منسوجة بخيوط النسيج السوداء (بطريقة الجاكارد) كتب عليها لفظ «يا الله يا الله»، «لا إله إلا الله محمد رسول الله»، «سبحان الله وبحمده»، «سبحان الله العظيم»، «يا ديان يا منان»، وتتكرر هذه العبارات على قطع قماش الكسوة جميعها، مشيرا إلى أن عدد قطع حزام كسوة الكعبة المشرفة 16 قطعة، و6 قطع و12 قنديلا أسفل الحزام و4 صمديات توضع في أركان الكعبة، و5 قناديل «الله أكبر» أعلى الحجر الأسود، إضافة إلى الستارة الخارجية لباب الكعبة المشرفة.
كسوة الكعبة المشرفة
- تستهلك نحو 670 كجم من الحرير الخام
- تصبغ داخل المجمع باللون الأسود
- 120 كجم من أسلاك الذهب
- 100 كجم من أسلاك الفضة