1.8 مليون سيارة لم تتجاوب مع حملات «استدعاء»

السبت - 10 يوليو 2021

Sat - 10 Jul 2021

أكدت وزارة التجارة أن أكثر من 1.8 مليون سيارة وما يزيد على 300 ألف جهاز منزلي و50 ألف لعبة أطفال، لم تتجاوب مع حملات استدعاء المنتجات المعيبة «استدعاء»، مشددة على أهمية تجاوب المستهلكين مع الحملات لضمان سلامتهم وحفظ حقوقهم.

وأوضحت التجارة في تقرير لها، أن هناك عددا من المركبات والمنتجات التي خضعت للاستدعاء خلال المدة الماضية لم يتجاوب أصحابها مع الحملات، مما يشكل خطرا عليهم وعلى أسرهم، مبينة أن قطاع السيارات يعد الأعلى في عدم الاستجابة بأكثر من 1.8 مليون سيارة مستدعاة ما تزال تسير على الطرق بشكل يومي.

وأشارت إلى أنه تأتي بعد ذلك الأجهزة المنزلية بأكثر من 300 ألف جهاز منزلي، ومن ثم لعب الأطفال بأكثر من 50 ألف لعبة، مما يعرض أحبائنا الصغار للخطر.

وأفادت الوزارة بأن «استدعاء» هو نظام عالمي للسلع والمنتجات التي يكتشف بعد الاستخدام وجود عيب مصنعي فيها أو خلل، وتخضع مباشرة لعمليات الاستدعاء، وإلزام الوكلاء بالإصلاح المجاني، ولا يتطلب لذلك سريان الضمان لحفظ وحماية حقوق المستهلك.

يشار إلى أن أبرز المخاطر المحتملة في حال عدم الاستجابة لحملات الاستدعاء تكمن في حدوث حوادث مرورية «لا سمح الله» أو نشوب حريق أو تلف أو حدوث حالات اختناق للأطفال.

وقد أطلقت الوزارة 1,156 حملة استدعاء للمركبات والمنتجات منذ تأسيس الموقع الالكتروني لمركز استدعاء المنتجات المعيبة في 2018، ويمكن للمستهلكين التحقق من شمولية حملات استدعاء لمنتجاتهم أو مركباتهم الكترونيا.

حملات «استدعاء»

إطلاق 1,156 حملة استدعاء

منتجات لم تتجاوب:

  • 1.8 مليون سيارة

  • 300 ألف جهاز منزلي

  • 50 ألف لعبة أطفال


موقع مركز استدعاء المنتجات المعيبة


  • 2018 تدشين الموقع الالكتروني للمركز

  • يسهل التحقق من شمولية حملات استدعاء للمنتجات والمركبات من خلال: recalls.s