فتح الابتكار والذكاء الاصطناعي لإنجاح تسلسل اتخاذ القرار
الأربعاء - 07 يوليو 2021
Wed - 07 Jul 2021
اتخاذ القرار التسلسلي أو تسلسل اتخاذ القرار «Sequential Decision Making « مفهوم نموذجي حيوي دارج في محطات اتخاذ القرار العالمي، ومنها الاقتصادي والاستثماري والسياسي وغيره من القرارات الاستراتيجية المرتبطة بالتطوير المستمر وتنمية البحث والابتكار والتعليم والتحولات المحورية والتقييم والقياس وإعادة هندسة الأنظمة بما يتوافق والتحولات والتغيرات، ويتأثر كثيرا بما يحيط به من مؤثرات اجتماعية وسياسية واقتصادية وأزمات مفاجئة وغير مفاجئة.
ويدخل حديثا هذا النموذج الديناميكي ضمن خوارزميات الذكاء الاصطناعي تحت نهج إجرائي لاتخاذ القرار أو بمسمى نظرية القرار خطوة بخطوة، وترتبط خطوات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي Machine Learning والتعلم العميق Deep Learning «بمعنى شبه الذاتي» ببعض من حيث البدء والانتهاء والانتهاء والبدء المرحلي التتابعي، بمعنى أدق في الانتهاء السليم المخطط له لكل خطوة قبل وبعد وخلال البدء بدون فوارق ولا مشاكل مؤثرة ولا تعثر لأجل الانتقال لمراحل أخرى أكثر تعمقا وأكثر تعقيدا في القرار مع اعتبار تقييم المخاطر ضمن حسابات الانتهاء السليم.
الحاجة ماسة وضرورية لفهم وتطبيق هذا النموذج حتى تكون نتائجه أقرب للواقع لينجح في استشراف النجاح حين الحديث عن الاستثمار وتقوية الاقتصاد والاقتصاد المعرفي في كيفية إدارة المشاريع بكافة أحجامها ومنها التوسعية والتمدد القاري وفي صناديق الثروات السيادية وصناديق التقاعد والأسهم والبورصات المحلية والعالمية.
وتعميق استخدام الذكاء الاصطناعي بكل أنظمته الإدارية ومواصفاته العالمية ISO/IEC JTC 1/SC 42 AI وخوارزمياته لتسلسل اتخاذ القرارات مهم جدا في تسريع خروج النتائج والمعلومات المرحلية بدقة، والتي يمكن تفسيرها والرجوع لمصادرها من خلال البرمجة وارتباطات كل معلومة بغيرها من حيث الاشتقاق والتحصيل والحساب والقياس والموازنة للتدخل في التغيير والتصحيح يدويا إن لزم الأمر بناء على الخبرة والذكاء والفطنة والإبداع وتقييم المخاطر.
وفي ذات الوقت لا يمكن للذكاء الاصطناعي أن يعطي نتائج موثوقة إلا مع وفرة البيانات القديمة والحديثة الصادقة، ووفرة البيانات تستند على الانفتاح والتوسع الذي تنتهجه التنظيمات والمنظمات الناضحة والجريئة في الابتكار المفتوح Open Innovation خارج نطاقها الداخلي، مع الحفاظ على مقومات الملكية الفكرية وتحت مساحة كبيرة من المصادر التي يوفرها وجود قوي ومحكم للابتكار الأيكولوجي أو النظام البيئي Ecosystem Innovation الذي يشارك فيه شبكيا كم كبير من تنظيمات المجتمع بأفراده العمليين النشطين والمميزين المبدعين وتخصصاته ومنشآته وجامعاته ومراكز أبحاثه وهيئاته العلمية والعملية والابتكارية.
فهذا التكامل المعلوماتي الذي يديره الذكاء الاصطناعي مع الابتكار المفتوح سيقلص من هوة الخوف وقلة الخبرة التي تغلب على المستثمرين أحيانا وبعض من يديرون استثمارات الصناديق الحيوية، ومنها التقاعد الذي يتفاوت من دولة لأخرى حسب الاستطلاعات السنوية في نتائجها الاستثمارية، والتي تظهر قوة كبيرة لبعض الصناديق وضعفا من البعض الآخر في حساب الاستثمار ممن لا يملكون القدرة على تلبية ما يؤمل منهم ويعتمد عليهم في الحفاظ على مكتسباتهم ومدخرات المشاركين لديهم في تذبذب وتأرجح وتقلص النتائج والقوائم الإحصائية للدراسات الاكتوارية مقابل نسب كبيرة من استقطاعات المعاشات مقارنة بالنظراء، والأسوأ ما قد تحدثه النتائج الضعيفة وردات الفعل في المجتمع لقرارات غير مبنية على نموذج نهج التسلسل الإجرائي خطوة بخطوة وتصريحات متعجلة قد لا تخدم المصداقية والموثوقية.
والتفكير لوضع منصات ذكية ديناميكية تبادلية معرفية وغير اعتيادية تخدم الابتكار المجتمعي وتحقق دور الابتكار المفتوح والإيكولوجي الشبكي أيضا سيكون لها دور فعال في وفرة الأفكار الإبداعية المجتمعية، والتي ستعزز من قدرة المستثمرين وقوة اقتصاد المؤسسات والمنظمات العملية والبحثية للنهوض بها نحو آفاق التوطين الصناعي والإنتاجي الابتكاري والتوسع في الاقتصاد المعرفي.
بل من المهم أن تحظى تلك المنصات الابتكارية بذكاء اصطناعي مبرمج باحترافية لقياس الابتكار الفردي والمؤسسي أيضا وفقا لمؤشرات مرتبطة بمقاييس مدروسة ولو بمساعدة خبراء مواصفة قياس تشغيل الابتكار القائمة حاليا في التأسيس ISO 56008 لتقدير وتقييم الفوائد المادية والمعنوية لملاكها لأجل التحفيز والاستمرار في تنمية الفكر والذكاء؛ لأنها ستكون مع الوقت مصدرا ثريا وبنكا للأفكار المتجددة والمعلومات الموثقة بحقوق الملكية الفكرية، وأن ارتباطها بمنصات عليا كالتحول والرؤية سيكون له معنى كبير من منظور استراتيجي مستقبلي وتنافسي عالمي يعطي قدرة هائلة لتتبع الحركة الابتكارية بكافة تخصصاتها واتجاهاتها من خارج الصندوق لتطويرها وتنميتها.
@zuhairaltaha
ويدخل حديثا هذا النموذج الديناميكي ضمن خوارزميات الذكاء الاصطناعي تحت نهج إجرائي لاتخاذ القرار أو بمسمى نظرية القرار خطوة بخطوة، وترتبط خطوات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي Machine Learning والتعلم العميق Deep Learning «بمعنى شبه الذاتي» ببعض من حيث البدء والانتهاء والانتهاء والبدء المرحلي التتابعي، بمعنى أدق في الانتهاء السليم المخطط له لكل خطوة قبل وبعد وخلال البدء بدون فوارق ولا مشاكل مؤثرة ولا تعثر لأجل الانتقال لمراحل أخرى أكثر تعمقا وأكثر تعقيدا في القرار مع اعتبار تقييم المخاطر ضمن حسابات الانتهاء السليم.
الحاجة ماسة وضرورية لفهم وتطبيق هذا النموذج حتى تكون نتائجه أقرب للواقع لينجح في استشراف النجاح حين الحديث عن الاستثمار وتقوية الاقتصاد والاقتصاد المعرفي في كيفية إدارة المشاريع بكافة أحجامها ومنها التوسعية والتمدد القاري وفي صناديق الثروات السيادية وصناديق التقاعد والأسهم والبورصات المحلية والعالمية.
وتعميق استخدام الذكاء الاصطناعي بكل أنظمته الإدارية ومواصفاته العالمية ISO/IEC JTC 1/SC 42 AI وخوارزمياته لتسلسل اتخاذ القرارات مهم جدا في تسريع خروج النتائج والمعلومات المرحلية بدقة، والتي يمكن تفسيرها والرجوع لمصادرها من خلال البرمجة وارتباطات كل معلومة بغيرها من حيث الاشتقاق والتحصيل والحساب والقياس والموازنة للتدخل في التغيير والتصحيح يدويا إن لزم الأمر بناء على الخبرة والذكاء والفطنة والإبداع وتقييم المخاطر.
وفي ذات الوقت لا يمكن للذكاء الاصطناعي أن يعطي نتائج موثوقة إلا مع وفرة البيانات القديمة والحديثة الصادقة، ووفرة البيانات تستند على الانفتاح والتوسع الذي تنتهجه التنظيمات والمنظمات الناضحة والجريئة في الابتكار المفتوح Open Innovation خارج نطاقها الداخلي، مع الحفاظ على مقومات الملكية الفكرية وتحت مساحة كبيرة من المصادر التي يوفرها وجود قوي ومحكم للابتكار الأيكولوجي أو النظام البيئي Ecosystem Innovation الذي يشارك فيه شبكيا كم كبير من تنظيمات المجتمع بأفراده العمليين النشطين والمميزين المبدعين وتخصصاته ومنشآته وجامعاته ومراكز أبحاثه وهيئاته العلمية والعملية والابتكارية.
فهذا التكامل المعلوماتي الذي يديره الذكاء الاصطناعي مع الابتكار المفتوح سيقلص من هوة الخوف وقلة الخبرة التي تغلب على المستثمرين أحيانا وبعض من يديرون استثمارات الصناديق الحيوية، ومنها التقاعد الذي يتفاوت من دولة لأخرى حسب الاستطلاعات السنوية في نتائجها الاستثمارية، والتي تظهر قوة كبيرة لبعض الصناديق وضعفا من البعض الآخر في حساب الاستثمار ممن لا يملكون القدرة على تلبية ما يؤمل منهم ويعتمد عليهم في الحفاظ على مكتسباتهم ومدخرات المشاركين لديهم في تذبذب وتأرجح وتقلص النتائج والقوائم الإحصائية للدراسات الاكتوارية مقابل نسب كبيرة من استقطاعات المعاشات مقارنة بالنظراء، والأسوأ ما قد تحدثه النتائج الضعيفة وردات الفعل في المجتمع لقرارات غير مبنية على نموذج نهج التسلسل الإجرائي خطوة بخطوة وتصريحات متعجلة قد لا تخدم المصداقية والموثوقية.
والتفكير لوضع منصات ذكية ديناميكية تبادلية معرفية وغير اعتيادية تخدم الابتكار المجتمعي وتحقق دور الابتكار المفتوح والإيكولوجي الشبكي أيضا سيكون لها دور فعال في وفرة الأفكار الإبداعية المجتمعية، والتي ستعزز من قدرة المستثمرين وقوة اقتصاد المؤسسات والمنظمات العملية والبحثية للنهوض بها نحو آفاق التوطين الصناعي والإنتاجي الابتكاري والتوسع في الاقتصاد المعرفي.
بل من المهم أن تحظى تلك المنصات الابتكارية بذكاء اصطناعي مبرمج باحترافية لقياس الابتكار الفردي والمؤسسي أيضا وفقا لمؤشرات مرتبطة بمقاييس مدروسة ولو بمساعدة خبراء مواصفة قياس تشغيل الابتكار القائمة حاليا في التأسيس ISO 56008 لتقدير وتقييم الفوائد المادية والمعنوية لملاكها لأجل التحفيز والاستمرار في تنمية الفكر والذكاء؛ لأنها ستكون مع الوقت مصدرا ثريا وبنكا للأفكار المتجددة والمعلومات الموثقة بحقوق الملكية الفكرية، وأن ارتباطها بمنصات عليا كالتحول والرؤية سيكون له معنى كبير من منظور استراتيجي مستقبلي وتنافسي عالمي يعطي قدرة هائلة لتتبع الحركة الابتكارية بكافة تخصصاتها واتجاهاتها من خارج الصندوق لتطويرها وتنميتها.
@zuhairaltaha
