لبنانيون: الخلاص يبدأ بمحاسبة حزب الله
الجوع يزداد وانهيار الليرة يتواصل والبلد يسير نحو المجهول
الجوع يزداد وانهيار الليرة يتواصل والبلد يسير نحو المجهول
الأربعاء - 07 يوليو 2021
Wed - 07 Jul 2021
دعا كتاب ومحللون لبنانيون إلى محاسبة حزب الله الإرهابي، وقالوا إن الخلاص والحل في البلد الذي يعيش حالة من الانهيار يبدأ بإزاحة الميليشيات الإرهابية التي تثير الفتنة والفوضى والخراب بتوجيه من إيران.
وتحت عنوان «خلاص لبنان يبدأ بمحاسبة ميليشيات حزب الله»، قالت صحيفة «صوت بيروت إنترناشيونال»: إن المحاسبة داخل أي بلد تخدم عملية التغيير نحو الأفضل به إذا سارت ضمن معطيات حقيقية ومفيدة، وعلى أساس ذلك فإن محاسبة ميليشيات حزب الله في لبنان هي سبيل الخلاص الأول والأخير، وقد وصل لبنان إلى ما هو عليه اليوم بسبب المنظومة السياسية التي سلمته بتسوياتها وفسادها لإيران وحزبها في لبنان، وخلاص هذا البلد يبدأ بمحاسبة ميليشيات حزب الله ومن يعمل لصالحها في لبنان.
وأكدت أن انهيار الليرة سيتواصل والجوع سيزيد ونقص المواد الأساسية والأدوية أيضا، وأن لبنان يسير نحو المجهول وكل المؤشرات التي تتحدث عن نجاته من أزماته مجرد مؤشرات مخيفة ومرعبة، وسيضطر مصرف لبنان مرغما على طباعة أوراق عملة لبنانية من فئة الـ500 ألف والمليون ليرة، وإلا سيحمل اللبناني أمواله بكيس خيش كما يقال بالعامية حتى يشتري أغراضه، أما تسعيرة الدولار ستظل بيد طاقم الحكم العنيد بمصالحه، والمتشبث بكراسيه والمستفحل لتأمين ورثته على كرسي الرئاسة، وكأنها ملك لأبيه ، والخلاصة أن لبنان أمام أشهر عصيبة.
ولفتت الصحيفة في كلمتها إلى أن «تلك الشهور العصيبة مفرداتها تتوقف عند فصل جديد من فصول الرعاية الكاملة لإرهاب حزب الله الاقتصادي، فالتهريب مستمر ولا محاسبة، والاتجار بالممنوع وتصدير المخدرات مستمر ولا محاسبة، ولا يوجد في لبنان وزراء ورؤساء ومسؤولون فاسدون فقط، بل هناك وبالإدارة فقط موظفون فاسدون، فهل من المعقول أن «باشكاتب» بإدارة يعتبر جامعا لثروة تقدر بملايين الدولارات؟».
وشددت على أن أهم خطوة لمحاربة الفساد ليس هي بعدم إدخال أحد إلى السجن، بل المطلوب الآن تطبيق القوانين ذات الصلة بالفساد حتى تستقيم الإدارة بدون عناء، والمطلوب الانتقال من جمهورية حزب الله واستعادة الجمهورية اللبنانية.
وقالت «صوت بيروت إنترناشيونال»: اليوم أصبح في لبنان مشروع لمقاومة الاحتلال الإيراني للبلد، والمتمثل بميليشيات حزب الله، فالحزب ليس فصيلا لبنانيا، بل هو جزء من الحرس الثوري الإيراني، وبالتالي من حق أي لبناني بكل المقاييس أن يواجه حزب الله كي يوقف ضرب لبنان، وقد بدأ التحضير لمشروع قانون أمريكي جديد يدفع الخارجية لممارسة ضغوط على مجلس الأمن لفرض قرار يقضي بنزع سلاح حزب الله وهذا القانون يعرف بقانون الإبلاغ الأمني الاستراتيجي للبنان، وهو قانون يرمي لوضع استراتيجية لمساعدة لبنان على تنفيذ القرار الشهير 1701، وعندما كان الاحتلال السوري في لبنان كان البعض يعتبر المطالبين بخروجه مجانين وأن الحل فقط خارجي، لكن الخارج يريد اليوم أن يلتقي مع من يعارض في منتصف الطريق وهذا ما حصل في العام 2005، بعد العمل الذي قام به البطريرك الراحل صفي، وهذا ما بدأ يحصل اليوم مع سلاح حزب الله على يد الكاردينال الراعي.
وتحت عنوان «خلاص لبنان يبدأ بمحاسبة ميليشيات حزب الله»، قالت صحيفة «صوت بيروت إنترناشيونال»: إن المحاسبة داخل أي بلد تخدم عملية التغيير نحو الأفضل به إذا سارت ضمن معطيات حقيقية ومفيدة، وعلى أساس ذلك فإن محاسبة ميليشيات حزب الله في لبنان هي سبيل الخلاص الأول والأخير، وقد وصل لبنان إلى ما هو عليه اليوم بسبب المنظومة السياسية التي سلمته بتسوياتها وفسادها لإيران وحزبها في لبنان، وخلاص هذا البلد يبدأ بمحاسبة ميليشيات حزب الله ومن يعمل لصالحها في لبنان.
وأكدت أن انهيار الليرة سيتواصل والجوع سيزيد ونقص المواد الأساسية والأدوية أيضا، وأن لبنان يسير نحو المجهول وكل المؤشرات التي تتحدث عن نجاته من أزماته مجرد مؤشرات مخيفة ومرعبة، وسيضطر مصرف لبنان مرغما على طباعة أوراق عملة لبنانية من فئة الـ500 ألف والمليون ليرة، وإلا سيحمل اللبناني أمواله بكيس خيش كما يقال بالعامية حتى يشتري أغراضه، أما تسعيرة الدولار ستظل بيد طاقم الحكم العنيد بمصالحه، والمتشبث بكراسيه والمستفحل لتأمين ورثته على كرسي الرئاسة، وكأنها ملك لأبيه ، والخلاصة أن لبنان أمام أشهر عصيبة.
ولفتت الصحيفة في كلمتها إلى أن «تلك الشهور العصيبة مفرداتها تتوقف عند فصل جديد من فصول الرعاية الكاملة لإرهاب حزب الله الاقتصادي، فالتهريب مستمر ولا محاسبة، والاتجار بالممنوع وتصدير المخدرات مستمر ولا محاسبة، ولا يوجد في لبنان وزراء ورؤساء ومسؤولون فاسدون فقط، بل هناك وبالإدارة فقط موظفون فاسدون، فهل من المعقول أن «باشكاتب» بإدارة يعتبر جامعا لثروة تقدر بملايين الدولارات؟».
وشددت على أن أهم خطوة لمحاربة الفساد ليس هي بعدم إدخال أحد إلى السجن، بل المطلوب الآن تطبيق القوانين ذات الصلة بالفساد حتى تستقيم الإدارة بدون عناء، والمطلوب الانتقال من جمهورية حزب الله واستعادة الجمهورية اللبنانية.
وقالت «صوت بيروت إنترناشيونال»: اليوم أصبح في لبنان مشروع لمقاومة الاحتلال الإيراني للبلد، والمتمثل بميليشيات حزب الله، فالحزب ليس فصيلا لبنانيا، بل هو جزء من الحرس الثوري الإيراني، وبالتالي من حق أي لبناني بكل المقاييس أن يواجه حزب الله كي يوقف ضرب لبنان، وقد بدأ التحضير لمشروع قانون أمريكي جديد يدفع الخارجية لممارسة ضغوط على مجلس الأمن لفرض قرار يقضي بنزع سلاح حزب الله وهذا القانون يعرف بقانون الإبلاغ الأمني الاستراتيجي للبنان، وهو قانون يرمي لوضع استراتيجية لمساعدة لبنان على تنفيذ القرار الشهير 1701، وعندما كان الاحتلال السوري في لبنان كان البعض يعتبر المطالبين بخروجه مجانين وأن الحل فقط خارجي، لكن الخارج يريد اليوم أن يلتقي مع من يعارض في منتصف الطريق وهذا ما حصل في العام 2005، بعد العمل الذي قام به البطريرك الراحل صفي، وهذا ما بدأ يحصل اليوم مع سلاح حزب الله على يد الكاردينال الراعي.