القتل الجماعي ينتظر الإيرانيين
ناشيونال إنترست تتوقع تصاعد الغضب الشعبي وردود فعل عنيفة
1000 شخصية بارزة وناشطون حول العالم يحتجون ضد نظام الملالي
زاده: رئيسي يجسد ديكتاتورية قاسية ولن يوفر جهدا للتخلص من المعارضة
خامنئي خدع المعتدلين وحصل منهم على التنازل تلو الآخر ثم أبعدهم
بايدن أمام فرصة تاريخية ومطالب بمنع كوارث إنسانية تهدد الشعب الإيراني
ناشيونال إنترست تتوقع تصاعد الغضب الشعبي وردود فعل عنيفة
1000 شخصية بارزة وناشطون حول العالم يحتجون ضد نظام الملالي
زاده: رئيسي يجسد ديكتاتورية قاسية ولن يوفر جهدا للتخلص من المعارضة
خامنئي خدع المعتدلين وحصل منهم على التنازل تلو الآخر ثم أبعدهم
بايدن أمام فرصة تاريخية ومطالب بمنع كوارث إنسانية تهدد الشعب الإيراني
الأربعاء - 07 يوليو 2021
Wed - 07 Jul 2021
توقع محلل سياسي إيراني أن تشهد الفترة المقبلة ارتفاع وتيرة الاحتجاجات الشعبية في إيران، مؤكدا أن الرئيس الجديد إبراهيم رئيسي سيواجهها بعمليات عنف وقمع غير مسبوقة ينتج عنها عمليات قتل جماعي للإيرانيين.
وعد الباحث مجيد رفيع زاده في مقال نشرته صحيفة «ناشيونال إنترست» الأمريكية، أن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي واحد من أكثر شخصيات العالم شرا، وأكد أنه في اليوم الثاني لفوزه في المسرحية الانتخابية الهزلية غير الديمقراطية، ركزت العناوين في أنحاء العالم على ماضيه الإجرامي ضد الإنسانية. وكانت ثمة تحليلات قليلة تناولت ما يعنيه صعوده على صعيد مستقبل إيران.
وفيما رصدت تقارير إعلامية في أغلب صحف العالم سجله الإجرامي ووصفته بـ(القاتل) و(السفاح) و(قاضي الموت)، وثقت منظمة العفو الدولية الرائدة في مجال حقوق الإنسان الدور الذي لعبه رئيسي في المجزرة التي أدت إلى إعدام 30 ألف سجين سياسي عام 1988.
ديكتاتورية قاسية
وصف القاضي الناشط في مجال حقوق الإنسان جيوفري روبرتسون مجزرة 1988 التي قادها إبراهيم رئيسي بأنها «واحدة من أكبر الجرائم ضد الإنسانية منذ الحرب العالمية الثانية». ودعا أعلى مسؤول في الأمم المتحدة لشؤون إيران، إلى تحقيق دولي في دور رئيسي في هذه الإعدامات، ومع ذلك، لماذا تصمت السلطات الأمريكية في شأن هذا الانتهاك السافر لحقوق الإنسان؟.. وفقا لموقع (24) الإماراتي.
وقال زاده «مما لا شك فيه أن رئيسي هو تجسيد لديكتاتورية قاسية لن توفر جهدا في التخلص من المعارضة، بوكان قد استدعي لتصعيد القمع الوحشي الذي بدأ في مستهل الثمانينات عندما اغتصب النظام الحالي السلطة، لكن المعارضة الشعبية بالكاد تراجعت مذ ذاك. وفي الحقيقة، فإن الاستياء من النظام هو في أعلى مستوياته اليوم، وقوة النظام وشرعيته هما في أدنى مستوى لهما على الإطلاق. ومن الأمثلة على ذلك، نسبة الإقبال المتدنية جدا في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في 18 يونيو، والتي قاطعها الشعب الإيراني على نطاق واسع.
عنف وقتل
وأشار المحلل الإيراني إلى أن التصاعد المستمر في الشكاوى الاقتصادية والاجتماعية يتحول إلى مطالب سياسية ويتمحور بسرعة حول مناشدة جوهرية بـ(تغيير النظام)، وقال «في مواجهة هذه الأزمات، فإن القائد الأعلى علي خامنئي استنفد كل الخيارات، فهو لا يستطيع تلبية مطالب الشعب ولا يمكنه تغيير سلوك نظامه نحو الاعتدال، ومن أجل البقاء في السلطة، يتعين عليه اللجوء إلى العنف والقتل».
ومن خلال تطهير الفصائل المعارضة، حيد خامنئي أي رمز للاعتدال، كان محط التوقعات الغربية حول مستقبل النظام، وتمكن من خداعهم كي يحصل على تنازل تلو تنازل، وفي الانتخابات الرئاسية في يونيو فإن مرشح ما يسمى بـ»المعتدلين» أو «الإصلاحيين» عبد الناصر همتي، نال من الأصوات أقل من أصوات الاحتجاج الملغاة، ووضع الرفض الشعبي للمعتدلين كمقربين من النظام حداً لرحلة من الخداع خدمت فقط النظام. والآن، الهتافات في الشوارع هي «إصلاحيون، ومتشددون، اللعبة انتهت».
تصاعد الغضب
ووفقا لزاده.. هناك اتجاهان سيحددان مستقبل إيران، الأول تحدي الناس للنظام، متوقعا أن يتصاعد الغضب الشعبي بقوة، لأن الأزمات العميقة التي أنتجت الشقاء الحقيقي ستستمر، وثانيها أن رد النظام على الاحتجاجات الواسعة سيكون بالقتل الجماعي، وأضاف «رسمت خطوط المعركة، وهناك معسكران يتواجهان، فمن ناحية هناك الشعب الإيراني المتحد ضد النظام بكامله وحول قضية مشتركة: جمهورية ديموقراطية تكون مسؤولة حيالهم وليس حيال ملكية أو ملالي. ومن الناحية الثانية للمعركة، فإن النظام يستعد لحرب شاملة ضد الشعب والأسرة الدولية، وفي مواجهة احتمال حقيقي بإطاحته في انتفاضة واسعة، فإن النظام قد عهد إلى موظف قاس بالتخلص من المعارضين».
احتجاجات مستمرة
ويواصل الشعب الإيراني احتجاجاته ضد نظام الملالي، معترضا على قمعه الداخلي وإرهابه الخارجي، فإلى جانب الاحتجاجات داخل إيران، يعقد تجمع افتراضي لعشرات آلاف الإيرانيين في 10 يوليو، وسينضم إلى هذا التجمع أكثر من 1000 شخصية بارزة، وناشطون في مجال حقوق الإنسان من أنحاء العالم، دعما لإيران حرة ولمستقبل ديمقراطي وجمهورية تعددية وغير نووية، تعترف بالمساواة بين الجنسين، وتحترم القوانين الدولية، وتلتزم حقوق الإنسان، وتسهم في السلام العالمي.
وأكد رفيع زاده أن رئيسي مدرج أصلا على لائحة منتهكي حقوق الإنسان، وهناك فرصة لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن كي تعطي مثالا عن أجندتها لحقوق الإنسان، ومنع كوارث إنسانية في إيران، يجب أن يكون على رأس الأولويات، محذرا من أن النظام الدولي المستند إلى قواعد، سيتعرض لأضرار جسيمة إذا ما تركت لأشخاص مثل رئيسي، مساحة للعمل بحرية.
ابتزاز نووي
في المقابل، توقع بهنام بن تالبلو وأندريا ستريكر من مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات أن يفرض وصول إبراهيم رئيسي إلى الرئاسة الإيرانية تغييرا في الفريق الديبلوماسي المفاوض في فيينا.
وأكد أن الرئيس الجديد سيقدم للمرشد الأعلى علي خامنئي خيارات جديدة لابتزاز الغرب والولايات المتحدة الأمريكية، ووجه الكاتبان عبر مجلة «واشنطن أكزامينر» دعوة لواشنطن كي تمنع طهران من انتزاع المزيد من التنازلات.
وقال الكاتبان: «يتمتع خامنئي بالكلمة النهائية حول شؤون إيران الخارجية والأمنية، هذا ما شدد عليه مستشار بايدن لشؤون الأمن القومي جايك سوليفان حين قال إن الزعيم الحالي للنظام «كان الشخص نفسه قبل هذه الانتخابات ولا يزال كذلك بعد الانتخابات». إذاً، يتعين على واشنطن عدم الإسراع إلى إعادة إحياء الاتفاق النووي قبل دخول فريق رئيسي إلى الحكم، بما أن المفاوضين الإيرانيين سيحاولون بشكل شبه مؤكد استخدام التنصيب لمصالحهم.
الشرطي السيئ
ولفت الكاتبان إلى أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ليس غريبا عن روتين الشرطي الجيد والشرطي السيئ، وقد بدأ يستخدم هذا المخطط بنجاح ضد الولايات المتحدة وأوروبا منذ أكثر من عقد. بشكل مفارق، إن صيت رئيسي كشخص سيتشدد في مطالبه مع واشنطن يعني أن ابتزاز إيران الأعظم قد يحدث قبل أغسطس المقبل. ويبلغ الفريق المفاوض المنتهية ولايته رئيسي آخر مستجدات المحادثات.
ونقلت إيران أسلوبها المتصلب إلى التعامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تطلب من طهران إجابات عن نشاطات نووية مشتبه بها. تحتاج الوكالة أيضا إلى معرفة ما إذا كانت إيران ستسلمها البيانات وتسجيلات الفيديو التي يمكن أن تكون قد توقفت عن التقاط المعلومات في منشآت النظام النووية.
قرارات تخريبية منتظرة في عهد رئيسي:
• الامتناع عن التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
• استخدام الهجمات الإقليمية والتسريع النووي للحصول على التنازلات
• زيادة دعم وكلاء الشر والميليشيات الإرهابية في المنطقة
• زيادة الاعتداءات ضد المصالح الأمريكية في العراق
• خلق الفوضى في الملاحة على مياه الخليج العربي
• الاعتداء والتخريب والتآمر على دول المنطقة
• توجيه البرلمان لإقرار قوانين تزيد التخصيب النووي
• إنتاج يورانيوم بنسبة 90% وهي نسبة ملائمة للأسلحة النووية
وعد الباحث مجيد رفيع زاده في مقال نشرته صحيفة «ناشيونال إنترست» الأمريكية، أن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي واحد من أكثر شخصيات العالم شرا، وأكد أنه في اليوم الثاني لفوزه في المسرحية الانتخابية الهزلية غير الديمقراطية، ركزت العناوين في أنحاء العالم على ماضيه الإجرامي ضد الإنسانية. وكانت ثمة تحليلات قليلة تناولت ما يعنيه صعوده على صعيد مستقبل إيران.
وفيما رصدت تقارير إعلامية في أغلب صحف العالم سجله الإجرامي ووصفته بـ(القاتل) و(السفاح) و(قاضي الموت)، وثقت منظمة العفو الدولية الرائدة في مجال حقوق الإنسان الدور الذي لعبه رئيسي في المجزرة التي أدت إلى إعدام 30 ألف سجين سياسي عام 1988.
ديكتاتورية قاسية
وصف القاضي الناشط في مجال حقوق الإنسان جيوفري روبرتسون مجزرة 1988 التي قادها إبراهيم رئيسي بأنها «واحدة من أكبر الجرائم ضد الإنسانية منذ الحرب العالمية الثانية». ودعا أعلى مسؤول في الأمم المتحدة لشؤون إيران، إلى تحقيق دولي في دور رئيسي في هذه الإعدامات، ومع ذلك، لماذا تصمت السلطات الأمريكية في شأن هذا الانتهاك السافر لحقوق الإنسان؟.. وفقا لموقع (24) الإماراتي.
وقال زاده «مما لا شك فيه أن رئيسي هو تجسيد لديكتاتورية قاسية لن توفر جهدا في التخلص من المعارضة، بوكان قد استدعي لتصعيد القمع الوحشي الذي بدأ في مستهل الثمانينات عندما اغتصب النظام الحالي السلطة، لكن المعارضة الشعبية بالكاد تراجعت مذ ذاك. وفي الحقيقة، فإن الاستياء من النظام هو في أعلى مستوياته اليوم، وقوة النظام وشرعيته هما في أدنى مستوى لهما على الإطلاق. ومن الأمثلة على ذلك، نسبة الإقبال المتدنية جدا في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في 18 يونيو، والتي قاطعها الشعب الإيراني على نطاق واسع.
عنف وقتل
وأشار المحلل الإيراني إلى أن التصاعد المستمر في الشكاوى الاقتصادية والاجتماعية يتحول إلى مطالب سياسية ويتمحور بسرعة حول مناشدة جوهرية بـ(تغيير النظام)، وقال «في مواجهة هذه الأزمات، فإن القائد الأعلى علي خامنئي استنفد كل الخيارات، فهو لا يستطيع تلبية مطالب الشعب ولا يمكنه تغيير سلوك نظامه نحو الاعتدال، ومن أجل البقاء في السلطة، يتعين عليه اللجوء إلى العنف والقتل».
ومن خلال تطهير الفصائل المعارضة، حيد خامنئي أي رمز للاعتدال، كان محط التوقعات الغربية حول مستقبل النظام، وتمكن من خداعهم كي يحصل على تنازل تلو تنازل، وفي الانتخابات الرئاسية في يونيو فإن مرشح ما يسمى بـ»المعتدلين» أو «الإصلاحيين» عبد الناصر همتي، نال من الأصوات أقل من أصوات الاحتجاج الملغاة، ووضع الرفض الشعبي للمعتدلين كمقربين من النظام حداً لرحلة من الخداع خدمت فقط النظام. والآن، الهتافات في الشوارع هي «إصلاحيون، ومتشددون، اللعبة انتهت».
تصاعد الغضب
ووفقا لزاده.. هناك اتجاهان سيحددان مستقبل إيران، الأول تحدي الناس للنظام، متوقعا أن يتصاعد الغضب الشعبي بقوة، لأن الأزمات العميقة التي أنتجت الشقاء الحقيقي ستستمر، وثانيها أن رد النظام على الاحتجاجات الواسعة سيكون بالقتل الجماعي، وأضاف «رسمت خطوط المعركة، وهناك معسكران يتواجهان، فمن ناحية هناك الشعب الإيراني المتحد ضد النظام بكامله وحول قضية مشتركة: جمهورية ديموقراطية تكون مسؤولة حيالهم وليس حيال ملكية أو ملالي. ومن الناحية الثانية للمعركة، فإن النظام يستعد لحرب شاملة ضد الشعب والأسرة الدولية، وفي مواجهة احتمال حقيقي بإطاحته في انتفاضة واسعة، فإن النظام قد عهد إلى موظف قاس بالتخلص من المعارضين».
احتجاجات مستمرة
ويواصل الشعب الإيراني احتجاجاته ضد نظام الملالي، معترضا على قمعه الداخلي وإرهابه الخارجي، فإلى جانب الاحتجاجات داخل إيران، يعقد تجمع افتراضي لعشرات آلاف الإيرانيين في 10 يوليو، وسينضم إلى هذا التجمع أكثر من 1000 شخصية بارزة، وناشطون في مجال حقوق الإنسان من أنحاء العالم، دعما لإيران حرة ولمستقبل ديمقراطي وجمهورية تعددية وغير نووية، تعترف بالمساواة بين الجنسين، وتحترم القوانين الدولية، وتلتزم حقوق الإنسان، وتسهم في السلام العالمي.
وأكد رفيع زاده أن رئيسي مدرج أصلا على لائحة منتهكي حقوق الإنسان، وهناك فرصة لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن كي تعطي مثالا عن أجندتها لحقوق الإنسان، ومنع كوارث إنسانية في إيران، يجب أن يكون على رأس الأولويات، محذرا من أن النظام الدولي المستند إلى قواعد، سيتعرض لأضرار جسيمة إذا ما تركت لأشخاص مثل رئيسي، مساحة للعمل بحرية.
ابتزاز نووي
في المقابل، توقع بهنام بن تالبلو وأندريا ستريكر من مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات أن يفرض وصول إبراهيم رئيسي إلى الرئاسة الإيرانية تغييرا في الفريق الديبلوماسي المفاوض في فيينا.
وأكد أن الرئيس الجديد سيقدم للمرشد الأعلى علي خامنئي خيارات جديدة لابتزاز الغرب والولايات المتحدة الأمريكية، ووجه الكاتبان عبر مجلة «واشنطن أكزامينر» دعوة لواشنطن كي تمنع طهران من انتزاع المزيد من التنازلات.
وقال الكاتبان: «يتمتع خامنئي بالكلمة النهائية حول شؤون إيران الخارجية والأمنية، هذا ما شدد عليه مستشار بايدن لشؤون الأمن القومي جايك سوليفان حين قال إن الزعيم الحالي للنظام «كان الشخص نفسه قبل هذه الانتخابات ولا يزال كذلك بعد الانتخابات». إذاً، يتعين على واشنطن عدم الإسراع إلى إعادة إحياء الاتفاق النووي قبل دخول فريق رئيسي إلى الحكم، بما أن المفاوضين الإيرانيين سيحاولون بشكل شبه مؤكد استخدام التنصيب لمصالحهم.
الشرطي السيئ
ولفت الكاتبان إلى أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ليس غريبا عن روتين الشرطي الجيد والشرطي السيئ، وقد بدأ يستخدم هذا المخطط بنجاح ضد الولايات المتحدة وأوروبا منذ أكثر من عقد. بشكل مفارق، إن صيت رئيسي كشخص سيتشدد في مطالبه مع واشنطن يعني أن ابتزاز إيران الأعظم قد يحدث قبل أغسطس المقبل. ويبلغ الفريق المفاوض المنتهية ولايته رئيسي آخر مستجدات المحادثات.
ونقلت إيران أسلوبها المتصلب إلى التعامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تطلب من طهران إجابات عن نشاطات نووية مشتبه بها. تحتاج الوكالة أيضا إلى معرفة ما إذا كانت إيران ستسلمها البيانات وتسجيلات الفيديو التي يمكن أن تكون قد توقفت عن التقاط المعلومات في منشآت النظام النووية.
قرارات تخريبية منتظرة في عهد رئيسي:
• الامتناع عن التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
• استخدام الهجمات الإقليمية والتسريع النووي للحصول على التنازلات
• زيادة دعم وكلاء الشر والميليشيات الإرهابية في المنطقة
• زيادة الاعتداءات ضد المصالح الأمريكية في العراق
• خلق الفوضى في الملاحة على مياه الخليج العربي
• الاعتداء والتخريب والتآمر على دول المنطقة
• توجيه البرلمان لإقرار قوانين تزيد التخصيب النووي
• إنتاج يورانيوم بنسبة 90% وهي نسبة ملائمة للأسلحة النووية