عسيلان: تمازج الثقافات في المدينة أنموذج عالمي للتنوع الخالي من الصراع
الثلاثاء - 26 يوليو 2016
Tue - 26 Jul 2016
أكد الباحث في علم الاجتماع محمد عسيلان على أن التمازج في مجتمع المدينة المنورة يعد أنموذجا عالميا للتنوع الثقافي الخالي من الصراع، وبأن الوافدين للمدينة يحملون ولاء لها وليس للأفكار والدول التي تركوها.
وأشار في الندوة الثقافية التي نظمها منتدى السقيفة بنادي المدينة الأدبي أمس الأول إلى أن المدينة ضمت 19 مكونا ثقافيا، وبأنه لم يأت بعد ابن خلدون قامة علمية تكمل ما بدأه، مما اضطر الباحثين إلى الأخذ من علماء الغرب مثل المستشرق ويليام روبرتسون لعلميتهم.
وأوضح أن ورقته التي حملت الندوة عنوانها «التمازج الحضاري في المجتمع المديني كنموذج عالمي» هي بحث مُحكم قدم إلى جامعة الملك سعود وأجيز، وقال «قاعدة البيانات التي بني عليها بحثي استقيتها من كتاب عبدالقدوس الأنصاري
تحفة المحبين».
نظرية الموج
وأوضح عسيلان في الندوة التي قدمها محمد الشريف أنه استعان بثلاثة أفرع لعلم الاجتماع منها الأنثروبولوجيا والأقليات، لكي يصل إلى الحالة السكانية لمجتمع المدينة المنورة لاستخراج الحالة المجتمعية عبر تطبيق النظريات العلمية والتفسيرات السوسولجية للفترة ما بين 1195هـ - 1345هـ، وقال «الامتداد السكاني ظل في حالة تتابعية وكلما جاءت جماعة انضمت وامتزجت مع الثقافة المضيفة مع وجود سمات لثقافتها الأصل، وذلك حسب نظرية الموج».
المعايير والقيم
وأشار إلى أن الثقافة المضيفة تأخذ من الثقافات الوافدة ما يجوز لها وما لا يجوز بناء على معيار الدين والقيم الاجتماعية، وتعتمد على غربلة العادات الوافدة كما حصل في المجتمع المديني، وأضاف «ميزة التمازج هي أن الثقافات التي وفدت إلى المدينة كان ولاؤها للمدينة وليس للأفكار التي قدموا منها، ولذلك غاب الصراع بين الثقافتين».
1. وحدة الهوية الإسلامية
2. انتفائية الطبقية العرقية.
أسباب وجودها في الحضارات الأخرى
واستشهد عسيلان بالصراع في الثقافة الأمريكية والأوروبية، والذي يعود للآتي:
1. ثبات حق الوجود المكاني.
2. الاعتزاز والتمسك بالثقافة الأم.
شواهد تاريخية
1. عدم وجود المجتمع الطبقي كما يوجد بين طبقات المجتمع في الهند وبريطانيا وبين الأسود والأبيض كما في بعض أمريكا.
2. الحق المشاع للجميع في العمل والعلم، وهذا ميدان إسلامي.
3. التكامل في الخدمات، فكل ثقافة تمد الأخرى بما تحتاجه.
1. كل أقلية قادمة تحمل «ثقافة والمجتمع الإسلامي المديني لم يكن مجتمعا طبقيا.
2. الثقافة المضيفة والوافدة كلتاهما تنضويان تحت مظلة الإسلام الذي يمدهما برصيد قوي من المرتكزات التي تحفظ لهما قوتهما.
نظرية الموج
إذا ألقيت حجرا في بحيرة يكون حلقات موجية متتابعة، وإذا اعتبرأن الحجر هي الهجرة يكون كالآتي:
الموجة الأولى
هي الجيل الأول «الأجداد» ويمتاز بالآتي:
الموجة الثانية
هي الجيل الثاني الآباء ويمتاز بالآتي:
الموجة الثالثة
هي الجيل الثالث الأحفاد ويمتاز بالآتي
وأشار في الندوة الثقافية التي نظمها منتدى السقيفة بنادي المدينة الأدبي أمس الأول إلى أن المدينة ضمت 19 مكونا ثقافيا، وبأنه لم يأت بعد ابن خلدون قامة علمية تكمل ما بدأه، مما اضطر الباحثين إلى الأخذ من علماء الغرب مثل المستشرق ويليام روبرتسون لعلميتهم.
وأوضح أن ورقته التي حملت الندوة عنوانها «التمازج الحضاري في المجتمع المديني كنموذج عالمي» هي بحث مُحكم قدم إلى جامعة الملك سعود وأجيز، وقال «قاعدة البيانات التي بني عليها بحثي استقيتها من كتاب عبدالقدوس الأنصاري
تحفة المحبين».
نظرية الموج
وأوضح عسيلان في الندوة التي قدمها محمد الشريف أنه استعان بثلاثة أفرع لعلم الاجتماع منها الأنثروبولوجيا والأقليات، لكي يصل إلى الحالة السكانية لمجتمع المدينة المنورة لاستخراج الحالة المجتمعية عبر تطبيق النظريات العلمية والتفسيرات السوسولجية للفترة ما بين 1195هـ - 1345هـ، وقال «الامتداد السكاني ظل في حالة تتابعية وكلما جاءت جماعة انضمت وامتزجت مع الثقافة المضيفة مع وجود سمات لثقافتها الأصل، وذلك حسب نظرية الموج».
المعايير والقيم
وأشار إلى أن الثقافة المضيفة تأخذ من الثقافات الوافدة ما يجوز لها وما لا يجوز بناء على معيار الدين والقيم الاجتماعية، وتعتمد على غربلة العادات الوافدة كما حصل في المجتمع المديني، وأضاف «ميزة التمازج هي أن الثقافات التي وفدت إلى المدينة كان ولاؤها للمدينة وليس للأفكار التي قدموا منها، ولذلك غاب الصراع بين الثقافتين».
- أسباب غياب الصراع بين الثقافتين الوافدة والمضيفة
1. وحدة الهوية الإسلامية
2. انتفائية الطبقية العرقية.
أسباب وجودها في الحضارات الأخرى
واستشهد عسيلان بالصراع في الثقافة الأمريكية والأوروبية، والذي يعود للآتي:
1. ثبات حق الوجود المكاني.
2. الاعتزاز والتمسك بالثقافة الأم.
شواهد تاريخية
- وأضاف عسيلان شواهد تاريخية عديدة في مقارنته منها:
1. عدم وجود المجتمع الطبقي كما يوجد بين طبقات المجتمع في الهند وبريطانيا وبين الأسود والأبيض كما في بعض أمريكا.
2. الحق المشاع للجميع في العمل والعلم، وهذا ميدان إسلامي.
3. التكامل في الخدمات، فكل ثقافة تمد الأخرى بما تحتاجه.
- واختتم عسيلان الندوة بإشارته إلى عنصرين:
1. كل أقلية قادمة تحمل «ثقافة والمجتمع الإسلامي المديني لم يكن مجتمعا طبقيا.
2. الثقافة المضيفة والوافدة كلتاهما تنضويان تحت مظلة الإسلام الذي يمدهما برصيد قوي من المرتكزات التي تحفظ لهما قوتهما.
نظرية الموج
إذا ألقيت حجرا في بحيرة يكون حلقات موجية متتابعة، وإذا اعتبرأن الحجر هي الهجرة يكون كالآتي:
الموجة الأولى
هي الجيل الأول «الأجداد» ويمتاز بالآتي:
- الانتماء للمضيف
- الارتباط بالوطن
- الاحتفاظ باللغة
الموجة الثانية
هي الجيل الثاني الآباء ويمتاز بالآتي:
- اكتساب لغة الثقافة المضيفة، وبعض عاداتها
الموجة الثالثة
هي الجيل الثالث الأحفاد ويمتاز بالآتي
- لغة الثقافة المضيفة وقد لا يجيد لغته الأم
- الامتزاج الثقافي والفكري مع الثقافة المضيفة