قتلى وجرحى بتفجير سيارة مفخخة شمال بغداد
الثلاثاء - 26 يوليو 2016
Tue - 26 Jul 2016
عراقيون يزيلون حطام السيارات إثر التفجير الانتحاري (أ ف ب)
فجر انتحاري سيارة ملغومة فقتل 14 شخصا على الأقل بينهم نساء وأطفال وأصاب 37 آخرون، كانوا في حافلات عند نقطة تفتيش خارج بلدة بوسط العراق صباح أمس.
وقال العقيد غالب العطية المتحدث باسم شرطة محافظة ديالى «قتل 14 شخصا بينهم امرأة وجنديان وأصيب 37 بينهم نساء وأطفال بهجوم انتحاري بسيارة مفخخة قرب حاجز تفتيش عند المدخل الغربي لقضاء الخالص».
وأوضح أن «الانفجار وقع بالتزامن مع وجود عدد كبير من السيارات عند الحاجز الأمني ما أدى إلى احتراق أكثر من عشر سيارات»، مشيرا إلى «العثور على عدد من الضحايا القتلى والجرحى داخل سياراتهم».
وأكد ضابط آخر في الموقع أن أغلب الضحايا قتلوا داخل سياراتهم أثناء انتظارهم لدخول بلدة الخالص التي تقع على بعد نحو 80 كلم إلى الشمال من بغداد.
وأضاف «لا تزال لدينا جثث متفحمة داخل عدد من السيارات بما في ذلك حافلة صغيرة كانت ممتلئة بالنساء والأطفال».
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الفور عن التفجير لكن تنظيم داعش صعد هجماته في الوقت الذي يمنى فيه بخسائر في معارك بشمال وغرب البلاد. وذكرت مصادر طبية أن من المتوقع ارتفاع عدد القتلى بسبب وجود حالات حرجة بين المصابين.
وقال العقيد غالب العطية المتحدث باسم شرطة محافظة ديالى «قتل 14 شخصا بينهم امرأة وجنديان وأصيب 37 بينهم نساء وأطفال بهجوم انتحاري بسيارة مفخخة قرب حاجز تفتيش عند المدخل الغربي لقضاء الخالص».
وأوضح أن «الانفجار وقع بالتزامن مع وجود عدد كبير من السيارات عند الحاجز الأمني ما أدى إلى احتراق أكثر من عشر سيارات»، مشيرا إلى «العثور على عدد من الضحايا القتلى والجرحى داخل سياراتهم».
وأكد ضابط آخر في الموقع أن أغلب الضحايا قتلوا داخل سياراتهم أثناء انتظارهم لدخول بلدة الخالص التي تقع على بعد نحو 80 كلم إلى الشمال من بغداد.
وأضاف «لا تزال لدينا جثث متفحمة داخل عدد من السيارات بما في ذلك حافلة صغيرة كانت ممتلئة بالنساء والأطفال».
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الفور عن التفجير لكن تنظيم داعش صعد هجماته في الوقت الذي يمنى فيه بخسائر في معارك بشمال وغرب البلاد. وذكرت مصادر طبية أن من المتوقع ارتفاع عدد القتلى بسبب وجود حالات حرجة بين المصابين.
