جوسينس ينفض عنه الغبار بردع البرتغاليين

لم يكن اللاعب روبن جوسينس (26 عاما) على رادار المنتخب الألماني (مانشافت) لسنوات طويلة، حيث خاض معظم فترات مسيرته كناشئ في هولندا.

والآن، أصبح في بؤرة الضوء بعد دوره البارز في مباراة المانشافت التي حقق فيها فوزا غاليا 4 / 2 على حامل اللقب، المنتخب البرتغالي أمس الأول ليستعيد المنتخب الألماني اتزانه في أمم أوروبا (يورو 2020) الحالية بعدما استهل مشواره بالهزيمة 0/ 1 أمام نظيره الفرنسي.

ولد جوسينس في ألمانيا، لكنه نشأ وتربى بالقرب من الحدود الهولندية وخاض مسيرته الكروية كناشئ في هولندا. وابتعد في فترة صباه عن الكرة الألمانية، وعندما ترك هولندا، احترف في أتالانتا الإيطالي وخاض معه دوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي.

ولكن معظم المشجعين الألمان يعرفون جوسينس الآن بعد أن تألق بانطلاقاته الرائعة في كل كرة بالجبهة اليسرى ليصنع هدفين قبل أن يسجل الهدف الرابع.

وكانت هناك كرة أكروباتية أخرى لجوسينس، الفائز بجائزة رجل المباراة، حيث ألغاها الحكم بداعي التسلل.

كان المانشافت هو من استفاد من النيران الصديقة حيث قلب تأخره بالهدف الذي سجله كريستيانو رونالدو إلى تقدم ثمين عبر هدفين عكسيين سجلهما روبن دياز ورافاييل جيريرو لاعبا المنتخب البرتغالي عن طريق الخطأ في مرمى فريقهما.

وجاء الهدف الأول إثر تمريرة عرضية مزعجة من جوسينس حولها روبن دياز عن طريق الخطأ بمرمى فريقه.

كما صنع جوسينس الهدف الثالث الذي أحرزه كاي هافيرتز.

وعقب المباراة، قال لوف «جوسينس قدم مباراة جيدة. هدد مرمى المنافس، وهذا ما نحتاجه».