المملكة: الوضع الإنساني لمسلمي الروهينجا خطير

السبت - 19 يونيو 2021

Sat - 19 Jun 2021

جددت السعودية موقفها الثابت في دعم شعب الروهينجا المسلم، داعية إلى ضمان سلامتهم وأمنهم والاعتراف بحقوقهم الأساسية، بما في ذلك الحق في المواطنة الكاملة، وتوفير الظروف المواتية للعودة الطوعية والآمنة والكريمة، ومنحهم كامل حقوق المواطنة من أجل إعادة دمجهم في المجتمع.

وأكد الوزير المفوض وجدي محرم في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن السعودية صوتت بالامتناع على القرار المطروح أمام الجمعية المعنون بالحالة في ميانمار، وأن وفد المملكة يبدي في هذا الصدد بعض الملاحظات وهي سعي وفد المملكة على الرغم من عدم وضوح سير المفاوضات من قبل مقدمي القرار إلى إيجاد صيغة متوازنة تأخذ في الاعتبار مشاغل جميع الدول المعنية بهذه الأزمة، حيث أغفل مشروع القرار بعض المطالب والنقاط على حساب أخرى، من خلال عدم تسليط الضوء على الأزمة الإنسانية التي تعاني منها أقلية الروهينجا المسلمة والأقليات الأخرى في ميانمار بشكل كاف وواضح.

وأشار إلى أنه لا يمكن تجاهل أن الأزمة السياسية الحالية في ميانمار أدت إلى تفاقم الوضع الإنساني المرير الذي تتعرض له أقلية الروهينجا المسلمة في ميانمار، مما يقلل من احتمالية عودتهم بشكل آمن من المخيمات.

وجدد التأكيد على أنه من هذا المنطلق طالب وفد المملكة ودول أخرى من مقدمي القرار تضمين إشارة إلى هذه الفئة المضطهدة في الفقرات العاملة لتعكس من خلالها خطورة الوضع الإنساني للاجئين.

وقال وجدي محرم «يطالب وفد بلادي ميانمار بتحمل مسؤوليتها تجاه أقلية الروهينجا المسلمة والإنهاء الفوري لجميع أعمال العنف وجميع انتهاكات القانون الدولي الإنساني»، وأضاف «كما نطلب اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لإنصاف الضحايا ووضع حد للإفلات من العقاب على جميع المتورطين في انتهاك القانون الدولي الإنساني».