الأمريكان يحمون مبتعثة سعودية

مبتعث سعودي يضرب زوجته، الزوجة الذكية تتصل بطوارئ الإنقاذ 911، النتيجة هنا كانت فورية ولم تضطر المرأة إلى أن تقف في طوابير المحاكم لتنتظر نتيجة تقييم القاضي لدرجة الإيذاء الذي أصابها، والذي ينتهي عادة وعلى الأغلب بالعبارة الشهيرة «تصالحوا»

مبتعث سعودي يضرب زوجته، الزوجة الذكية تتصل بطوارئ الإنقاذ 911، النتيجة هنا كانت فورية ولم تضطر المرأة إلى أن تقف في طوابير المحاكم لتنتظر نتيجة تقييم القاضي لدرجة الإيذاء الذي أصابها، والذي ينتهي عادة وعلى الأغلب بالعبارة الشهيرة «تصالحوا»

السبت - 01 مارس 2014

Sat - 01 Mar 2014



مبتعث سعودي يضرب زوجته، الزوجة الذكية تتصل بطوارئ الإنقاذ 911، النتيجة هنا كانت فورية ولم تضطر المرأة إلى أن تقف في طوابير المحاكم لتنتظر نتيجة تقييم القاضي لدرجة الإيذاء الذي أصابها، والذي ينتهي عادة وعلى الأغلب بالعبارة الشهيرة «تصالحوا».

بعد الاتصال المباشر من قبل المرأة تم طرد الرجل من الولاية، بل إن القانون الأمريكي منحها إقامة وسكنا وتعليما لأبنائها، وجوازا أمريكيا في الوقت نفسه.

الملحقية الثقافية السعودية في واشنطن وجهت دعوة لزوجات المبتعثين لعدم اللجوء للقضاء الأمريكي عند الخلافات الأسرية.

السؤال: لماذا هذه الدعوة التي تبدو وكأنها تمييع مبطن وتقليل من أهمية التعرض للعنف مع الزوج أو المحرم المرافق.

الذي لا يعرفه الكثير هو أن المرأة الأمريكية تتمتع بحصانات قانونية ودستورية غير موجودة في باقي دول العالم، ويوجد في أمريكا قانون يحمي المرأة المتزوجة من العنف الأسري، و هذا القانون لا يحميها فقط من التعدي عليها بالضرب من الزوج، وإنما يحميها حتى من أن يرفع الزوج صوته عليها.

الشاهد من هذا أن الفارق كبير بين المجتمع الأمريكي وغيره من المجتمعات الأخرى.

في أمريكا مجتمع مدني لديه ضمانات دستورية قوية لضحايا الانتهاكات من النساء حيث يجدن حماية مدنية كافية، بالرغم من تزايد العنف في المجتمع الأمريكي والذي لا يختلف عن تزايده في المجتمع السعودي حيث الديانة، والعرف، والأخلاق لم تشكل فارقاً بالنسبة للانتهاكات والعنف ضد النساء، في نهاية الأمر كله عنف ضد النساء.

الفارق يكمن في طريقة الحماية التي يحظى بها الضحايا في الوقت الذي نجد في قانون «الحماية من الإيذاء» لدينا قانونا جديدا في حياة المرأة السعودية ويظل الرهان على تطبيقه أو عدم تطبيقه.