التونسيون لحكومة النهضة: من يحمينا من البوليس؟
الأحد - 13 يونيو 2021
Sun - 13 Jun 2021
رفع محتجون تونسيون لافتات كتب عليها (من يحمينا من البوليس؟) أمام وزارة الداخلية التابعة لحكومة النهضة التي يسيطر عليها حزب النهضة الإخواني.
واشتعلت المواجهات بين شبان مع عناصر من الشرطة، في ضواحي تونس العاصمة، بعد ساعات على خروج تظاهرة مناهضة للحكومة وعنف الشرطة عقب حادثة وفاة أحد الشبان بعيد توقيفه.
وألقى عشرات الشبان مقذوفات ومفرقعات على الشرطة التي أطلقت الغاز المسيل للدموع، بالقرب من مركز للشرطة في منطقة سيدي حسين الشعبية، حسب مشاهدات مراسل وكالة فرانس برس.
واندلعت اضطرابات مسائية خلال الأيام الفائتة بعد حادثة وفاة شاب من سكان الحي بعيد توقيفه، يدعى أحمد بن عمارة.
وعند المساء، تظاهر العشرات من الناشطين اليساريين وأهالي عدد من الأحياء الشعبية أمام وزارة الداخلية، حاملين لافتة أخرى مكتوب عليها «أنقذوا حياة.. قاضوا شرطيا»، وشاركت في التظاهرة أمهات ثلاثة شبان لقوا حتفهم في السنوات الثلاث الماضية بعد اعتقالهم، وطالبن بـ(العدالة) لأبنائهن.
وألقى متظاهرون الكراسي على الشرطة في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة التونسية في بداية التظاهرة، واعتقل عدد منهم، وقالت متظاهرة تعمل مدرسة «إن شبابنا يخاطرون بحياتهم في قوارب إلى أوروبا؛ لأن المدرسة ما عادت تساوي شيئا، وكذلك الصحة»، مضيفة «نحن خائفون على مستقبلهم».
وتتهم أسرة الشاب المتوفى الشرطة بضربه حتى الموت، في وقت فتح فيه التحقيق في الحادثة، فيما نفت وزارة الداخلية، أن يكون الشاب قد توفي جراء سوء معاملة أثناء اعتقاله.
وانتشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي أثار غضبا في الشارع التونسي، يظهر قاصرا أوقف عاريا يتعرض للضرب، قبل أن يقتاده أشخاص يعتقد بأنهم عناصر شرطة بثياب مدنية نحو سيارة للشرطة، وقالت الوزارة «إن تحقيقا ثانيا فتح لتحديد المسؤوليات عن الانتهاكات المرتبطة بهذه الواقعة.
ويشغل رئيس الحكومة، هشام المشيشي، المدعوم من حركة النهضة، حاليا منصب وزير الداخلية بشكل مؤقت.
واشتعلت المواجهات بين شبان مع عناصر من الشرطة، في ضواحي تونس العاصمة، بعد ساعات على خروج تظاهرة مناهضة للحكومة وعنف الشرطة عقب حادثة وفاة أحد الشبان بعيد توقيفه.
وألقى عشرات الشبان مقذوفات ومفرقعات على الشرطة التي أطلقت الغاز المسيل للدموع، بالقرب من مركز للشرطة في منطقة سيدي حسين الشعبية، حسب مشاهدات مراسل وكالة فرانس برس.
واندلعت اضطرابات مسائية خلال الأيام الفائتة بعد حادثة وفاة شاب من سكان الحي بعيد توقيفه، يدعى أحمد بن عمارة.
وعند المساء، تظاهر العشرات من الناشطين اليساريين وأهالي عدد من الأحياء الشعبية أمام وزارة الداخلية، حاملين لافتة أخرى مكتوب عليها «أنقذوا حياة.. قاضوا شرطيا»، وشاركت في التظاهرة أمهات ثلاثة شبان لقوا حتفهم في السنوات الثلاث الماضية بعد اعتقالهم، وطالبن بـ(العدالة) لأبنائهن.
وألقى متظاهرون الكراسي على الشرطة في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة التونسية في بداية التظاهرة، واعتقل عدد منهم، وقالت متظاهرة تعمل مدرسة «إن شبابنا يخاطرون بحياتهم في قوارب إلى أوروبا؛ لأن المدرسة ما عادت تساوي شيئا، وكذلك الصحة»، مضيفة «نحن خائفون على مستقبلهم».
وتتهم أسرة الشاب المتوفى الشرطة بضربه حتى الموت، في وقت فتح فيه التحقيق في الحادثة، فيما نفت وزارة الداخلية، أن يكون الشاب قد توفي جراء سوء معاملة أثناء اعتقاله.
وانتشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي أثار غضبا في الشارع التونسي، يظهر قاصرا أوقف عاريا يتعرض للضرب، قبل أن يقتاده أشخاص يعتقد بأنهم عناصر شرطة بثياب مدنية نحو سيارة للشرطة، وقالت الوزارة «إن تحقيقا ثانيا فتح لتحديد المسؤوليات عن الانتهاكات المرتبطة بهذه الواقعة.
ويشغل رئيس الحكومة، هشام المشيشي، المدعوم من حركة النهضة، حاليا منصب وزير الداخلية بشكل مؤقت.