الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء: قصر حج هذا العام على المواطنين والمقيمين قرار موفق للحفاظ على الأنفس البشرية
السبت - 12 يونيو 2021
Sat - 12 Jun 2021
أيدت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء ما أعلنت عنه وزارة الحج والعمرة بقصر حج هذا العام 1442هـ على المواطنين والمقيمين داخل المملكة بإجمالي 60 ألف حاج نظراً لاستمرار تطورات جائحة فيروس كورونا وظهور تحورات جديدة له في العالم.
وقالت: "إن النصوص الشرعية والمقاصد والقواعد الكلية تدل على وجوب المحافظة على الأنفس وأن ذلك من المقاصد الشرعية الإسلامية، كقوله تعالى: ( ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما ) وقوله سبحانه: (ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة)".
وأوضحت أنه لأجل ذلك جاءت النصوص الصحيحة الصريحة التي تدل على وجوب الاحتراز من الأوبئة، وأن تبذل كل الأسباب التي تؤدي إلى التقليل من تفشيها كقوله صلى الله عليه وسلم: "لا يوردن ممرض على مصح" متفق عليه من حديث أبي هريرة, وقوله عليه الصلاة والسلام: "فِرّ من المجذوم كما تفر من الأسد" أخرجه البخاري من حديث أبي هريره رضي الله عنه.
وأشارت إلى أن الشريعة الإسلامية جاءت ببذل الأسباب التي تؤدي إلى عدم انتقال الأوبئة والأمراض من بلد إلى آخر أو التقليل من ذلك، قال عليه الصلاة والسلام: "إذا سمعتم بالطاعون بأرض فلا تدخلوها، وإذا وقع بأرض وأنتم فيها فلا تخرجوا منها" متفق عليه من حديث أسامة بن زيد رضي الله عنهما.
وأضافت: "ونظرًا إلى ما قرره أهل الاختصاص من أن التجمعات تعد السبب الرئيس في انتقال العدوى في ظل ما يشهده العالم من جائحة كورونا وتحوراتها، وأن التقليل من هذه التجمعات هو الحل الأمثل حتى يأذن الله بارتفاع هذا الوباء, فإن ما قررته حكومة المملكة العربية السعودية يعد قراراً موفقًا ومسؤولاً ومطلوبًا اتخاذه حفاظًا على الأنفس البشرية، وقيامًا بواجب المسؤولية تجاه هذه الشعيرة العظيمة " فريضة الحج " وتجاه المسجد الحرام والمشاعر المقدسة، إعمالاً لقوله تعالى: ( وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى وعهدنا إلى إبراهيم وإسماعيل أن طهرا بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود ).
عاجل
وقالت: "إن النصوص الشرعية والمقاصد والقواعد الكلية تدل على وجوب المحافظة على الأنفس وأن ذلك من المقاصد الشرعية الإسلامية، كقوله تعالى: ( ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما ) وقوله سبحانه: (ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة)".
وأوضحت أنه لأجل ذلك جاءت النصوص الصحيحة الصريحة التي تدل على وجوب الاحتراز من الأوبئة، وأن تبذل كل الأسباب التي تؤدي إلى التقليل من تفشيها كقوله صلى الله عليه وسلم: "لا يوردن ممرض على مصح" متفق عليه من حديث أبي هريرة, وقوله عليه الصلاة والسلام: "فِرّ من المجذوم كما تفر من الأسد" أخرجه البخاري من حديث أبي هريره رضي الله عنه.
وأشارت إلى أن الشريعة الإسلامية جاءت ببذل الأسباب التي تؤدي إلى عدم انتقال الأوبئة والأمراض من بلد إلى آخر أو التقليل من ذلك، قال عليه الصلاة والسلام: "إذا سمعتم بالطاعون بأرض فلا تدخلوها، وإذا وقع بأرض وأنتم فيها فلا تخرجوا منها" متفق عليه من حديث أسامة بن زيد رضي الله عنهما.
وأضافت: "ونظرًا إلى ما قرره أهل الاختصاص من أن التجمعات تعد السبب الرئيس في انتقال العدوى في ظل ما يشهده العالم من جائحة كورونا وتحوراتها، وأن التقليل من هذه التجمعات هو الحل الأمثل حتى يأذن الله بارتفاع هذا الوباء, فإن ما قررته حكومة المملكة العربية السعودية يعد قراراً موفقًا ومسؤولاً ومطلوبًا اتخاذه حفاظًا على الأنفس البشرية، وقيامًا بواجب المسؤولية تجاه هذه الشعيرة العظيمة " فريضة الحج " وتجاه المسجد الحرام والمشاعر المقدسة، إعمالاً لقوله تعالى: ( وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى وعهدنا إلى إبراهيم وإسماعيل أن طهرا بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود ).
عاجل
الأكثر قراءة
الأحساء تعزز مكانتها كوجهة سياحية رئيسية بـ 5 مناطق مميزة
شركة إيديكس تفوز بعقد تطوير البنية التحتية للمرحلة الأولى من المنطقة اللوجستية بميناء جدة من شركة DP World Logistics
النصر عاد للواجهة والشباب بطلا لبراعم التايكوندو
مبدعون سعوديون يعرضون قصصهم المُلهمة نحو منصات الأزياء العالمية
شركة سامي نافانتيا تُطلق نظام حزم الجديد HAZEM Lite CMS
السعودية تخطو خطوات ثابتة نحو الاستدامة البيئية ومكافحة الانبعاثات الكربونية