اتفاقية تدفع بسياحة مكة عبر تهيئة الفرص الاستثمارية وتوفير التمويل

بحضور مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، خالد الفيصل، أبرم صندوق التنمية السياحي، اتفاقية تعاون مشترك مع هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة، بهدف دفع عجلة التنمية المستدامة لقطاع السياحة عبر دراسة وتهيئة الفرص الاستثمارية في مكة المكرمة وتوفير التمويل المناسب لاستقطاب المستثمرين من القطاع الخاص.

ووقع كل من الرئيس التنفيذي لصندوق التنمية السياحي قصي الفاخري، والرئيس التنفيذي للهيئة المهندس أحمد العارضي، على الاتفاقية التي توطد أواصر التعاون بين الجهتين وتتيح تبادل المعلومات والبيانات الخاصة بالسياحة في مكة المكرمة وتفتح المجال لاستكشاف الفرص الاستثمارية على نطاق واسع وتمكين المستثمرين المحليين والعالميين للاستفادة منها.

وأعرب الفاخري عن سعادته بتوقيع الاتفاقية التي ستسهم في تعزيز تجربة السائح بشكل عام، وتوفر فرص مجزية للمستثمرين وتزودهم بحلول التمويل المناسبة لهم بالتعاون مع شبكة شركاء السياحة الواسعة من المستثمرين والمقرضين والمشغلين المحليين والعالميين.

وأشار إلى أن الصندوق يعمل على توثيق علاقاته مع الجهات الحكومية والخاصة المرتبطة بالاستراتيجية الوطنية للسياحة بهدف توسيع قاعدة المستثمرين التي يخدمها وتمكين نهضة القطاع في المملكة.

من جانبه، أكد العارضي أن توقيع هذه الاتفاقية تأتي ضمن حزمه من الاتفاقيات التي تسعى هيئة تطوير المنطقة إلى إبرامها مع الجهات ذات العلاقة في المشروعات التي تشرف على تنفيذها، حيث تهدف الاتفاقيات إلى رفع مستوى البنى التحتية للمشروع، وتحسين جودة الحياة بما يتواءم مع رؤية المملكة 2030م.

وقال «إنه وبالتنسيق مع صندوق التنمية السياحي سنعمل على استقطاب المستثمرين لتطوير مشاريع نوعية تعود بالنفع على المجتمع المحلي وملايين السياح الذين يزورون مكة المكرمة سنويا».

وسيعمل الصندوق على تحديد وتطوير الحلول التمويلية المناسبة لتسهيل تدفق الاستثمارات إلى المشاريع والأنشطة السياحية النوعية.

أبرز ما نصت عليه الاتفاقية:

• التنسيق وتبادل الخبرات والمعلومات


• وضع أطر تعاقدية لبناء علاقة استراتيجية بين الجهتين


• إيضاح مجالات التعاون المستقبلي والعمل المشترك


• بناء قاعدة بيانات للمستثمرين في قطاع السياحة بغرض عرض الفرص المتاحة‏تحديد الأنشطة السياحية التي تتماشى مع الأهداف التنموية لمكة المكرمة ومتطلبات المستثمرين