تفحم الطفلة ليان يكشف بشاعة جرائم الحوثي

التحذير من كارثة إنسانية بعد نزوح 2.3 مليون يمني إلى مأرب
التحذير من كارثة إنسانية بعد نزوح 2.3 مليون يمني إلى مأرب

الاثنين - 07 يونيو 2021

Mon - 07 Jun 2021

كشفت الجثة المتفحمة للطفلة ليان ووالدها، وأكثر من 22 قتيلا مدنيا، إثر مجزرة حي الروضة بمأرب، حجم الإجرام الحوثي بحق اليمنيين، وزيف المنظمات الحقوقية ومنظمات حماية الطفولة إزاء الجرائم المتكررة بحق الطفولة والمدنيين.

وأظهرت جريمة محطة الوقود بمأرب ما تبقى من جسد الصغيرة ذات الخمسة الأعوام ليان، وقد التصقت بصدر والدها وتفحمت جثتيهما معا، مما خلف صدمة واسعة في الخارج والداخل اليمني، وأثار ردود فعل غاضبة على كل المستويات، باعتبار الجريمة تعكس مدى إرهاب ميليشيات الحوثي ودمويتها.

وأعلنت السلطات الطبية ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 21 قتيلا مدنيا، وأقرت ميليشيات الحوثي بشن هجوم على موقع في مدينة مأرب، فيما أطلق ناشطون حملة الكترونية في مواقع التواصل الاجتماعي حول الهجوم الصاروخي الأخير لميليشيات الحوثي على تجمع للمدنيين في مأرب.

وقال منظمو الحملة إنهم يهدفون إلى تعريف العالم بالجريمة الأخيرة ضد المدنيين في مأرب المكتظة بالنازحين، ودحض مزاعم الميليشيات بشأن المجزرة التي ادعت قيادات حوثية أن صور الضحايا المتفحِّمة ليست في اليمن، وتطالب الحملة المجتمع الدولي بوضع حدٍ لجرائم استهداف المدنيين والنازحين في مأرب، واتخاذ آليات رادعة بهذا الشأن.

وفي السياق أكدت مصادر طبية في مأرب أن عددا من الطواقم الطبية والإسعافية أصيبوا خلال قصف ميليشيات الحوثي محطة وقود، وأن الطواقم الإسعافية التي هرعت إلى مكان الحادث أصيبت بجروح متفاوتة.

وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، «إن ‏الجثة المتفحمة للطفلة ليان طاهر (5 أعوام) والطفل حسن الحبيشي في استهداف ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران لمحطة وقود في حي الروضه بمدينة مأرب، أثناء اصطفاف عشرات السيارات للحصول على مادة البنزين، والذي وصل عدد ضحاياه إلى (21 مدنيا)، شاهدة على بشاعة إجرام الميليشيات، وخذلان المجتمع الدولي للشعب اليمني»، وجدد التحذير من مخاطر كارثية على المدنيين.

ولقي عدد من قيادات ميليشيات الحوثي مصرعهم بنيران الجيش في أطراف محافظتي مأرب والجوف، حيث استهدفت قوات الجيش مجموعة من عناصر الميليشيات في جبهة الكسارة، مما أسفر عن مصرع عدد من العناصر الحوثية بينهم قيادي ميداني يدعى نايف الضحياني، المكنى «أبونصرالله»، وفي الجوف لقي القياديان في الميليشيات أبوهاشم شرف الذي ينتحل رتبة عميد، وأبوعادل الهادي الذي ينتحل رتبة عقيد، مصرعهما مع عدد من مرافقيهما خلال مواجهات مع قوات الجيش مسنودة برجال القبائل في جبهة الخنجر.

مشاهدات يمنية

1 وفاة عضو البرلمان اليمني محمد أحمد منصور بالقاهرة.

2 ميليشيات الحوثي تحتجز المسافرين بطريق دمت الضالع جنوبا.

3 إدانه واسعة لمجزرة الحوثي بمأرب ومطالبات بمحاكمة الجناة.