الحريري يهاجم رئيس الظل.. وعون: تتهرب من المسؤولية
الأربعاء - 02 يونيو 2021
Wed - 02 Jun 2021
تصاعدت وتيرة الاتهامات بين الرئيس اللبناني ميشيل عون، ورئيس الوزراء المكلف سعد الحريري.
ووصف تيار المستقبل الذي يترأسه الحريري أن جبران باسيل رئيس التيار الوطني الحر اللبناني وصهر الرئيس ميشال عون بـ(رئيس الظل)، قائلا «إنه لا يترك مناسبة إلا ويتكلم بها بلسان رئيس الجمهورية، ويؤكد بأن إرادة التعطيل تتقدم لدى الرجلين على كل الإرادات الوطنية الساعية إلى تأليف حكومة مهمة طال انتظارها من قبل اللبنانيين».
وتساءل تيار المستقبل في بيانه «هل نحن في عهد جبران باسيل أم في عهد ميشال عون؟ أم أن الأقدار قد رمت اللبنانيين في مستنقع سياسي يديره باسيل ويرعاه عون؟».
ورد مكتب الإعلام برئاسة الجمهورية اللبنانية أمس، مؤكدا أن الحريري يواصل هروبه من تحمل مسؤولياته في تأليف حكومة متوازنة وميثاقية تراعي الاختصاص والكفاءة وتحقق المشاركة يشكل إمعانا في انتهاك الدستور ووثيقة الوفاق الوطني وينم عن رغبة واضحة ومتعمدة في تعطيل عملية تشكيل الحكومة.
وأضافت «الادعاء دائما بأن رئيس الجمهورية يحاول من خلال مواقفه الانقضاض على اتفاق الطائف ومفاعيله الدستورية هو قمة الكذب والافتراء وخداع الرأي العام، لأن رئيس الجمهورية استند في كل مواقفه وخياراته إلى الدستور وطبقه نصا وروحا، وإلى وثيقة الوفاق الوطني بكل متدرجاتها.
وأن من يضرب اتفاق الطائف هو من يعمل على ضرب الدستور والتلاعب على نصوص واضحة فيه».
ووصف تيار المستقبل الذي يترأسه الحريري أن جبران باسيل رئيس التيار الوطني الحر اللبناني وصهر الرئيس ميشال عون بـ(رئيس الظل)، قائلا «إنه لا يترك مناسبة إلا ويتكلم بها بلسان رئيس الجمهورية، ويؤكد بأن إرادة التعطيل تتقدم لدى الرجلين على كل الإرادات الوطنية الساعية إلى تأليف حكومة مهمة طال انتظارها من قبل اللبنانيين».
وتساءل تيار المستقبل في بيانه «هل نحن في عهد جبران باسيل أم في عهد ميشال عون؟ أم أن الأقدار قد رمت اللبنانيين في مستنقع سياسي يديره باسيل ويرعاه عون؟».
ورد مكتب الإعلام برئاسة الجمهورية اللبنانية أمس، مؤكدا أن الحريري يواصل هروبه من تحمل مسؤولياته في تأليف حكومة متوازنة وميثاقية تراعي الاختصاص والكفاءة وتحقق المشاركة يشكل إمعانا في انتهاك الدستور ووثيقة الوفاق الوطني وينم عن رغبة واضحة ومتعمدة في تعطيل عملية تشكيل الحكومة.
وأضافت «الادعاء دائما بأن رئيس الجمهورية يحاول من خلال مواقفه الانقضاض على اتفاق الطائف ومفاعيله الدستورية هو قمة الكذب والافتراء وخداع الرأي العام، لأن رئيس الجمهورية استند في كل مواقفه وخياراته إلى الدستور وطبقه نصا وروحا، وإلى وثيقة الوفاق الوطني بكل متدرجاتها.
وأن من يضرب اتفاق الطائف هو من يعمل على ضرب الدستور والتلاعب على نصوص واضحة فيه».