دبلوماسيو إردوغان.. جواسيس خارج الحدود
النظام التركي يواصل تصفية المعارضين.. واستطلاعات تكشف تراجع شعبيته
النظام التركي يواصل تصفية المعارضين.. واستطلاعات تكشف تراجع شعبيته
الثلاثاء - 01 يونيو 2021
Tue - 01 Jun 2021
يواصل الرئيس التركي رجب طيب إردوغان سلوكه الإرهابي في ملاحقة معارضيه خارج حدود البلاد، عبر أساليب وحشية متعددة، بمساعدة وتخطيط مسبق من قبل البعثات الرسمية والدبلوماسيين الأتراك في مختلف البلدان.
وتعمل البعثات الدبلوماسية التركية في بلدان عدة، على جمع معلومات استخباراتية عن أنشطة منتقدي الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، قبل إدراجها في ملفات تجسس خاصة ترسل إلى أنقرة، ومن ثم تلفيق تهم الإرهاب بحق منتقدي سياسات الرئيس التركي، دون أي دليل ملموس على ارتكابهم المخالفات، كان آخرها تهمة لفقت بحق مواطنين تركيين في الجزائر، وضعا على لائحة الإرهاب، عقب معلومات تجسسية قدمها دبلوماسيون أتراك.
وكشفت وثائق استخبارية أن دبلوماسيين أتراكا وضعوا معلمين أتراكا وممثلي جمعيات محلية في الأرجنتين، على قائمة المتهمين بالإرهاب من قبل المدعي العام التركي، بسبب انتقادهم إردوغان، في الوقت الذي تتوالى فيه فضائح النظام التركي بالتجسس وملاحقة معارضي إردوغان في عدد كبير من الدول.
وتنتهج تركيا أساليب إرهابية للقبض على معارضي الرئيس رجب طيب إردوغان خارج حدود البلاد، في انتهاك صريح للقانون الدولي، حيث نفذت عمليات اختطاف متعددة بأساليب مختلفة شملت 17 دولة على الأقل، من بينها بلغاريا، والجابون، وكوسوفو، وماليزيا، وباكستان، والهند، حيث قامت البعثات الدبلوماسية التركية، بتسهيل عمليات الاختطاف، وذلك بحسب ما أوردته مجلة فورين أفيرز الأمريكية، واصفة في الوقت نفسه، تلك العمليات بـ»القذرة».
وبحسب المجلة الأمريكية نفسها، وعبر مقال كتبه نيت شنكان، فإن أكثر من 100 شخص تم اختطافهم وإعادتهم إلى تركيا، بعد تعاون الحكومة التركية وبعض المؤسسات المحلية في البلدان الأخرى.
ويفقد الرئيس التركي يوما تلو آخر شعبيته، إثر سياساته الاستفزازية داخل وخارج بلاده، إلى جانب عمليات الاضطهاد وملاحقة المعارضين التي تقوم بها حكومته حتى اللحظة، وذلك بحسب استطلاعات رأي عدة أجريت خلال الآونة الأخيرة، خاصة عقب الفضائح التي كشفها أخيرا سادات بكر زعيم المافيا في تركيا، بحق مسؤولين حاليين وسابقين.
وتعمل البعثات الدبلوماسية التركية في بلدان عدة، على جمع معلومات استخباراتية عن أنشطة منتقدي الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، قبل إدراجها في ملفات تجسس خاصة ترسل إلى أنقرة، ومن ثم تلفيق تهم الإرهاب بحق منتقدي سياسات الرئيس التركي، دون أي دليل ملموس على ارتكابهم المخالفات، كان آخرها تهمة لفقت بحق مواطنين تركيين في الجزائر، وضعا على لائحة الإرهاب، عقب معلومات تجسسية قدمها دبلوماسيون أتراك.
وكشفت وثائق استخبارية أن دبلوماسيين أتراكا وضعوا معلمين أتراكا وممثلي جمعيات محلية في الأرجنتين، على قائمة المتهمين بالإرهاب من قبل المدعي العام التركي، بسبب انتقادهم إردوغان، في الوقت الذي تتوالى فيه فضائح النظام التركي بالتجسس وملاحقة معارضي إردوغان في عدد كبير من الدول.
وتنتهج تركيا أساليب إرهابية للقبض على معارضي الرئيس رجب طيب إردوغان خارج حدود البلاد، في انتهاك صريح للقانون الدولي، حيث نفذت عمليات اختطاف متعددة بأساليب مختلفة شملت 17 دولة على الأقل، من بينها بلغاريا، والجابون، وكوسوفو، وماليزيا، وباكستان، والهند، حيث قامت البعثات الدبلوماسية التركية، بتسهيل عمليات الاختطاف، وذلك بحسب ما أوردته مجلة فورين أفيرز الأمريكية، واصفة في الوقت نفسه، تلك العمليات بـ»القذرة».
وبحسب المجلة الأمريكية نفسها، وعبر مقال كتبه نيت شنكان، فإن أكثر من 100 شخص تم اختطافهم وإعادتهم إلى تركيا، بعد تعاون الحكومة التركية وبعض المؤسسات المحلية في البلدان الأخرى.
ويفقد الرئيس التركي يوما تلو آخر شعبيته، إثر سياساته الاستفزازية داخل وخارج بلاده، إلى جانب عمليات الاضطهاد وملاحقة المعارضين التي تقوم بها حكومته حتى اللحظة، وذلك بحسب استطلاعات رأي عدة أجريت خلال الآونة الأخيرة، خاصة عقب الفضائح التي كشفها أخيرا سادات بكر زعيم المافيا في تركيا، بحق مسؤولين حاليين وسابقين.