سخط شعبي يلاحق إردوغان في مسقط رأسه
احتجاجات في ريزا لوقف بناء مقلع يهدد 220 فدانا من الأشجار
احتجاجات في ريزا لوقف بناء مقلع يهدد 220 فدانا من الأشجار
الاثنين - 31 مايو 2021
Mon - 31 May 2021
أكدت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، أن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان تسبب في اشتغال الاحتجاجات في مسقط رأسه، وقلب قاعدته السياسية ضده، بخططه لبناء مقلع حجارة من شأنه أن يدمر غابة، محولا المحافظة إلى ساحة معركة مع خصومه السياسيين.
وأشارت إلى أنه في الوقت الذي يتعرض فيه إردوغان إلى ضغوط سياسية على الصعيد الوطني، شهدت محافظة ريزا على مدى أسابيع احتجاجات ضد خطط إردوغان لإنشاء مقلع يهدد بتدمير 220 فدانا من الأشجار، التي تمثل موردا أساسيا لمنطقة إيكيزدير الريفية.
وقال غونغور باس «هذه جنتنا، اعتدنا أن نشرب من النبع، لكن في الأيام العشرة الماضية بات علينا شرب المياه المعبأة في زجاجات»، في إشارة إلى مجرى مائي اختنق بسبب ترسبات الطين نتيجة الحفر في المنطقة.
وخرجت احتجاجات ضد المقلع في الشهر الماضي في ريزا، مسقط رأس إردوغان. وتوافد السياسيون المعارضون إلى المنطقة لدعم الأهالي، بعدما استخدمت شرطة مكافحة الشغب العنف لقمع المظاهرات في ريزا.
استبداد ومحسوبية
ووفقا للتقرير، يعد المقلع الموجود قرب قرية غوردير الأحدث بين عدد من المشاريع الكبيرة التي دافع عنها إردوغان، باعتبارها تعزز النمو والتوظيف في البلاد على مدى السنوات الـ19 الماضية، ولكن خصوم الرئيس يرون في تدمير إيكيزدير تزايدا للاستبداد والمحسوبيات في عهده، وأن الشركات الكبرى باتت لها الأولوية، بينما تعمل الحكومة وسلطات إنفاذ القانون في خدمة شركات البناء لا الشعب.
وقال يعقوب أوكوموش أوغلو، وهو محام بيئي يمثل بعض القرويين في المنطقة، «هذا مثال على المشاريع المصممة لكسب المال، لا أعتقد أن هذا تقدم للشعب».
وكانت ريزا موقعا لعدد من مشاريع التنمية الضخمة الأخرى التي أشرف عليها إردوغان بنفسه، بما في ذلك السدود والطرق السريعة والموانئ على الأراضي المستصلحة على طول ساحل البحر الأسود.
صوت الحفارات
وفازت شركتان من أكبر شركات الإنشاءات التركية، تربطهما علاقات وثيقة بالحكومة، وأشرفتا على عدد من مشاريع الرئيس، بالمناقصة لبناء ميناء جديد في بلدة إيايدري، وبرخصة مقلع البازلت الأسود لهذا الميناء في غورديري، وكلاهما في إيكيزدير.
ونفى القرويون المتضررون استشارتهم على مشروع المقلع، وقال موسى يلماظ، رجل أعمال ساعد في تنظيم الاحتجاج، «إنهم سمعوا للمرة الأولى شائعات عن خطط لبناء المقلع منذ عامين، ثم في أواخر الشهر الماضي استيقظ القرويون على صوت الحفارات تمزق الغابة.
وبدوره يأمل النائب المعارض محمد بيكار أوغلو تأخير عمل المنقّين وحشد الدعم للاحتجاج، لكنه متشائم «هناك فرصة ضئيلة لنتمكن من وقف هذا».
مصادرة الأراضي
ونصب المتظاهرون «خيمة المقاومة»، وهي عبارة عن معسكر احتجاج أسفل موقع المقلع، رافعين شعار «لا نريد هذا المشروع، وسنبقى هنا حتى يتوقفوا، لا يجب أن ندمر الطبيعة من أجل الحجارة».
وصدم القرويون عندما اكتشفوا أن إردوغان وقع مرسوما بمصادرة أراضيهم قبل أيام فقط من وصول الحفارات، وقالوا إن حوالي 15 أسرة ستفقد أراضيها المستخدمة في زراعة الشاي ورعي الماشية.
وقالت عائشة باس، وهي تحرث الأرض قرب منزلها «إنه ابن هذه المنطقة، في إشارة إلى إردوغان، يجب أن يحمينا لكنه لا يفعل».
وبعد أيام من الاحتجاجات في إيكيزدير، بدأ سياسيو المعارضة في الوصول إليها لإظهار دعمهم، وكشف أوغور بيركتوتان، النائب المحلي عن حزب الشعب الجمهوري، أكبر حزب معارض في تركيا، أن المشروع كشف العلاقات غير الصحية بين شركات البناء وحكومة إردوغان.
ضحايا مقلع إردوغان
وأشارت إلى أنه في الوقت الذي يتعرض فيه إردوغان إلى ضغوط سياسية على الصعيد الوطني، شهدت محافظة ريزا على مدى أسابيع احتجاجات ضد خطط إردوغان لإنشاء مقلع يهدد بتدمير 220 فدانا من الأشجار، التي تمثل موردا أساسيا لمنطقة إيكيزدير الريفية.
وقال غونغور باس «هذه جنتنا، اعتدنا أن نشرب من النبع، لكن في الأيام العشرة الماضية بات علينا شرب المياه المعبأة في زجاجات»، في إشارة إلى مجرى مائي اختنق بسبب ترسبات الطين نتيجة الحفر في المنطقة.
وخرجت احتجاجات ضد المقلع في الشهر الماضي في ريزا، مسقط رأس إردوغان. وتوافد السياسيون المعارضون إلى المنطقة لدعم الأهالي، بعدما استخدمت شرطة مكافحة الشغب العنف لقمع المظاهرات في ريزا.
استبداد ومحسوبية
ووفقا للتقرير، يعد المقلع الموجود قرب قرية غوردير الأحدث بين عدد من المشاريع الكبيرة التي دافع عنها إردوغان، باعتبارها تعزز النمو والتوظيف في البلاد على مدى السنوات الـ19 الماضية، ولكن خصوم الرئيس يرون في تدمير إيكيزدير تزايدا للاستبداد والمحسوبيات في عهده، وأن الشركات الكبرى باتت لها الأولوية، بينما تعمل الحكومة وسلطات إنفاذ القانون في خدمة شركات البناء لا الشعب.
وقال يعقوب أوكوموش أوغلو، وهو محام بيئي يمثل بعض القرويين في المنطقة، «هذا مثال على المشاريع المصممة لكسب المال، لا أعتقد أن هذا تقدم للشعب».
وكانت ريزا موقعا لعدد من مشاريع التنمية الضخمة الأخرى التي أشرف عليها إردوغان بنفسه، بما في ذلك السدود والطرق السريعة والموانئ على الأراضي المستصلحة على طول ساحل البحر الأسود.
صوت الحفارات
وفازت شركتان من أكبر شركات الإنشاءات التركية، تربطهما علاقات وثيقة بالحكومة، وأشرفتا على عدد من مشاريع الرئيس، بالمناقصة لبناء ميناء جديد في بلدة إيايدري، وبرخصة مقلع البازلت الأسود لهذا الميناء في غورديري، وكلاهما في إيكيزدير.
ونفى القرويون المتضررون استشارتهم على مشروع المقلع، وقال موسى يلماظ، رجل أعمال ساعد في تنظيم الاحتجاج، «إنهم سمعوا للمرة الأولى شائعات عن خطط لبناء المقلع منذ عامين، ثم في أواخر الشهر الماضي استيقظ القرويون على صوت الحفارات تمزق الغابة.
وبدوره يأمل النائب المعارض محمد بيكار أوغلو تأخير عمل المنقّين وحشد الدعم للاحتجاج، لكنه متشائم «هناك فرصة ضئيلة لنتمكن من وقف هذا».
مصادرة الأراضي
ونصب المتظاهرون «خيمة المقاومة»، وهي عبارة عن معسكر احتجاج أسفل موقع المقلع، رافعين شعار «لا نريد هذا المشروع، وسنبقى هنا حتى يتوقفوا، لا يجب أن ندمر الطبيعة من أجل الحجارة».
وصدم القرويون عندما اكتشفوا أن إردوغان وقع مرسوما بمصادرة أراضيهم قبل أيام فقط من وصول الحفارات، وقالوا إن حوالي 15 أسرة ستفقد أراضيها المستخدمة في زراعة الشاي ورعي الماشية.
وقالت عائشة باس، وهي تحرث الأرض قرب منزلها «إنه ابن هذه المنطقة، في إشارة إلى إردوغان، يجب أن يحمينا لكنه لا يفعل».
وبعد أيام من الاحتجاجات في إيكيزدير، بدأ سياسيو المعارضة في الوصول إليها لإظهار دعمهم، وكشف أوغور بيركتوتان، النائب المحلي عن حزب الشعب الجمهوري، أكبر حزب معارض في تركيا، أن المشروع كشف العلاقات غير الصحية بين شركات البناء وحكومة إردوغان.
ضحايا مقلع إردوغان
- 15 أسرة ستفقد أراضيها
- 3000 متضرر من المشروع
- 220 فدانا من الأشجار سيتم تدميرها