الأسهم الأمريكية تواصل مكاسبها للأسبوع الرابع

واصلت مؤشرات الأسهم الأمريكية مكاسبها للأسبوع الرابع، في حين سجلت الأسهم الأوروبية تراجعا متأثرة بتقرير صادر عن البنك المركزي الأوروبي عن آفاق النمو الاقتصادي لمنطقة اليورو خلال السنوات الثلاث المقبلة. وأنهت الأسهم اليابانية تعاملاتها على مكاسب طفيفة مع صعود الين.

وأغلقت الأسهم الأمريكية على ارتفاع الجمعة، وحققت رابع مكاسب أسبوعية على التوالي مدعومة بمكاسب شركتي الاتصالات إيه.تي آند تي وفيرايزون.

وصعد المؤشر داو جونز الصناعي إلى 18570.85 نقطة، وارتفع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى 2175.03 نقطة، وزاد المؤشر ناسداك المجمع إلى 5100.16 نقطة.



تراجع الأسهم الأوروبية



وتراجعت أسواق الأسهم الأوروبية متأثرة بتقرير دوري صادر عن البنك المركزي الأوروبي أظهر أن قرار البريطانيين الخروج من الاتحاد الأوروبي سيلقي بظلاله على آفاق النمو الاقتصادي لمنطقة العملة الأوروبية الموحدة خلال السنوات الثلاث المقبلة.

وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1%، بينما استقر المؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى عند الإغلاق.

وصعد المؤشر ستوكس 600 نحو 10% من المستوى المتدني الذي بلغه في يونيو في أعقاب تصويت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي، لكن المؤشر لا يزال منخفضا نحو 7% منذ بداية 2016.

وبحسب المسح ربع السنوي المعروف باسم «مسح التوقعات المحترفة» لقياس رأي خبراء الاقتصاد في منطقة اليورو فإنه من المتوقع نمو اقتصاد منطقة العملة الأوروبية الموحدة بنسبة 1.6% خلال العام الحالي، ثم بنسبة 1.4% خلال العام المقبل.

وأشار المسح إلى أن الاقتصاد سيستعيد قوة الدفع في عام 2018 لينمو بمعدل 1.6% من إجمالي الناتج المحلي. وكان المسح السابق الذي صدرت نتائجه في أبريل الماضي يتوقع نمو الاقتصاد بمعدل 1.6% خلال 2017 ثم بمعدل 1.7% خلال 2018.



ارتفاع طفيف لليابانية



وسجلت الأسهم اليابانية خلال تعاملات الأسبوع ارتفاعا طفيفا فيما أنهت الأسبوع على هبوط وسط تداولات هزيلة في ظل إقبال المستثمرين على جني الأرباح بعد مكاسب الآونة الأخيرة مع صعود الين بدعم من انحسار التوقعات بإقدام بنك اليابان المركزي على تيسير شديد للسياسة النقدية.

وهبط مؤشر نيكي القياسي 1.1% ليغلق عند 16627.25 نقطة، وعلى مدى الأسبوع زاد المؤشر 0.8%.

وبددت تصريحات محافظ بنك اليابان هاروهيكو كورودا التوقعات بأن اليابان ربما تستعد لاتخاذ خطوات كبيرة للتحفيز الاقتصادي يمول البنك المركزي بموجبها موازنات الحكومة لمواجهة انكماش الأسعار. وأدت تصريحات كورودا إلى هبوط الين لأدنى مستوياته في ستة أسابيع أمام عملات رئيسة أخرى ودفعت المستثمرين إلى بيع الأسهم.

غير أن بعض المحللين قالوا إن السوق ما زالت تتوقع بعض إجراءات التيسير في اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي 28 و29 يوليو.

ونزل مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.9% إلى 1327.51 نقطة مع تداول 1.59 مليار سهم فقط على المؤشر، وهو أدنى مستوى للتداول منذ الخامس من يوليو.