القصبي: اهتمام المملكة بالقياس والمعايرة يدعم النماء الاقتصادي والصناعي
الثلاثاء - 25 مايو 2021
Tue - 25 May 2021
أكد وزير التجارة الدكتور ماجد القصبي أن للمملكة جهودا كبيرة للارتقاء بجميع عناصر منظومة البنية التحتية للجودة، وبشكل خاص مجال القياس والمعايرة، إدراكا منها لأهمية القياس في دعم وتعزيز النماء الاقتصادي والصناعي.
وأوضح القصبي في افتتاح فعاليات المنتدى الدولي للقياس الذي تنظمه الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، أن الحكومة توفر الدعم اللازم للمركز الوطني للقياس والمعايرة للاضطلاع بدوره الوطني في هذا المجال، معربا عن فخره بما يمتلكه هذا المركز من قدرات بشرية وتقنية على أعلى مستوى من التطور والتميز.
وبين أن علم القياس يعد واحدا من العلوم المحورية التي تساعد على تعزيز الاقتصادات الوطنية والعالمية، بما يمثله هذا العلم من مرجعية للتعاملات والتبادل التجاري، سواء على المستويات الوطنية أو الإقليمية أو الدولية.
وأشار إلى أن المملكة أولت ومنذ وقت مبكر اهتماما بالغا بهذا المجال، من خلال إصدار أول مرسوم ملكي لنظام المعايرة والمقاييس بعام 1963، وتبرز أهمية علم القياس في هذا الوقت الحرج الذي يمر به العالم على الصعيد الصحي، للتأكيد على أهمية هذا العلم في تعزيز القدرات الوطنية والدولية في جميع المجالات الاقتصادية والعلمية.
وقال القصبي: لا يخفى على الجميع الوضع الصحي الذي فرضته جائحة كورونا (COVID19) على العالم، الذي استدعى من الجميع العمل الجاد لتسخير جميع الإمكانات العلمية لمواجهة هذا الوباء بشكل فاعل ومتكامل، كما تبرز أهمية علم القياس كأحد العلوم التي تسهم في دعم نشاطات البحث العلمي للأدوات التشخيصية والعلاجية التي تستهدف مواجهة فايروس كورونا، والحد من تأثيراته السلبية على الإنسان والمجتمعات.
من جهته أعرب محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد القصبي، عن فخره باحتضان المملكة لفعاليات المنتدى الدولي للقياس، مشيرا إلى أن ذلك يأتي استمرارا لجهودها المتواصلة في تقديم رؤى محفزة للتكامل والتعاون مع دول العالم كافة لما فيه خير الإنسانية جمعاء، وإدراكا بأهمية تعزيز سبل التعاون في جميع المجالات للمضي قدما في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز دور أنشطة التقييس للارتقاء بجودة الخدمات والمنتجات، ورفع معدلات التجارة البينية بين مختلف دول العالم.
وقال: نحتفي باليوم العالمي للمترولوجيا لعام 2021، تحت شعار «القياس من أجل الصحة»، في الوقت الذي تلقي فيه التأثيرات السلبية لجائحة كورونا (COVID19) بظلالها على جميع مناحي الحياة، صحيا واقتصاديا واجتماعيا، وبالطبع فقد امتد التأثير للحراك العلمي الدولي، حيث يلعب علم القياس دورا رئيسا في دعم الأبحاث والقياسات الصحية الموجهة للحد من تأثير وانتشار فيروس كورونا.
وتأكيدا على أهمية علم القياس كأحد العلوم الداعمة للمجال الصحي، أشار القصبي إلى أن المكتب الدولي للأوزان والمقاييس (BIPM) يقدم على سبيل المثال: خدمات المقارنة والمعايرة في مجال الإشعاع لمعاهد القياس الوطنية في العالم، إضافة إلى منظمة الصحة العالمية والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأوضح القصبي في افتتاح فعاليات المنتدى الدولي للقياس الذي تنظمه الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، أن الحكومة توفر الدعم اللازم للمركز الوطني للقياس والمعايرة للاضطلاع بدوره الوطني في هذا المجال، معربا عن فخره بما يمتلكه هذا المركز من قدرات بشرية وتقنية على أعلى مستوى من التطور والتميز.
وبين أن علم القياس يعد واحدا من العلوم المحورية التي تساعد على تعزيز الاقتصادات الوطنية والعالمية، بما يمثله هذا العلم من مرجعية للتعاملات والتبادل التجاري، سواء على المستويات الوطنية أو الإقليمية أو الدولية.
وأشار إلى أن المملكة أولت ومنذ وقت مبكر اهتماما بالغا بهذا المجال، من خلال إصدار أول مرسوم ملكي لنظام المعايرة والمقاييس بعام 1963، وتبرز أهمية علم القياس في هذا الوقت الحرج الذي يمر به العالم على الصعيد الصحي، للتأكيد على أهمية هذا العلم في تعزيز القدرات الوطنية والدولية في جميع المجالات الاقتصادية والعلمية.
وقال القصبي: لا يخفى على الجميع الوضع الصحي الذي فرضته جائحة كورونا (COVID19) على العالم، الذي استدعى من الجميع العمل الجاد لتسخير جميع الإمكانات العلمية لمواجهة هذا الوباء بشكل فاعل ومتكامل، كما تبرز أهمية علم القياس كأحد العلوم التي تسهم في دعم نشاطات البحث العلمي للأدوات التشخيصية والعلاجية التي تستهدف مواجهة فايروس كورونا، والحد من تأثيراته السلبية على الإنسان والمجتمعات.
من جهته أعرب محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد القصبي، عن فخره باحتضان المملكة لفعاليات المنتدى الدولي للقياس، مشيرا إلى أن ذلك يأتي استمرارا لجهودها المتواصلة في تقديم رؤى محفزة للتكامل والتعاون مع دول العالم كافة لما فيه خير الإنسانية جمعاء، وإدراكا بأهمية تعزيز سبل التعاون في جميع المجالات للمضي قدما في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز دور أنشطة التقييس للارتقاء بجودة الخدمات والمنتجات، ورفع معدلات التجارة البينية بين مختلف دول العالم.
وقال: نحتفي باليوم العالمي للمترولوجيا لعام 2021، تحت شعار «القياس من أجل الصحة»، في الوقت الذي تلقي فيه التأثيرات السلبية لجائحة كورونا (COVID19) بظلالها على جميع مناحي الحياة، صحيا واقتصاديا واجتماعيا، وبالطبع فقد امتد التأثير للحراك العلمي الدولي، حيث يلعب علم القياس دورا رئيسا في دعم الأبحاث والقياسات الصحية الموجهة للحد من تأثير وانتشار فيروس كورونا.
وتأكيدا على أهمية علم القياس كأحد العلوم الداعمة للمجال الصحي، أشار القصبي إلى أن المكتب الدولي للأوزان والمقاييس (BIPM) يقدم على سبيل المثال: خدمات المقارنة والمعايرة في مجال الإشعاع لمعاهد القياس الوطنية في العالم، إضافة إلى منظمة الصحة العالمية والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
الأكثر قراءة
"كيتا" توسّع نشاطها إلى مدينة مكة المكرمة
استراتيجيات استثمارية تعزز الاقتصاد في منتدى حفر الباطن 2025
علماء يكتشفون ميكروبيوم فريد من نوعه على سطح كوكبنا
“لوسِد” تنضم إلى برنامج "صنع في السعودية" وتؤكد التزامها بدعم التميز الوطني
دراسة جديدة من "كاوست" تكشف دور السلاحف الخضراء في اكتشاف مروج أعشاب البحر الأحمر وتعزيز الاستدامة البيئية.
دله البركة تُشارك كراعٍ استراتيجي في مؤتمر ومعرض الحج