الهلال يريد البطولة والأهلي يبحث عن دور «العبيط»

ربما تشهد الجولة الـ28 لدوري الأمير محمد بن سلمان، احتفال الهلال باللقب قبل جولتين على نهاية البطولة، إذا من حقق اليوم الفوز على الأهلي عندما يستضيفه في ملعب الأمير فيصل بن فهد في واحدة من أهم المباريات بالنسبة للهلال الذي يتصدر الترتيب العام للفرق برصيد 52 نقطة.

لكن لن يكون فوز الهلال وحدة كافيا لحسم اللقب اليوم، وإنما يرتبط ذلك بتعثر منافسيه، الشباب الوصيف والاتحاد الثالث عندما يواجهان العين وأبها.

ويواجه الهلال المتعثر بالتعادل الأخير أمام الباطن 1/1، الأهلي العائد لسكة الانتصارات بالفوز على القادسية 1 /0 بعد سلسلة من التعثرات استمرت منذ فبراير الماضي.

يحتاج الهلال للفوز وحسم اللقب أو الاقتراب منه أكثر، بينما يبحث الأهلي عن فوز معنوي، حيث لم يعد له أي أمل في المنافسة على اللقب، كما ضعفت آماله في الحصول على مقعد مؤهل للعب بدوري أبطال آسيا، إذ يحتل المركز الثامن برصيد 38 نقطة، ومع ذلك يسعى للعب دور (العبيط) أمام الهلال وعرقلته، وبالتالي إفساح المجال أمام الشباب والاتحاد والتعاون لملاحقته مرة أخرى.

وقد يفقد الهلال اليوم عناصر مهمة، كالظهيرين المؤثرين، محمد البريك وياسر الشهراني ولاعب الوسط عبدالله عطيف، وقلب الدفاع، الكوري الجنوبي جانج هيون سو للإصابة، فيما يسعى الفريق الطبي جاهدا لتأهيلهم وإلحاقهم بالمباراة الهامة.

في الأهلي تأكد غياب عبد الله حسون بعد تلقيه البطاقة الحمراء في اللقاء الماضي أمام القادسية، فيما قد تشهد التشكيلة عودة الحارس محمد العويس بعد تعافيه من الإصابة.

قبل المواجهة

• التقى الفريقان بدوري المحترفين 20 مرة، فاز الهلال 10 مرات، والأهلي 6، وتعادلا 4 مرات.




• يتفوق الهلال هجوما بتسجيله 51 هدفا بينما سجل الأهلي41 هدفا.




• يتفوق الهلال دفاعا بتلقي مرماه 24 هدفا، فيما استقبل الأهلي 48 هدفا.




• سيضمن الهلال اللقب حال فاز اليوم، وخسر الشباب أمام العين والاتحاد أمام أبها.




• بعد خسارة 7 مباريات متتالية تذوق الأهلي طعم الفوز عندما تغلب 1/ 0 على القادسية بجزائية السومة.




• المباراة لا تهم الأهلي بينما تهم الهلال كثيرا وكذلك الشباب والاتحاد والتعاون.




• ستشهد المواجهة عودة الجماهير للمدرجات بنسبة 40% بعد غايب استمر كثيرا بسبب جائحة كورونا.