مراسيم أراض ببريدة تشعل خلافا بين ملاكها والأمانة

أشعل تنظيف أحد المخططات بمدينة بريدة أخيرا خلافا بين الأمانة والملاك، بعد إزالة الأولى مراسيم المخطط البالغ مساحته مليونا و200 ألف متر مربع.

وأبان وكيل الورثة المالكين للمخطط سليمان النصار لـ»مكة« هاتفيا أخيرا أن فرق نظافة تابعة لأمانة المنطقة أزالت العام الماضي مراسيم المخطط المملوك بصك شرعي ومخطط معتمد من أمانة القصيم، وتم الوقوف على الموقع بحضور الأمانة، وتعهدت بإعادة المراسيم التي كلفت مبالغ طائلة لمكانها الطبيعي، لكنها لم تعدها.

رفض الإعادة

وأوضح النصار أن الأمانة مسحت الجزء الشمالي من الأرض و أزالت المراسيم فيها، مما اضطره إلى إيقاف العمالة والسائقين لحين حضور ممثلي الأمانة، إلا أن أحدا لم يحضر، مضيفا أنه توجه بعد ذلك لمقابلة أحد المسؤولين بإدارة النظافة، ورفض إعادة المراسيم بحكم أن الأرض ليست مطورة، وتعمد الأمانة إلى تنظيفها من النباتات والحشائش - بحسب قوله.

تداخل الحدود

من جهته أكد مالك أحد المكاتب الهندسية المهندس تركي القرزعي لـ»مكة» هاتفيا أن المراسيم توضع لتحديد أطوال الأراضي في المخططات، وعند إزالتها أو إبعادها أو ترحيلها بأي طريقة كانت، تؤدي إلى تداخل حدود الأراضي، وإيقاعها بالخطأ مع ملاك آخرين، ولتفادي الخطأ يجب إعادة ترسيمها مرة أخرى، منوها بأن خطورتها تكمن عند اعتماد المخطط النهائي.

وأبان القرزعي أن على الأمانة تدارك الأمر لكيلا تتكرر المشكلة التي وقعت بحي الضاحي شرق بريدة، والتي أدت إلى تداخل الأراضي مع بعضها بسبب عدم وجود المراسيم، خاصة بعد بناء عدد من الملاك في غير مواقعهم الرئيسة.

إلى ذلك لم ترد أمانة منطقة القصيم على استفسارات «مكة» المرسلة عبر البريد الالكتروني وعبر الاتصالات الهاتفية منذ 22 رمضان الماضي، ولحين إعداد هذا الخبر.

لماذا تستخدم المراسيم ؟

1. لتحديد حدود وزوايا الأراضي الخام


2. لتحديد القطع داخل المخططات


3. لمنع التعدي على الأراضي


4. لتحديد مسار الطرق داخل الأحياء


5. لإيضاح أن الأراضي مملوكة بصكوك وحددها مكتب هندسي