المملكة تختار البنفسجي لونا لسجاد مراسم استقبال ضيوفها وزائريها

الخميس - 06 مايو 2021

Thu - 06 May 2021

اختارت المملكة البنفسجي لونا معتمدا لسجاد مراسم استقبال ضيوف الدولة الرسميين من رؤساء ووزراء وسفراء، وممثلي الدول الشقيقة والصديقة، إضافة إلى السجاد المستخدم في مختلف المناسبات الرسمية.

ويتماهى السجاد «البنفسجي» مع لون صحاري المملكة وهِضابها في فصل الربيع عندما تتزين بلون زهرة الخزامى، ونباتات أخرى مثل العيهلان والريحان، التي تشكل في مجموعها غطاء طبيعيا بلون بنفسجي، يعكس ترحيب أرض المملكة بعابريها، وكرمها الذي يتماثل مع كرم أهلها، من خلال لون الطبيعة المعطاءة وهي تعيش في أزهى حالاتها.

ويتضمن سجاد المراسم البنفسجي حضورا بارزا لعنصر ثقافي سعودي آخر يتمثل في فن حياكة السدو التقليدي الذي يزين أطراف السجاد الجديد، ليضفي بعدا ثقافيا إضافيا كونه من الحرف الشعبية الأصيلة في المملكة، والمسجل رسميا في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لليونسكو. حيث تمتد النقوش المميزة للسدو على جانبي السجاد، لتمنح هذا الفن الوطني العريق مساحة جديدة تضاف لاستخداماته المتعددة في حياة السعوديين.

ويعكس سجاد مراسم الاستقبال بهويته الجديدة، حالة التجدد والنمو والنهضة التي تعيشها المملكة في ظل الرؤية الملهمة، رؤية السعودية 2030، من حيث التجدد المستمر، والاعتزاز المتنامي بجذور التاريخ والهوية والحضارة، والاحتفاء بمدلولات الثقافة التي تتجسد في الأرض والإنسان والزمن، ويحضر فيها اللون البنفسجي بوصفه جزءا مهما ينعكس بوضوح في الامتداد الطبيعي لأرض المملكة، معبرا عن كرمها وعطائها المتدفق منذ الأزل.

وجاءت مبادرة تغيير «سجاد مراسم الاستقبال» بتعاون مشترك بين وزارة الثقافة والمراسم الملكية، وهي امتداد لمبادرات وطنية عديدة تحتفي بالعناصر الثقافية السعودية الأصيلة، وتبرز الهوية الوطنية، مثل التوجيه السامي للجهات الحكومية باقتناء الأعمال الفنية والمنتجات الحِرفية الوطنية في مقراتها، ومشروع ترميم وتأهيل المساجد التاريخية، إلى جانب مشروع ترميم وتأهيل مباني التراث العمراني ذات القيمة المعمارية والتاريخية وسط مدينة الرياض، وغيرها من المشاريع الحضارية التي تستند على منتجات ثقافية مستمدة من التراث الوطني العريق.

عن مبادرة تغيير سجاد مراسم الاستقبال:

  • يعكس اللون البنفسجي الحالة التي تعيشها المملكة في ظل رؤية 2030 الملهمة

  • الاعتزاز المتنامي بجذور التاريخ والهوية والحضارة، والاحتفاء بمدلولات الثقافة

  • يعكس لون صحاري المملكة وهضابها في فصل الربيع عندما تتزين بلون زهرة الخزامى

  • يترجم حالة التجدد والنمو والنهضة التي تعيشها المملكة في العهد الميمون

  • يتضمن حضورا بارزا لعنصر ثقافي سعودي آخر يتمثل في فن حياكة السدو التقليدي