«دراما رمضان - كليشيه عاشر مرة»
الأربعاء - 05 مايو 2021
Wed - 05 May 2021
(A,b,c,d) دراما ليست موجودة لدى بعض أشهر العروض في الشهر الكريم هذا العام، العروض الأساسية المعول أن تكون فرضياتها قوية وموضوعاتها جديدة وأصلية! نراها هزيلة وغير موضوعية كما أنها غير مسلية على الإطلاق.
الشائع لدى بعض المؤلفين والصناع أن الدراما كنوع من أسهل الأنواع كون الدراما الأصل من كل شيء، الوريد الذي تعود من خلاله معظم الأنواع الأخرى إلى التصنيف الذي بدوره يخبرنا بالكثير عن المؤلف، والغريب أن هؤلاء يتساهلون مع الدراما في كل مرة يقع فيها اختيارهم على قصة ذات بعد إنساني وعاطفي، يخضعونها إما لموجة الذوق العام أو لسلطة النجوم في نهاية المطاف.
وبينما أزعم ككاتب وصاحب رأي وضع نفسه محل الناقد، أن أجر معي في هذا التجاوز السيد المشاهد العزيز، لأنسب إليه جزءا من مسؤولية استمرار عروض كهذه كل عام.
المؤلف أم المشاهد؟
سيان بالنسبة لي، فكلاهما يسهمان بشكل مباشر في تدهور الصناعة والذوق الفني العام مع مرور الزمن، فالمؤلف إذا ما كان ملتزما بتقديم فكرة أصلية أو (كليشيه) حتى يبني عليها بعوامل البناء الأساسية، فإن الجدير به ألا يتكلف وألا يبني برؤية إنتاجية طاغية، يكفيه أن يبتعد عن الخارق إلى غير المألوف وعن المستحيل بيد أن السهل سيد الإبداع.
وبينما نقرأ ونسمع عن حقيقة أن السيد المشاهد الناقد في بيته ورغبته من أجل الفن هي التجدد، أقول إن كان هناك من يؤمن بهذه الحقيقة فهي حقيقة واهية.
كيف ولا تزال الدراما لسنوات عديدة على حالها إن لم تكن الأسوأ هذا العام؟ الدراما التي تحقق نسبة مشاهدات عالية، إذا ما كانت بهذه الجودة فنيا وإذا ما استمرت هذه الذائقة الرديئة كل عام والمشاهد بهذا الرضا، فكيف هو الشكل الجديد المتفق عليه للدراما العام المقبل؟.
في النهاية أرجح أن استمرارية مثل هذه العروض كل عام إما لأنها ذات جودة واضحة ورأيي هذا وذائقتي الفنية صفر، وإما أن المشاهد أصبح ذا ذائقة باهتة سهل الانجذاب.
@A_LazyWriter
الشائع لدى بعض المؤلفين والصناع أن الدراما كنوع من أسهل الأنواع كون الدراما الأصل من كل شيء، الوريد الذي تعود من خلاله معظم الأنواع الأخرى إلى التصنيف الذي بدوره يخبرنا بالكثير عن المؤلف، والغريب أن هؤلاء يتساهلون مع الدراما في كل مرة يقع فيها اختيارهم على قصة ذات بعد إنساني وعاطفي، يخضعونها إما لموجة الذوق العام أو لسلطة النجوم في نهاية المطاف.
وبينما أزعم ككاتب وصاحب رأي وضع نفسه محل الناقد، أن أجر معي في هذا التجاوز السيد المشاهد العزيز، لأنسب إليه جزءا من مسؤولية استمرار عروض كهذه كل عام.
المؤلف أم المشاهد؟
سيان بالنسبة لي، فكلاهما يسهمان بشكل مباشر في تدهور الصناعة والذوق الفني العام مع مرور الزمن، فالمؤلف إذا ما كان ملتزما بتقديم فكرة أصلية أو (كليشيه) حتى يبني عليها بعوامل البناء الأساسية، فإن الجدير به ألا يتكلف وألا يبني برؤية إنتاجية طاغية، يكفيه أن يبتعد عن الخارق إلى غير المألوف وعن المستحيل بيد أن السهل سيد الإبداع.
وبينما نقرأ ونسمع عن حقيقة أن السيد المشاهد الناقد في بيته ورغبته من أجل الفن هي التجدد، أقول إن كان هناك من يؤمن بهذه الحقيقة فهي حقيقة واهية.
كيف ولا تزال الدراما لسنوات عديدة على حالها إن لم تكن الأسوأ هذا العام؟ الدراما التي تحقق نسبة مشاهدات عالية، إذا ما كانت بهذه الجودة فنيا وإذا ما استمرت هذه الذائقة الرديئة كل عام والمشاهد بهذا الرضا، فكيف هو الشكل الجديد المتفق عليه للدراما العام المقبل؟.
في النهاية أرجح أن استمرارية مثل هذه العروض كل عام إما لأنها ذات جودة واضحة ورأيي هذا وذائقتي الفنية صفر، وإما أن المشاهد أصبح ذا ذائقة باهتة سهل الانجذاب.
@A_LazyWriter