المملكة الـ16 عالميا في سلامة «التواجد»خلال جائحة كورونا

الثلاثاء - 04 مايو 2021

Tue - 04 May 2021

حلت المملكة في المركز الـ16 عالميا في الأماكن الأفضل للتواجد فيها خلال جائحة كورونا وفق تصنيف حديث لوكالة بلومبيرج نشر قبل أيام، شمل 53 دولة حول العالم، متقدمة في ذلك على دول أوروبية وأمريكية، فيما حلت ثانيا بعد إسرائيل والإمارات في الوطن العربي، وخلص التقرير الذي قيم الدول باعتماد 10مقاييس من بينها: فعالية تعاملها مع الجائحة وسيطرتها على تفشي المرض، بأقل قدر من الاضطرابات الاقتصادية والاجتماعية، معدلات الوفاة، سهولة الوصول للقاح، وحرية الحركة والتنقل داخل البلد، إلى أن اللقاح لم يكن الطريق الوحيد للوصول لوضع صحي آمن ومستقر، بل كانت الضوابط والأنظمة التي تحد من انتشار الفيروس.

تلقيح السكان

وفي حين كانت السيطرة على الوباء متأخرة في بعض الدول وكنتيجة لتسارع عملية تلقيح السكان، كما حدث في أمريكا والمملكة المتحدة مثلا، كانت دول كنيوزيلندا وأستراليا ودول آسيوية تمكنت من السيطرة والتعامل مع الجائحة بفاعلية حتى قبل اعتماد اللقاحات المضادة للفيروس.

وحذر التقرير من أن تراخي بعض الدول وتخفيف قيود السيطرة على الجائحة مع بدء حملة التلقيح وقبل الوصول لمناعة مجتمعية كافية لكسر سلسلة انتشاره قد يؤدي لعودته للتفشي والانتشار وحتى خروجه عن السيطرة لا سيما مع وجود نسخ متحورة من الفيروس، والتي قد لا تكون اللقاحات بإصداراتها الحالية فعالة بشكل كاف للتعامل معها، وكلما طال أمد وجود الفيروس وانتشاره في العالم طرأت عليه متغيرات قد تؤدي لارتفاع الإصابات حتى في الدول التي تمكنت من تلقيح نسبة كبيرة من سكانها.

السلالة الخبيثة

وفيما استحوذ الفيروس المتحور الذي ظهر بالمملكة المتحدة على نسبة 90% من الإصابات الجديدة وتسبب في ارتفاع قياسي في الحالات والوفيات، فإن السلالة الخبيثة التي تم تحديدها لأول مرة في البرازيل تدمر أمريكا اللاتينية، حتى في أماكن مثل تشيلي حيث تم تطعيم ما يقرب من ثلث السكان بشكل كامل.

وعلى الرغم من أن بعض الأماكن مثل إسرائيل شهدت انخفاضا ملحوظا في تفشي المرض بفضل التطعيم المبكر والواسع النطاق، إلا أن الخبراء يحذرون من التراخي الذي لا يزال من الممكن أن يبطل تقدمهم حتى مع تطعيم أكثر من 55% من سكانها.

وأوضح التقرير أن توزيع اللقاحات بشكل عادل بين الدول يعد تحديا حقيقيا في ظل احتكار بعض الدول للقاحات وحظر تصديرها كما في أمريكا، وفي ظل وجود دول فقيرة وذات كثافة سكانية عالية لا تستطيع توفير ما يكفي من اللقاحات لسكانها، وإضافة للقاحات فإن ما أسهم في وصول بعض الدول لمستوى عال من السيطرة على الجائحة هو الاستثمار في البنية الصحية التحتية والتواصل الفعال بين الجهات الصحية والمجتمع، مما سمح برفع مستوى الوعي والتثقيف الصحي وتأكيد أهمية تطبيق الاحترازات والتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات.

أفضل دول العالم للبقاء فيها خلال جائحة كورونا

79.7 01 - سنغافورة

79.6 02 - نيوزيلندا

76.2 03 - أستراليا

74.9 04 - إسرائيل

74.7 05 - تايوان

72.7 06 - كوريا الجنوبية

70.9 07 - اليابان

69.7 08 - الإمارات

68.9 09 - فنلندا

68.2 10 - هونج كونج

67.2 11 - فيتنام

67 12 - الصين

66.7 13 - تايلاند

66.6 14 - الدنمارك

66.6 15 - النرويج

66.6 16 - السعودية

65.3 17 - أمريكا

64.3 18 - المملكة المتحدة

62.5 19 - كندا

62 20 - ماليزيا

المصدر وكالة بلومبيرج

أسوأ الدول للتواجد فيها خلال جائحة كورونا

53 البرازيل 39.1

52 بولندا 40.6

51 الأرجنتين 41.4

50 كولومبيا 41.5

49 إيران 42.8

48 المكسيك 43

47 البيرو 43.5

46 تركيا 43.6

45 الفلبين 44.7

44 التشيك 48

43 العراق 48

42 فرنسا 48.6