مصر والسودان يحذران.. وإثيوبيا: التهديدات غير مجدية

الأربعاء - 28 أبريل 2021

Wed - 28 Apr 2021








سد النهضة سبب الأزمة بين الدول الثلاث      (مكة)
سد النهضة سبب الأزمة بين الدول الثلاث (مكة)
حذر رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي أمس من أن بلاده تصنف ضمن الدول التي تعاني الفقر المائي، بسبب الزيادة السكانية مع ثبات حصة الدولة من الموارد المائية.

وكشف في إشارة إلى أزمة سد النهضة المشتعلة مع إثيوبيا، أن نصيب المواطن من المياه في حدود 600 م3 سنويا في حين أن حد الفقر المائي يبلغ 1000م3 في السنة.

وحمل رئيس اللجنة الفنية السودانية لمفاوضات سد النهضة، مصطفى حسين الزبير، إثيوبيا مسؤولية الأضرار التي سيتعرض لها السودان، في حال أصرت على مباشرة عملية الملء الثاني لخزان سد النهضة في يوليو المقبل.

وقال الزبير إن إثيوبيا تسببت في يوليو الماضي بأضرار للسودان، منها خروج عدد من محطات المياه من الخدمة وتأثر إنتاج الكهرباء، داعيا إلى ضرورة ضمان اتفاق شامل وقانوني بين حكومات الدول الثلاث بشأن الملء الثاني للخزان.

من جهتها، أعلنت الحكومة السودانية ترتيب حملة دبلوماسية في أفريقيا لكسب التأييد لموقف السودان من سد النهضة، وتبدأ وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق الجولة بالكونغو الديمقراطية التي تترأس الدورة الحالية للاتحاد الأفريقي، وتشمل الجولة كلا من كينيا، ورواندا، وأوغندا لتجري مباحثات مع رؤساء هذه الدول.

على النقيض أعلنت وزارة الخارجية الإثيوبية أن دول المصب لا تريد نجاح وساطة الاتحاد الأفريقي في أزمة سد النهضة، وأكدت رفضها للاتفاقيات التاريخية لمياه النيل التي تتمسك بها مصر والسودان.

وعدت أن «التهديدات التي تطلقها مصر والسودان غير مجدية»، وقالت: «نعول على استئناف مفاوضات سد النهضة برعاية الاتحاد الأفريقي»، مشيرة إلى أن التفاوض يتم «في الوقت الحالي بشأن عملية ملء سد النهضة فقط».