مانع اليامي

سر نجاح الرؤية في عزم مهندسها

الأربعاء - 28 أبريل 2021

Wed - 28 Apr 2021

سيخلد التاريخ مواقف محمد بن سلمان في خدمة وطنه... ستتحدث عنه أجيال العالم.

لا يمكن أن يستقيم الحديث عن الرؤية الوطنية 2030 بمعزل عن مهندسها وراعيها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي تظهر معالم تأملاته وحركة أفكاره في تفاصيلها، هذه الرؤية الوطنية المباركة دون مبالغة عند الكثير منصفين وغير ذلك أتت في وقتها وتحولت بهمة المهندس المؤمن بسلامة مخرجات تأملاته المبنية كما يبدو على استجوابه خطوط الزمن وفحصه المخرجات المكانية إلى رحلة يمكن وصفها برحلة الوطن الشامخ والمجتمع الحيوي والاقتصاد المتين رحلة قبلتها المستقبل الزاهر.. كفى من الزمن ما ضاع ومن الهدر ما حصل.. انتهى زمن المراوحة في نفس المكان ووجب قطع صدى صوت المنادين بالدوران للخلف المجافين للنهضة.

انطلقت الرحلة برعاية المهندس الواثق وجهود فريق العمل الطموح في أواخر شهر أبريل من عام 2016 نحو المستقبل الذي فيه جمال للأرض وسعادة الإنسان وأمان لكليهما. رصد الداخل والخارج انطلاق رحلة النهضة ومسيرها، طال الحديث عنها واستمر حتى تمنى بعض سكان عديد من بلدان العالم وجود الرؤية ومهندسها في بلدانهم، وهذا موثق في الذاكرة الرقمية ويبقى الفارق كل حين أن حديث الأمير عن رؤية المملكة العربية السعودية 2030 يختلف عن غيره وإلى ذلك يظهر بسهولة سعة اطلاعه بتفاصيلها من البرامج إلى المبادرات مرورا بأدق الخطوط بين هذه وتلك في كل المجالات.

على المستوى الشخصي قناعتي التي لا تتبدل هي أن ولي العهد -يحفظه الله- يعمل على جعل الوطن وجهة عالمية وقد أشار إلى هذا الأمر وغيره صراحة في قوله «طموحنا أن نبني وطنا أكثر ازدهارا يجد فيه كل مواطن ما يتمناه، فمستقبل وطننا الذي نبنيه معا لن نقبل إلا أن نجعله في مقدمة دول العالم، بالتعليم والتأهيل، بالفرص التي تتاح للجميع، والخدمات المتطورة، في التوظيف والرعاية الصحية والسكن والترفيه وغيره»، ما قاله سمو ولي العهد تزامنا مع انطلاقة الرؤية عمليا يتحرك على أرض الواقع هذه الأيام، وبعد مرور خمس سنوات من انطلاق الرؤية التي أظهرت وهي في بداياتها ملامح الوطن الطموح على كل الأصعدة والمجتمع الحيوي المتفاعل المستقر نفسيا... والقادم أفضل.

[email protected]