جونسون: سجن البريطانية نازين خطأ إيراني كبير
الثلاثاء - 27 أبريل 2021
Tue - 27 Apr 2021
نازنين راتكليف وابنتها (مكة)
ندد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بالحكم الجديد الصادر بحق الإيرانية البريطانية نازنين زاغري راتكليف، بعدما قررت السلطات الإيرانية معاقبتها بالسجن لمدة عام، يليه عام من منع السفر.
وقال «لا أعتقد أنه من الصحيح إطلاقا أن يتم الحكم على نازنين بقضاء أي وقت إضافي في السجن... أعتقد أن وجودها هناك -في السجن- خطأ من الأساس»، مضيفا «إن لندن تعمل جاهدة للغاية لضمان إطلاق سراحها».
وكشف حجت كرماني محامي نازنين «أنه صدر الحكم وتمت إدانة موكلتي بالسجن عاما ومنع السفر من البلاد لعام»، بعد اتهامها بالدعاية ضد إيران، وأشار إلى أن الحكم لا يزال في مرحلة البداية وسنقوم باستئنافه خلال المهلة القانونية البالغة 20 يوما».
وأوقفت زاغري راتكليف (42 عاما) الموظفة في مؤسسة تومسون رويترز، في أبريل 2016 مع ابنتها غابرييلا في مطار طهران بعد زيارة لعائلتها، واتهمت بالتآمر لإطاحة النظام السياسي في إيران، وهي تهمة نفتها.
وحكم عليها في سبتمبر من العام ذاته بالسجن خمس سنوات، وانقضت فترة محكوميتها في السابع من مارس الماضي، وخرجت من السجن في مارس 2020 إثر تفشي فيروس كورونا، وأمضت الأشهر الأخيرة من العقوبة في منزل ذويها مزودة بسوار تعقب الكتروني.
وبعد أيام من انقضاء فترة العقوبة، مثلت زاغري راتكليف مجددا أمام المحكمة، هذه المرة بتهمة الدعاية ضد النظام لمشاركتها في تجمع أمام السفارة الإيرانية في لندن عام 2009، وفق ما أفاد محاميها في ذلك الحين.
ولا تعترف السلطات الإيرانية بازدواجية الجنسية، وتتعامل مع مواطنيها الذين يحملون جنسية دولة أخرى، على أنهم إيرانيون فقط.
وقال «لا أعتقد أنه من الصحيح إطلاقا أن يتم الحكم على نازنين بقضاء أي وقت إضافي في السجن... أعتقد أن وجودها هناك -في السجن- خطأ من الأساس»، مضيفا «إن لندن تعمل جاهدة للغاية لضمان إطلاق سراحها».
وكشف حجت كرماني محامي نازنين «أنه صدر الحكم وتمت إدانة موكلتي بالسجن عاما ومنع السفر من البلاد لعام»، بعد اتهامها بالدعاية ضد إيران، وأشار إلى أن الحكم لا يزال في مرحلة البداية وسنقوم باستئنافه خلال المهلة القانونية البالغة 20 يوما».
وأوقفت زاغري راتكليف (42 عاما) الموظفة في مؤسسة تومسون رويترز، في أبريل 2016 مع ابنتها غابرييلا في مطار طهران بعد زيارة لعائلتها، واتهمت بالتآمر لإطاحة النظام السياسي في إيران، وهي تهمة نفتها.
وحكم عليها في سبتمبر من العام ذاته بالسجن خمس سنوات، وانقضت فترة محكوميتها في السابع من مارس الماضي، وخرجت من السجن في مارس 2020 إثر تفشي فيروس كورونا، وأمضت الأشهر الأخيرة من العقوبة في منزل ذويها مزودة بسوار تعقب الكتروني.
وبعد أيام من انقضاء فترة العقوبة، مثلت زاغري راتكليف مجددا أمام المحكمة، هذه المرة بتهمة الدعاية ضد النظام لمشاركتها في تجمع أمام السفارة الإيرانية في لندن عام 2009، وفق ما أفاد محاميها في ذلك الحين.
ولا تعترف السلطات الإيرانية بازدواجية الجنسية، وتتعامل مع مواطنيها الذين يحملون جنسية دولة أخرى، على أنهم إيرانيون فقط.
