دراسة سعودية: نقص فيتامين «د» يفاقم أمراض القلب

خلصت دراسة حديثة شملت 360 مشاركا سعوديا أجراها الأكاديميان في جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، الدكتور التيجاني موسى، والدكتور حاتم إبراهيم، لوجود ارتباط بين نقص مستويات فيتامين د في الجسم وأمراض القلب والأوعية الدموية بين المرضى السعوديين، كما أن له تأثيرا بعيد المدى على العديد من وظائف التمثيل الغذائي.

وهدفت الدراسة التي اطلعت عليها الصحيفة ونشرت نتائجها في ديسمبر الماضي بالمجلة الدولية للطب الوقائي إلى اختبار ارتباط النقص في مستويات فيتامين د 3 في مصل الدم وبين مرضى القلب والأوعية الدموية (مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب الإقفارية).

وأشارت إلى أن 55.6 % من المشاركين نساء، وجرى استخدام الأسلوب العشوائي البسيط لاختيار المشاركين، فيما جمعت المعلومات الاجتماعية والديموغرافية والحالة التغذوية والمعلمة الكيميائية الحيوية (ملف الدهون ومستوى السكر في الدم) والأسئلة المتعلقة بأمراض القلب والأوعية الدموية من سجل المستشفى من خلال ورقة جمع البيانات. كما حدد مستوى فيتامين د في الدم عن طريق فحص الدم. واستخدم برنامج الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS) الإصدار 24 لتحليل البيانات، فضلا عن تركيب نموذج الانحدار اللوجستي الثنائي لتحديد العوامل المرتبطة بنقص فيتامين (د) بين مرضى القلب والأوعية الدموية.

نتائج خلصت إليها الدراسة:

40.6 % من المشاركين يعانون نقصا في فيتامين د.

27.8 % من المشاركين يعانون من عدم كفايته.

ارتباط نقص فيتامين (د) بمرض القلب الإقفاري ومستوى الدهون الثلاثية في الدم

النقص في فيتامين د لدى المشاركات أعلى منه لدى الذكور وقد يكون ذلك عائدا لقلة تعرضهن لأشعة الشمس ولتغيرات هرمونية.

الاستنتاجات:

نقص فيتامين (د) والقصور مرتبطان بأمراض القلب الإقفارية وارتفاع السكر في الدم وزيادة شحوم الدم.

هناك حاجة لفحص مرضى القلب والأوعية الدموية لمستويات فيتامين د.

توجد حاجة لزيادة الوعي بأهمية فحص مستوى فيتامين د لدى مرضى القلب وذوي الأمراض المزمنة لمعالجته في حال النقص.