متظاهرو البورصة: سرقونا بمعرفة خامنئي
أغلقوا الطرقات واعتصموا أمام المبنى وطالبوا بإعدام روحاني
أغلقوا الطرقات واعتصموا أمام المبنى وطالبوا بإعدام روحاني
الجمعة - 23 أبريل 2021
Fri - 23 Apr 2021
تظاهر العشرات من متضرري البورصة في إيران أمس، في عدة مدن، مطالبين بحقوقهم التي هدرت، رافعين الصيحات ضد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، والمرشد الأعلى علي خامنئي.
وردد المحتجون شعارات، مثل «سرقة من جيب الشعب وصمت في بيت المرشد خامنئي»، وأغلقوا عددا من الطرق الرئيسة وهتفوا «لا شرف لروحاني ويجب إعدامه»، بحسب ما نقلت شبكة «إيران إنترناشونال».
وأظهرت مقاطع الفيديو المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي محاصرة المحتجين مباني البورصة في العاصمة طهران، وكذلك في مشهد ثاني أكبر مدينة وفي أصفهان الثالثة، حيث قام المحتجون بالاعتصام، وحاولت أعداد كبيرة اقتحام مبنى البورصة في مدينة أصفهان قبل أن توقفهم الشرطة.
وارتفعت وتيرة احتجاجات المساهمين المتضررين في البورصة خلال الأسابيع الأخيرة، فيما أعلن ممثل تبريز في البرلمان عن «خسارة 50 مليون إيراني» لأموالهم.. وفقا لموقع (العربية نت).
ورغم أنها اندلعت في خريف العام الماضي، إلا أن وتيرتها ارتفعت مؤخرا، وسط مطالبات بمحاكمة وزير الاقتصاد ومديري سوق الأسهم والأوراق المالية، احتجاجا على انهيار هذا السوق.
وانفجرت الحركة الاحتجاجية عندما قفز المؤشر الإجمالي لبورصة طهران في أبريل 2020 من 500 ألف وحدة إلى أكثر من مليوني وحدة بقفزة مذهلة، لكن في نهاية أغسطس، انخفض هذا المؤشر من أكثر من مليوني وحدة إلى مليون ومائتي ألف وحدة، ما أدى إلى خسارة ملايين المواطنين أموالهم ومدخراتهم وودائعهم.
واتهم معارضو حكومة روحاني الحكومة بـ «التلاعب بالبورصة» وزعموا أن الحكومة تمول عجزها بهذا التلاعب، وأطاحت الاحتجاجات في ديسمبر الماضي، بحسن قاليباف أصل، الرئيس السابق لمنظمة البورصة والأوراق المالية الذي قدم استقالته تحت ضغط هذا الملف.
وردد المحتجون شعارات، مثل «سرقة من جيب الشعب وصمت في بيت المرشد خامنئي»، وأغلقوا عددا من الطرق الرئيسة وهتفوا «لا شرف لروحاني ويجب إعدامه»، بحسب ما نقلت شبكة «إيران إنترناشونال».
وأظهرت مقاطع الفيديو المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي محاصرة المحتجين مباني البورصة في العاصمة طهران، وكذلك في مشهد ثاني أكبر مدينة وفي أصفهان الثالثة، حيث قام المحتجون بالاعتصام، وحاولت أعداد كبيرة اقتحام مبنى البورصة في مدينة أصفهان قبل أن توقفهم الشرطة.
وارتفعت وتيرة احتجاجات المساهمين المتضررين في البورصة خلال الأسابيع الأخيرة، فيما أعلن ممثل تبريز في البرلمان عن «خسارة 50 مليون إيراني» لأموالهم.. وفقا لموقع (العربية نت).
ورغم أنها اندلعت في خريف العام الماضي، إلا أن وتيرتها ارتفعت مؤخرا، وسط مطالبات بمحاكمة وزير الاقتصاد ومديري سوق الأسهم والأوراق المالية، احتجاجا على انهيار هذا السوق.
وانفجرت الحركة الاحتجاجية عندما قفز المؤشر الإجمالي لبورصة طهران في أبريل 2020 من 500 ألف وحدة إلى أكثر من مليوني وحدة بقفزة مذهلة، لكن في نهاية أغسطس، انخفض هذا المؤشر من أكثر من مليوني وحدة إلى مليون ومائتي ألف وحدة، ما أدى إلى خسارة ملايين المواطنين أموالهم ومدخراتهم وودائعهم.
واتهم معارضو حكومة روحاني الحكومة بـ «التلاعب بالبورصة» وزعموا أن الحكومة تمول عجزها بهذا التلاعب، وأطاحت الاحتجاجات في ديسمبر الماضي، بحسن قاليباف أصل، الرئيس السابق لمنظمة البورصة والأوراق المالية الذي قدم استقالته تحت ضغط هذا الملف.