إردوغان يعترف: استنفدنا 165 مليار دولار من الاحتياط
الأربعاء - 21 أبريل 2021
Wed - 21 Apr 2021
اعترف الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بأن السلطات استخدمت 165 مليار دولار من احتياطي العملات الأجنبية للبنك المركزي لمواجهة التطورات في عامي 2019 و2020، وربما يتم استخدامها «مرة أخرى إذا لزم الأمر»، طبقا لما ذكرته وكالة «بلومبيرج» للأنباء أمس.
وقال إردوغان أمام أعضاء البرلمان في أنقرة إن «البنك المركزي لديه حاليا حوالي 90 مليار دولار من الاحتياطي»، وأضاف أن «تلك الاحتياطيات ربما يتم استخدامها عند الحاجة مرة أخرى أو ربما يتم رفعها إلى أكثر من مئة مليار دولار» في المستقبل، في إشارة إلى إجمالي الاحتياطيات الإجمالية للهيئة النقدية.
ويأتي تصريح إردوغان بعد ضغط مستمر من المعارضة، في حين طالب رئيس البنك المركزي التركي الأسبق، دورموش يلماظ، ونائب رئيس البنك الأسبق، إبراهيم تورهان، بفتح تحقيق للوقوف على مصير الـ128 مليار دولار التي جرى إنفاقها من خزانة الدولة دون الكشف عن أوجه إنفاقها وسعر الصرف الذي جرى تطبيقه خلال عمليات بيعها.
وتسببت لافتات علقها حزب الشعب الجمهوري المعارض في عدد من المدن تحمل عبارة «أين الـ128 مليار دولار؟» في استنفار أمني كبير، وقامت الشرطة بإزالة اللافتات بشكل فوري، باعتبار أن ذلك يحمل إهانة للرئيس رجب طيب إردوغان، كما نشرت أحزاب المعارضة مقاطع فيديو ساخرة وطبعت كمامات تحمل العبارة نفسها.
ورفض البرلمان التركي قبل أيام استجوابا تقدم به حزب الشعب أكبر أحزاب المعارضة، حول المليارات المفقودة من رصيد البنك المركزي.
ونقلت صحيفة أحوال التركية عن الخبير الاقتصادي أوجور جورسيس قوله، في هذا الصدد، إن نصيب صهر إردوغان بيرات ألبيرق - وزير المالية آنذاك- من هذه العاصفة كبير لأنه تم بتوجيه سياسي، مضيفا «حتما القصر الرئاسي هو المسؤول عن ذلك».
وقال إردوغان أمام أعضاء البرلمان في أنقرة إن «البنك المركزي لديه حاليا حوالي 90 مليار دولار من الاحتياطي»، وأضاف أن «تلك الاحتياطيات ربما يتم استخدامها عند الحاجة مرة أخرى أو ربما يتم رفعها إلى أكثر من مئة مليار دولار» في المستقبل، في إشارة إلى إجمالي الاحتياطيات الإجمالية للهيئة النقدية.
ويأتي تصريح إردوغان بعد ضغط مستمر من المعارضة، في حين طالب رئيس البنك المركزي التركي الأسبق، دورموش يلماظ، ونائب رئيس البنك الأسبق، إبراهيم تورهان، بفتح تحقيق للوقوف على مصير الـ128 مليار دولار التي جرى إنفاقها من خزانة الدولة دون الكشف عن أوجه إنفاقها وسعر الصرف الذي جرى تطبيقه خلال عمليات بيعها.
وتسببت لافتات علقها حزب الشعب الجمهوري المعارض في عدد من المدن تحمل عبارة «أين الـ128 مليار دولار؟» في استنفار أمني كبير، وقامت الشرطة بإزالة اللافتات بشكل فوري، باعتبار أن ذلك يحمل إهانة للرئيس رجب طيب إردوغان، كما نشرت أحزاب المعارضة مقاطع فيديو ساخرة وطبعت كمامات تحمل العبارة نفسها.
ورفض البرلمان التركي قبل أيام استجوابا تقدم به حزب الشعب أكبر أحزاب المعارضة، حول المليارات المفقودة من رصيد البنك المركزي.
ونقلت صحيفة أحوال التركية عن الخبير الاقتصادي أوجور جورسيس قوله، في هذا الصدد، إن نصيب صهر إردوغان بيرات ألبيرق - وزير المالية آنذاك- من هذه العاصفة كبير لأنه تم بتوجيه سياسي، مضيفا «حتما القصر الرئاسي هو المسؤول عن ذلك».