مشروع إردوغان يثير غضب روسيا
3 أسباب تدفع بوتين للاعتراض على شق قناة إسطنبول الجديدة
3 أسباب تدفع بوتين للاعتراض على شق قناة إسطنبول الجديدة
الثلاثاء - 20 أبريل 2021
Tue - 20 Apr 2021
رجح مراقبون أن يثير مشروع إنشاء قناة إسطنبول المدعوم من الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، قلق روسيا بشأن المسار الجديد الذي سيوفره للسفن الحربية الغربية خلال الصراعات، وأكدوا أنه قد يتسبب في أزمة جديدة.
ويصف المحلل في صحيفة (هاآرتس) الإسرائيلية تسفي برئيل مشروع إردوغان بـ(الجنوني)، مشيرا إلى أنه سيثير غضب روسيا ورئيسها فلاديمير بوتين، وسيحدث تحولا على صعيد البنى التحتية من مطارات وجسور وطرق وأنفاق خلال عهده المستمر منذ 18 عاما.
ويقول «إن روسيا والدول المطلة على البحر الأسود تشعر بالقلق من المشروع الذي دعا إليه إردوغان لسنوات، حيث سيربط البحر الأسود في شمال إسطنبول ببحر مرمرة في الجنوب، وتقدر تكلفته بـ 9.2 مليار دولار.
وصادقت تركيا الشهر الماضي على مشاريع لتطوير قناة للشحن البحري في إسطنبول أسوة بمشاريع قنوات بنما والسويس، مما أدى إلى جدل حول اتفاقية (مونترو) الموقعة عام 1936 التي تضمن المرور الحر عبر مضيق البوسفور والدردنيل للسفن المدنية في أوقات السلم والحرب.
ويعتبر مسؤولون أتراك أن القناة الجديدة تكتسب أهمية حيوية لتخفيف الضغط عن مضيق البوسفور في إسطنبول، الذي يعد ممرا أساسيا للتجارة العالمية عبرته العام الماضي أكثر من 38 ألف سفينة.
وحركة عبور المجرى المائي بين أوروبا وآسيا كثيفة وشهدت مؤخرا حوادث كثيرة.
ويعتبر المشروع بشرى سارة للولايات المتحدة، حيث ستكون قادرة على إرسال سفنها الحربية إلى البحر الأسود إذا اندلعت الحرب مع روسيا، وقال «واشنطن ستضطر بلا شك إلى تقديم تنازلات كبيرة لتركيا، مثل التخلي عن حملتها ضد استحواذ تركيا على منظومة الدفاع الصاروخي الروسية إس-400». ووفقا لبرئيل، فإن إردوغان يستخدم مشروعه للإشارة إلى طموحه في تحويل تركيا إلى قوة إقليمية تجعل كلا من روسيا والولايات المتحدة يعتمدان عليها.
وتأتي خطط هذا المشروع في وقت تعاني فيه تركيا واحدة من أسوأ أزماتها الاقتصادية، وتواجه موجة رابعة من فيروس كورونا، يبلغ متوسطها أكثر من 56 ألف حالة جديدة في اليوم. ويرى برئيل أن إردوغان يكافح في الداخل نقص لقاح كوفيد، وإخفاقات في توزيعه، وسط ارتفاع معدلات الإصابة، حيث تعهدت أنقرة بإرسال 150 ألف جرعة من اللقاح إلى ليبيا التي مزقتها الحرب.
ويعتقد برئيل أنه من المفترض أن تختفي كل هذه المشاكل بطريقة سحرية في مياه قناة إسطنبول.
لماذا تعترض روسيا على قناة إسطنبول؟
ويصف المحلل في صحيفة (هاآرتس) الإسرائيلية تسفي برئيل مشروع إردوغان بـ(الجنوني)، مشيرا إلى أنه سيثير غضب روسيا ورئيسها فلاديمير بوتين، وسيحدث تحولا على صعيد البنى التحتية من مطارات وجسور وطرق وأنفاق خلال عهده المستمر منذ 18 عاما.
ويقول «إن روسيا والدول المطلة على البحر الأسود تشعر بالقلق من المشروع الذي دعا إليه إردوغان لسنوات، حيث سيربط البحر الأسود في شمال إسطنبول ببحر مرمرة في الجنوب، وتقدر تكلفته بـ 9.2 مليار دولار.
وصادقت تركيا الشهر الماضي على مشاريع لتطوير قناة للشحن البحري في إسطنبول أسوة بمشاريع قنوات بنما والسويس، مما أدى إلى جدل حول اتفاقية (مونترو) الموقعة عام 1936 التي تضمن المرور الحر عبر مضيق البوسفور والدردنيل للسفن المدنية في أوقات السلم والحرب.
ويعتبر مسؤولون أتراك أن القناة الجديدة تكتسب أهمية حيوية لتخفيف الضغط عن مضيق البوسفور في إسطنبول، الذي يعد ممرا أساسيا للتجارة العالمية عبرته العام الماضي أكثر من 38 ألف سفينة.
وحركة عبور المجرى المائي بين أوروبا وآسيا كثيفة وشهدت مؤخرا حوادث كثيرة.
ويعتبر المشروع بشرى سارة للولايات المتحدة، حيث ستكون قادرة على إرسال سفنها الحربية إلى البحر الأسود إذا اندلعت الحرب مع روسيا، وقال «واشنطن ستضطر بلا شك إلى تقديم تنازلات كبيرة لتركيا، مثل التخلي عن حملتها ضد استحواذ تركيا على منظومة الدفاع الصاروخي الروسية إس-400». ووفقا لبرئيل، فإن إردوغان يستخدم مشروعه للإشارة إلى طموحه في تحويل تركيا إلى قوة إقليمية تجعل كلا من روسيا والولايات المتحدة يعتمدان عليها.
وتأتي خطط هذا المشروع في وقت تعاني فيه تركيا واحدة من أسوأ أزماتها الاقتصادية، وتواجه موجة رابعة من فيروس كورونا، يبلغ متوسطها أكثر من 56 ألف حالة جديدة في اليوم. ويرى برئيل أن إردوغان يكافح في الداخل نقص لقاح كوفيد، وإخفاقات في توزيعه، وسط ارتفاع معدلات الإصابة، حيث تعهدت أنقرة بإرسال 150 ألف جرعة من اللقاح إلى ليبيا التي مزقتها الحرب.
ويعتقد برئيل أنه من المفترض أن تختفي كل هذه المشاكل بطريقة سحرية في مياه قناة إسطنبول.
لماذا تعترض روسيا على قناة إسطنبول؟
- تمنح تركيا السلطة الوحيدة للتحكم في حركة المرور عبر المياه
- تسمح بمرور السفن الحربية بين البحر المتوسط والبحر الأسود
- توفر طريقا للسفن الحربية الغربية خلال الصراع مع روسيا