إثيوبيا تستفز مصر والسودان.. والسيسي: قضيتنا مصيرية
السبت - 10 أبريل 2021
Sat - 10 Apr 2021
في خطوة استفزازية جديدة، دعا وزير المياه والري والطاقة في إثيوبيا، سيليشي بيكيلي، مصر والسودان رسميا إلى ترشيح مشغلي سدود لتبادل البيانات قبل بدء الملء الثاني لسد النهضة الإثيوبي خلال موسم الأمطار في إثيوبيا.
وتجاهل الوزير في البيان الذي نشره على حسابه على موقع (فيس بوك) أمس، اعتراض البلدين على قيام إثيوبيا بشكل أحادي بالملء الثاني لسد النهضة قبل التوصل إلى اتفاقية شاملة ترضي جميع الأطراف.
وجاءت دعوة إثيوبيا بعد أيام من فشل جولة مفاوضات بين الأطراف الثلاثة استضافتها العاصمة الكونغولية كينشاسا، بهدف التوصل لاتفاق بشأن أزمة ملء السد، حيث يصر البلدان العربيان على اتفاق ملزم قانونا بشأن ملء وتشغيل السد، وهو ما ترفضه إثيوبيا.
في المقابل، قال الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي خلال لقائه مع نظيره التونسي قيس سعيد، أنهما تناولا قضية الأمن المائي المصري كونه جزءا من الأمن القومي العربي، والتأكيد على ضرورة الحفاظ على الحقوق المائية لمصر باعتبارها قضية مصيرية.
وأضاف في المؤتمر الصحفي المشترك مع رئيس تونس بقصر الاتحادية، «إن الرئيس التونسي ثمن من جانبه الجهود التي تبذلها مصر للتوصل إلى اتفاق عادل وشامل بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة. كذلك تناولنا آفاق العمل المشترك على الساحة الأفريقية وكيفية دعم العمل الأفريقي في ظل الدور الهام الذي تلعبه كل من مصر وتونس في هذا الشأن.»
وأضاف السيسي أنه وسعيد أكدا على أهمية مواصلة الجهود العربية من أجل دعم القضية الفلسطينية كونها القضية المحورية للعالم العربي، وضرورة بذل الجهود لتطبيق مبدأ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وتجاهل الوزير في البيان الذي نشره على حسابه على موقع (فيس بوك) أمس، اعتراض البلدين على قيام إثيوبيا بشكل أحادي بالملء الثاني لسد النهضة قبل التوصل إلى اتفاقية شاملة ترضي جميع الأطراف.
وجاءت دعوة إثيوبيا بعد أيام من فشل جولة مفاوضات بين الأطراف الثلاثة استضافتها العاصمة الكونغولية كينشاسا، بهدف التوصل لاتفاق بشأن أزمة ملء السد، حيث يصر البلدان العربيان على اتفاق ملزم قانونا بشأن ملء وتشغيل السد، وهو ما ترفضه إثيوبيا.
في المقابل، قال الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي خلال لقائه مع نظيره التونسي قيس سعيد، أنهما تناولا قضية الأمن المائي المصري كونه جزءا من الأمن القومي العربي، والتأكيد على ضرورة الحفاظ على الحقوق المائية لمصر باعتبارها قضية مصيرية.
وأضاف في المؤتمر الصحفي المشترك مع رئيس تونس بقصر الاتحادية، «إن الرئيس التونسي ثمن من جانبه الجهود التي تبذلها مصر للتوصل إلى اتفاق عادل وشامل بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة. كذلك تناولنا آفاق العمل المشترك على الساحة الأفريقية وكيفية دعم العمل الأفريقي في ظل الدور الهام الذي تلعبه كل من مصر وتونس في هذا الشأن.»
وأضاف السيسي أنه وسعيد أكدا على أهمية مواصلة الجهود العربية من أجل دعم القضية الفلسطينية كونها القضية المحورية للعالم العربي، وضرورة بذل الجهود لتطبيق مبدأ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.