وزارة الثقافة تنشر النسخة الكاملة من تقرير "الحالة الثقافية" عبر موقعها الإلكتروني الرسمي
الثلاثاء - 06 أبريل 2021
Tue - 06 Apr 2021
نشرت وزارة الثقافة يوم الاثنين (5 أبريل 2021م) النسخة الكاملة من تقرير "الحالة الثقافية في المملكة العربية السعودية 2020م: رقمنة الثقافة" عبر موقعها الرسمي على الرابط https://www.moc.gov.sa/report-2020، وفي نحو 292 صفحة تضمنت أرقاماً وإحصاءات ودراسات بحثية معمّقة لمجمل القطاع الثقافي في عام 2020م مع وصف لحجم التأثيرات التي طالته بسبب جائحة كورونا، ومدى قدرته على التكيّف مع الظروف الطارئة وابتكار السبل التي تضمن نموه واستمراره، والتي تبدّت بشكل واضح في الجانب الرقمي الذي طبع النشاط الثقافي السعودي في عام 2020م.
وتناول التقرير في فصوله المتعددة حالة كل قطاع ثقافي فرعي على حدة، مستعرضاً السمات المميزة في القطاع وأوجه النجاح والقصور فيه خلال عام 2020م، وذلك وفق سبعة محاور أساسية هي؛ "الإبداع والإنتاج، الحضور والانتشار، المشاركة، البنية التحتية والاقتصاد الإبداعي، رقمنة الثقافة، التطورات التنظيمية، والإدارة المستدامة"، حيث قدم التقرير قراءة وصفية شاملة على ضوء هذه المحاور لجميع القطاعات الثقافية الفرعية: التراث، المتاحف، المواقع الثقافية والأثرية، المسرح والفنون الأدائية، الكتب والنشر، فنون العمارة والتصميم، التراث الطبيعي، الأفلام، الأزياء، اللغة والترجمة، فنون الطهي، المهرجانات والفعاليات الثقافية، الأدب، المكتبات، الفنون البصرية، والموسيقى.
وجاءت "رقمنة الثقافة" سمةً مميزة للنشاط الثقافي خلال جائحة كورونا بعد توقف الفعاليات الثقافية الحضورية وتحوّلها إلى الفضاء الافتراضي، لذلك اختارتها وزارة الثقافة عنواناً فرعياً للتقرير، واستعرضت من خلاله التحوّلات الرقمية التي طالت القطاع الثقافي والتي انعكست على طبيعة الأنشطة والفعاليات التي قدمها الأفراد والمؤسسات الثقافية السعودية خلال عام 2020م. وإلى جانب ذلك فقد تضمنت فصول التقرير مجمل القرارات والأنظمة الداعمة لنمو القطاع وتنظيمه، مع وصف للتحديات والمقوّمات التي يمتلكها، وحصر للإنجازات التي حققها المبدعون السعوديون في عام 2020م، وذلك استناداً إلى مصادر رسمية شملت البيانات الأولية التي أصدرتها جهات متعددة من بينها الهيئات الثقافية الإحدى عشرة، ومؤسسات حكومية وخاصة فاعلة في المجالات الثقافية، و130 خبيراً وممارساً ومسؤولاً ثقافياً، بالإضافة إلى نتائج مسح المشاركة الثقافية 2020م الذي نفذ بالتعاون مع المركز السعودي لاستطلاع الرأي العام في 13 منطقة من مناطق المملكة.
ويأتي تقرير ""الحالة الثقافية في المملكة العربية السعودية 2020م: رقمنة الثقافة" بوصفه النسخة الثانية من تقرير "الحالة الثقافية" الذي تصدره وزارة الثقافة سنوياً لرصد تطورات القطاع الثقافي في المملكة، وذلك بعد النسخة الأولى التي صدرت العام الماضي وتضمنت رصداً للحالة الثقافية في عام 2019م. وتهدف الوزارة من التقرير تقديم نقطة أساس معرفية يتم تحديثها بشكل دوري وتستند على أبحاث ودراسات معتمدة، يستفيد منها الفاعلون في القطاع الثقافي السعودي من أفراد ومؤسسات وجهات ذات علاقة، كما يستفيد منها مشروع النهوض بالقطاع الثقافي السعودي الذي تتولى إدارته الوزارة وهيئاتها الثقافية.
ويُترجم تقرير الحالة الثقافية إدراك وزارة الثقافة لأهمية فهم الحالة الثقافية في مجمل مناطق المملكة من خلال مُنتج بحثي رصين مُتاح للعموم في أي وقت، ويُساعد على القراءة الصحيحة لواقع القطاع الثقافي، كما يمنح الضوء المعرفي اللازم للتعامل مع مستجدات الثقافة السعودية ومتطلباتها سنوياً من أجل تجاوز التحدّيات وتحقيق التطور الثقافي الذي يُلبي احتياجات المثقفين والمثقفات السعوديين باختلاف تخصصاتهم ومساراتهم الإبداعية.
وتناول التقرير في فصوله المتعددة حالة كل قطاع ثقافي فرعي على حدة، مستعرضاً السمات المميزة في القطاع وأوجه النجاح والقصور فيه خلال عام 2020م، وذلك وفق سبعة محاور أساسية هي؛ "الإبداع والإنتاج، الحضور والانتشار، المشاركة، البنية التحتية والاقتصاد الإبداعي، رقمنة الثقافة، التطورات التنظيمية، والإدارة المستدامة"، حيث قدم التقرير قراءة وصفية شاملة على ضوء هذه المحاور لجميع القطاعات الثقافية الفرعية: التراث، المتاحف، المواقع الثقافية والأثرية، المسرح والفنون الأدائية، الكتب والنشر، فنون العمارة والتصميم، التراث الطبيعي، الأفلام، الأزياء، اللغة والترجمة، فنون الطهي، المهرجانات والفعاليات الثقافية، الأدب، المكتبات، الفنون البصرية، والموسيقى.
وجاءت "رقمنة الثقافة" سمةً مميزة للنشاط الثقافي خلال جائحة كورونا بعد توقف الفعاليات الثقافية الحضورية وتحوّلها إلى الفضاء الافتراضي، لذلك اختارتها وزارة الثقافة عنواناً فرعياً للتقرير، واستعرضت من خلاله التحوّلات الرقمية التي طالت القطاع الثقافي والتي انعكست على طبيعة الأنشطة والفعاليات التي قدمها الأفراد والمؤسسات الثقافية السعودية خلال عام 2020م. وإلى جانب ذلك فقد تضمنت فصول التقرير مجمل القرارات والأنظمة الداعمة لنمو القطاع وتنظيمه، مع وصف للتحديات والمقوّمات التي يمتلكها، وحصر للإنجازات التي حققها المبدعون السعوديون في عام 2020م، وذلك استناداً إلى مصادر رسمية شملت البيانات الأولية التي أصدرتها جهات متعددة من بينها الهيئات الثقافية الإحدى عشرة، ومؤسسات حكومية وخاصة فاعلة في المجالات الثقافية، و130 خبيراً وممارساً ومسؤولاً ثقافياً، بالإضافة إلى نتائج مسح المشاركة الثقافية 2020م الذي نفذ بالتعاون مع المركز السعودي لاستطلاع الرأي العام في 13 منطقة من مناطق المملكة.
ويأتي تقرير ""الحالة الثقافية في المملكة العربية السعودية 2020م: رقمنة الثقافة" بوصفه النسخة الثانية من تقرير "الحالة الثقافية" الذي تصدره وزارة الثقافة سنوياً لرصد تطورات القطاع الثقافي في المملكة، وذلك بعد النسخة الأولى التي صدرت العام الماضي وتضمنت رصداً للحالة الثقافية في عام 2019م. وتهدف الوزارة من التقرير تقديم نقطة أساس معرفية يتم تحديثها بشكل دوري وتستند على أبحاث ودراسات معتمدة، يستفيد منها الفاعلون في القطاع الثقافي السعودي من أفراد ومؤسسات وجهات ذات علاقة، كما يستفيد منها مشروع النهوض بالقطاع الثقافي السعودي الذي تتولى إدارته الوزارة وهيئاتها الثقافية.
ويُترجم تقرير الحالة الثقافية إدراك وزارة الثقافة لأهمية فهم الحالة الثقافية في مجمل مناطق المملكة من خلال مُنتج بحثي رصين مُتاح للعموم في أي وقت، ويُساعد على القراءة الصحيحة لواقع القطاع الثقافي، كما يمنح الضوء المعرفي اللازم للتعامل مع مستجدات الثقافة السعودية ومتطلباتها سنوياً من أجل تجاوز التحدّيات وتحقيق التطور الثقافي الذي يُلبي احتياجات المثقفين والمثقفات السعوديين باختلاف تخصصاتهم ومساراتهم الإبداعية.
الأكثر قراءة
الأحساء تعزز مكانتها كوجهة سياحية رئيسية بـ 5 مناطق مميزة
شركة إيديكس تفوز بعقد تطوير البنية التحتية للمرحلة الأولى من المنطقة اللوجستية بميناء جدة من شركة DP World Logistics
النصر عاد للواجهة والشباب بطلا لبراعم التايكوندو
مبدعون سعوديون يعرضون قصصهم المُلهمة نحو منصات الأزياء العالمية
شركة سامي نافانتيا تُطلق نظام حزم الجديد HAZEM Lite CMS
السعودية تخطو خطوات ثابتة نحو الاستدامة البيئية ومكافحة الانبعاثات الكربونية