واصلت إيران توسلها وتوددها إلى أوروبا من أجل مساعدتها في المفاوضات التي تجري اليوم مع الولايات المتحدة الأمريكية في فيينا.
وطالب وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، في اتصال هاتفي مع نظيره البريطاني، دومينيك راب، الدول الأوروبية الأعضاء في الاتفاق النووي بأن تلتزم بتعهداتها في الاتفاق وأن تتخذ موقفا بناء خلال الاجتماع المرتقب في فيينا.
واستعرض الجانبان في هذه المباحثات آخر التطورات المتعلقة بالاتفاق النووي، ولا سيما اجتماع اللجنة المشتركة القادم في فيينا، وجدد ظريف التأكيد على ضرورة إلغاء كامل العقوبات الأمريكية تماما وبشكل يمكن لإيران التحقق منه، وأكد راب أن «بلاده ستبذل جهدها لإنجاح هذه المفاوضات».
وفي غضون ذلك، أكد مساعد وزارة الخارجية الإيرانية للشؤون السياسية، عباس عراقجي، أنه لا نية لعقد مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة مع الولايات المتحدة خلال المحادثات المقررة اليوم في فيينا بشأن الملف النووي الإيراني، وقال إن المباحثات ستتم مع الأطراف المتبقية في الاتفاق النووي.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب انسحبت في عام 2018 بصورة أحادية من الاتفاق النووي الدولي، الذي كان يهدف لمنع طهران من الحصول على ترسانة نووية مقابل تقديم مزايا اقتصادية لها، وردت إيران بتقليص التزاماتها المنصوص عليها في الاتفاق.
وطالب وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، في اتصال هاتفي مع نظيره البريطاني، دومينيك راب، الدول الأوروبية الأعضاء في الاتفاق النووي بأن تلتزم بتعهداتها في الاتفاق وأن تتخذ موقفا بناء خلال الاجتماع المرتقب في فيينا.
واستعرض الجانبان في هذه المباحثات آخر التطورات المتعلقة بالاتفاق النووي، ولا سيما اجتماع اللجنة المشتركة القادم في فيينا، وجدد ظريف التأكيد على ضرورة إلغاء كامل العقوبات الأمريكية تماما وبشكل يمكن لإيران التحقق منه، وأكد راب أن «بلاده ستبذل جهدها لإنجاح هذه المفاوضات».
وفي غضون ذلك، أكد مساعد وزارة الخارجية الإيرانية للشؤون السياسية، عباس عراقجي، أنه لا نية لعقد مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة مع الولايات المتحدة خلال المحادثات المقررة اليوم في فيينا بشأن الملف النووي الإيراني، وقال إن المباحثات ستتم مع الأطراف المتبقية في الاتفاق النووي.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب انسحبت في عام 2018 بصورة أحادية من الاتفاق النووي الدولي، الذي كان يهدف لمنع طهران من الحصول على ترسانة نووية مقابل تقديم مزايا اقتصادية لها، وردت إيران بتقليص التزاماتها المنصوص عليها في الاتفاق.