قلق عالمي من اتفاقية الصين وإيران
الاثنين - 29 مارس 2021
Mon - 29 Mar 2021
فيما أثارت الاتفاقية الإيرانية الصينية قلقا عالميا واسعا، أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن تخوفه حيال اتفاقية التعاون الاستراتيجي الشامل التي وقعت عليها الصين وإيران.
وردا على سؤال أحد الصحفيين حول قلقه من الشراكة بين الصين وإيران، قال بايدن «لقد كنت قلقا بشأن ذلك منذ سنوات».
ووقع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ونظيره الصيني وانغ يي أخيرا على معاهدة للتعاون الاستراتيجي المشترك بين البلدين.
وتشمل اتفاقية الشراكة الاستراتيجية التي وقعها الوزيران أثناء زيارة وانغ يي إلى طهران، التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والتقنية، إلى جانب التعاون الدفاعي والعسكري، بما في ذلك إجراء مناورات عسكرية مشتركة، كما تشمل الاتفاقية الموقعة لمدة 25 عاما تطوير المطارات والموانئ الإيرانية وإيجاد موانئ جديدة، وتطوير سكك الحديد في إيران وتعزيز البنى التحتية، والتعاون في مجالات الطاقة والنفط والبتروكيماويات.
وتسبب توقيع اتفاقية تمتد لربع قرن في ردود فعل متباينة وتساؤلات في الشارع الإيراني، وسط إجماع بين حكومة حسن روحاني ودوائر مقربة من المرشد علي خامنئي على عدم وجود تفاصيل للوثيقة، ووصفها بأنها إطار وبرنامج، دون أن يتضمن حاليا أي ترتيبات على أرض الواقع.
وسعى مسؤولون إيرانيون معنيون بالقضية إلى تهدئة مخاوف الشارع الإيراني من إبقاء بنود الوثيقة سرا، وسط موجة انتقادات فرضت نفسها على شبكات التواصل الاجتماعي، وتتضمن الوثيقة خريطة عمل لتعاون في المجالات السياسية الثنائية والإقليمية والدولية، والدفاع والأمن، إلى جانب المجال الاقتصادي.
وكانت نواتها مبادرة صينية طرحت على طهران للمرة الأولى من جانب الرئيس الصيني شي جينبينغ، أثناء لقائه مع «المرشد» خامنئي في 2016، بعد أيام قليلة من دخول الاتفاق النووي حيز التنفيذ.
وردا على سؤال أحد الصحفيين حول قلقه من الشراكة بين الصين وإيران، قال بايدن «لقد كنت قلقا بشأن ذلك منذ سنوات».
ووقع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ونظيره الصيني وانغ يي أخيرا على معاهدة للتعاون الاستراتيجي المشترك بين البلدين.
وتشمل اتفاقية الشراكة الاستراتيجية التي وقعها الوزيران أثناء زيارة وانغ يي إلى طهران، التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والتقنية، إلى جانب التعاون الدفاعي والعسكري، بما في ذلك إجراء مناورات عسكرية مشتركة، كما تشمل الاتفاقية الموقعة لمدة 25 عاما تطوير المطارات والموانئ الإيرانية وإيجاد موانئ جديدة، وتطوير سكك الحديد في إيران وتعزيز البنى التحتية، والتعاون في مجالات الطاقة والنفط والبتروكيماويات.
وتسبب توقيع اتفاقية تمتد لربع قرن في ردود فعل متباينة وتساؤلات في الشارع الإيراني، وسط إجماع بين حكومة حسن روحاني ودوائر مقربة من المرشد علي خامنئي على عدم وجود تفاصيل للوثيقة، ووصفها بأنها إطار وبرنامج، دون أن يتضمن حاليا أي ترتيبات على أرض الواقع.
وسعى مسؤولون إيرانيون معنيون بالقضية إلى تهدئة مخاوف الشارع الإيراني من إبقاء بنود الوثيقة سرا، وسط موجة انتقادات فرضت نفسها على شبكات التواصل الاجتماعي، وتتضمن الوثيقة خريطة عمل لتعاون في المجالات السياسية الثنائية والإقليمية والدولية، والدفاع والأمن، إلى جانب المجال الاقتصادي.
وكانت نواتها مبادرة صينية طرحت على طهران للمرة الأولى من جانب الرئيس الصيني شي جينبينغ، أثناء لقائه مع «المرشد» خامنئي في 2016، بعد أيام قليلة من دخول الاتفاق النووي حيز التنفيذ.