تحرش وضرب وخطف في فضائيات الإخوان

4 مذيعات تعرضن لمضايقات وانتهاكات واضطهاد في تركيا
4 مذيعات تعرضن لمضايقات وانتهاكات واضطهاد في تركيا

الخميس - 25 مارس 2021

Thu - 25 Mar 2021

كشفت مصادر إعلامية عن تعرض 4 مذيعات مصريات للتحرش والطرد والملاحقة والتنكيل خلال عملهن في القنوات الفضائية التي تروج لجماعة الإخوان الإرهابية والتي تبث برامجها من تركيا.

وأظهرت (العربية.نت) تفاصيل ووقائع حدثت بالفضائيات غير الموالين لقيادات الجماعة أو قيادات الصف الأول، أو قيادات هذه الفضائيات، وقالت «إن المذيعة الإخوانية صفية سري تعرضت للخطف والضرب والسحل في أحد شوارع اسطنبول من جانب مجموعة من الأفراد يعملون بالفضائية التي كانت تعمل بها، عقابا لها بعد كشفها عن فضائح واختلاسات تحدث بداخلها، حيث انتقدت الجماعة والموالين لها بعدم مساندتها، أو الوقوف بجانبها، وتركها بمفردها فريسة سهلة لمن اعتدوا عليها» وأكدت المصادر أن المذيعة تم التضييق عليها كذلك، بعد أن كشفت كل ما حدث لها على صفحتها على (فيسبوك)، وانتهى بها الحال إلى ترك الإعلام، والعمل كعاملة في مصنع للملابس.

وأشارت إلى أن مذيعة أخرى هي سمية الجنايني تعرضت للاضطهاد والتضييق، حيث تعمل في الأساس صحفية وخرجت من مصر مع زوجها الصحفي أحمد حسن الشرقاوي، في العام 2013، وعملت في إحدى فضائيات الإخوان باسطنبول، وهناك تعرضت لاضطهاد، وتنكيل، وتم وقف راتبها بسبب فضحها لممارسات قادة القناة، واتهامها للقائمين عليها بسرقة أفكارها، ما دفعهم لوقف برامجها، وطردها بعد ذلك.

ولفتت المصادر إلى أن المذيعة الجنايني اتهمت قيادي كبير بجماعة الإخوان، وهو مقرب لداعية ديني شهير من أقطاب الجماعة، بملاحقتها وزوجها، والتضييق عليهما، ووقف أي محاولة لالتحاقها بأي عمل بفضائيات الجماعة، ما دفعها لإصدار قناة خاصة بها على موقع (يوتيوب).

ووفقا للمصادر، تعرضت مذيعة ثالثة، وهي عصماء البقشيشي، لمضايقات كبيرة بعد أن تسرب لقيادات الجماعة، معلومات حول اتهامها لمحمود حسين أمين عام الجماعة، وإبراهيم منير القائم بأعمال نائب المرشد العام بمخالفات مالية، على خلفية التسريب الصوتي لأمير بسام القيادي بالجماعة والذي تداول على نطاق واسع قبل عامين واتهم فيه قيادات الجماعة بسرقة أموال وشقق وتبرعات وتمويلات تأتي للجماعة، ونقل ملكيتها لهم ولأبنائهم، مضيفة أن المذيعة تعرضت لملاحقات كبيرة واضطهاد دفعها للهروب من تركيا والإقامة في دولة أخرى.

وكانت المذيعة عزة الحناوي رابع الضحايا، حيث كانت تعمل في التليفزيون المصري، وهربت إلى تركيا في يناير من العام 2018 للالتحاق بفضائية (الشرق)، وعقب هروبها قرر التليفزيون المصري فصلها، لكنها لم تستمر طويلا في اسطنبول، حيث تعرضت لانتهاكات ومضايقات وتضييق دفعها للهروب لكوريا وطلب اللجوء هناك.